الشعار.. موقف للأحرار وتعذيب نفسي لأمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يمانيون/ استطلاع
شعار الصرخة يمثل حرباً على الطغاة والمستكبرين وكشف مؤامراتهم بحق الأمة صرخة الحق التي صدع بها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي أتت بعد هيمنة قوى الاستكبار على شعوب المنطقة عسكريا وسياسيا واقتصاديا وإعلاميا الشعار كلمات مستوحاة من آيات القرآن الكريم التي تفضح مخططات الأعداء المعادية لله ورسوله
في ظل الأحداث التي يشهدها العالم اليوم مع أحداث غزة التي جعلت الشعوب تمتلئ يقينا أن الصهيونية هي الخطر الحقيقي على قيم الإنسانية والحرية وليس الإسلام الذي صوره اللوبي الصهيوني أنه يشكل خطرا على الإنسان،
كل هذا يجعلنا نعود إلى اللحظات التي ردد فيها السيد حسين سلام الله عليه شعار الموت لأمريكا وإسرائيل بعد أن وضح خطرهما على الأنسان والقيم والدين والأرض
وهي كلمات استوحاها من آيات الله الزاكيات التي وضحت خطر اليهود علينا كأمة يرونها ودينها خطر يهددهم ويقف في وجه مخططاتهم وتحرم التولي لهم!! وطالب أصحابه حينها بترديد هذا الشعار ووعدهم انه سيأتي اليوم الذي يتردد الشعار في كل اليمن ومناطق أخرى!
وهي كلمات استشعرت أمريكا واليهود خطرها عليهم فحاولوا شيطنتها وتجريم قائلها وتوجهوا لقتال السيد حسين مع أصحابه بعد رفضهم السكوت وقد تمكنوا آنذاك من قتل السيد حسين وظنوا انهم بذلك قد وأدوا الشعار والمشروع القرآني لكنهم أخطأوا حيث نما المشروع القرآني واثمر دم السيد حسين وعيا جعل الشعار يتردد في كل اليمن وبات اتباع الشهيد القائد ومنتهجوا المشروع القرآني أشداء في وجه أمريكا وأخرجوها من اليمن وهزموها وهم اليوم يجرعونها انكى الهزائم في البحر نصرة لغزة.
وها هو الوعد يتحقق ونرى العالم يردد هذا الشعار ولو بكلمات مختلفة جميعها تؤدي نفس المعنى لكلمات الشعار!
في استطلاع أجراه المركز الإعلامي بالهيئة النسائية مكتب الأمانة مع عدد من الإعلاميات في الذكرى السنوية للصرخة.. خرجنا بهذه الحصيلة:
وأضافت أم زين العابدين: حينما بغت أمريكا بطغيانها وصنعت مبررات واهية للسيطرة والاستعمار على المنطقة تحت مسمى” محاربة الإرهاب وتنظيم القاعدة”، التي هي بالأساس صنيعتها وأدواتھا التي زرعتھا في المناطق المراد احتلالها كذريعة لمحاربة الإرهاب لتاتي فيما بعد تحتل الأرض وتنهب ثرواتھا وتذل شعوبھا بطرق غير مباشرة، آنذاك! ما كان بوسع “الشهيد القائد” إلا التحرك من منطلق المسؤولية أمام الله واتخذ من الصرخة سلاح يوجهه إلى وجه المستكبرين وموقف مندد وفاضح لمخططاتهم.
وأكدت أم زين العابدين على أن الشعار ما هو إلا كلمات مستوحاة من آيات القرآن التي تفضح مخططات الأعداء المعادية لله ورسوله والدين والتي تحرم الولاء لليهود الذين نعرف حجم عدائهم للأمة.
وأشارت أم زين العابدين إلى أن السيد حسين وبسبب مشروعه القرآني والشعار قد تعرض لحرب من قبل أمريكا على يد السلطة آنذاك ليتوقف عن ترديد الشعار الذي أدرك الأعداء خطره عليهم وحاولوا إغراء الشهيد القائد بمناصب عليا ومبالغ مالية ليتوقف عن الصرخة، لكنه رد عليهم من منطلق قرآني «إذا كانت عليكم ضغوطات من أمريكا فنحن وأنتم علينا ضغوطات وأوامر من الله تعالى التي هي أشدّ وأخطر، إن لم نحسب حساب الضغوط من الله فمصيرنا جهنم والخزي في الدنيا والعذاب بالأخرة» .
الحرب على الصرخةوفي سياق حديثها ذكرت أم زين العابدين: ان السيد حسين لم يرضخ لمغرياتهم وتهديداتھم فكان بكل محاضرة من محاضراته يقول لإصحابه: اصرخوا وستجدون من يصرخ معكم في أماكن أخرى، في دلالة على البصيرة التي يحملها والتي جعلته ملما بما يحدث وبما سيحدث من بعد، وعليه فاننا حين نسترجع الأحداث بذاكرتنا، والأحداث الحالية نرى ثمرة الصرخة ومدى تأثيرها على الشعوب تأثيرًا معنويًا وعمليًا، على الرغم من محاولة الأعداء على منعها ووأدها بقتلهم للسيد حسين وعلى رغم الحروب العسكرية التي شنوها على اتباعه والتي بلغت ست حروب مقابلة بحرب إعلامية مدججة بالكذب والتزييف منذُ إنطلاقتھا.
وأكدت أم زين العابدين: على ان الصرخة توسعت وعلت الصرخات في كل مكان في العالم وهذه وعود الشهيد القائد -سلام الله عليه- ومازال صداها يدوي في كل بقاع العالم، وهذا يدل على أن هناك أحرار كانت حريتهم مُجمدة فجاءت الصرخة حركتهم ودفعتهم لمسيرة الحق الذي كان أولھا البراءة من أعداء الله “أمريكا وإسرائيل”.
ونوهت أم زين العابدين بأن كل من حاول محاربة الصرخة من تأريخ انطلاقتها إلى يومنا هذا كان مصيره الفشل والتلاشي، لأنها جاءت من مشروع قرآني موعود بالفوز لمن يحمله ويمضي فيه قولاً وفعلاً وإن شق عليه الطريق فمصيره النجاة في الدنيا والآخرة.
واختتمت أم زين العابدين المتوكل حديثها بالقول: إن من حملوا المشروع القرآني وحملوا في قلوبها ثقافة الشعار المنادي بالبراءة من اليهود وأمريكا نراهم اليوم يحملون العزة والكرامة الملكللين بالنصر في مواجهة الصهاينة وأمريكا نصرة لفلسطين وللأمة أجمع وهذا بالفعل ما كانت تخشاه أمريكا والصهيونية.
وأوضحت الرميمة ان السيد حسين كان يراقب الأحداث التي يعيشها العالم ومدى هيمنة أمريكا ومعها الصهيونية على الشعوب وبالذات العربية التي أصبحت متهمة بالإرهاب من قبل أمريكا وبمساعدة بعض العرب الذين تجندوا في صفها وكان يلحظ تواجدها الكبير في اليمن التي كانت السلطة لا تتخذ قرار إلا بعد أن يعرض على السفير الأمريكي ويوافق عليه.
عين على القرآنونوهت الرميمة بأن السيد حسين أسقط كل الأحداث على القرآن الكريم وتحت قاعدة عين على القرآن وعين على الأحداث انطلق في مشروعه التوعوي النهضوي من آيات القرآن واستل منها سلاحا وموقفا مناهضا لمشاريع أمريكا التي جعلت من الإرهاب وسيلة لتشويه الدين والسيطرة على الأمة وأرضها وثرواتها فأصبحت الأمة تعيش وضعاً مأساوياً وسيئاً تحت هيمنة أمريكا التي تحركت اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وإعلاميا وثقافيا وفكريا للسيطرة عليها.
وأكدت الرميمة أن الشعار والمشروع القرآني أصبحا مصدر قلق لأمريكا لأنها ادركت مدى تأثيره على مخططاتها إذا ما انتهجه أبناء الأمة ولذا عملت على محاربته مع السلطة اليمنية آنذاك التي بكل غباء وغفلة وخنوع وجهت سلاحها لوأد هذا المشروع الذي هو منهج لعز اليمن والأمة.
وذكرت الرميمة أن السلطة وقتها أرسلت رسلها تأمر السيد حسين بان يكف عن الصرخة وعن أذية أمريكا التي باتت مهيمنة على قراراتها لكن السيد حسين رفض الانصياع لهم لأنه يعلم أنه على الحق وان ما يقوم به هو من باب المسؤولية أمام الله لكن السلطة شنت الحرب عليه وبالخدعة والمكر تمكنت من قتله وإخفاء جثمانه هو وبعض أسرته وأصحابه وتبادلوا التهاني مع أمريكا انهم تمكنوا من القضاء على مصدر قلقهم.
وتابعت دينا الرميمة حديثها بالقول: هكذا ظنوا جميعهم وما علموا أن قتلهم للسيد حسين ما هو إلا بداية زوالهم ونكالهم حيث وان السيد حسين قد ترك وراءه أناس تشربوا الوعي والثقافة القرآنية وواصلوا طريقه الذي اكمل مسيرته بقيادة السيد عبدالملك الذي حمل على عاتقة مهمة الجهاد ضد كل من يحاول المساس بالامة ودينها وخاض مع اتباعه حروب ست حتى اصبح المشروع واقعا عم اليمن بكلها واستطاع أن يخرج أمريكا ذليلة بعد أن تيقنت انه لا طاقة لها بحرب هؤلاء الأبطال الذين اسقطوا رهاناتها وكسروا شوكتها لتأتي عليهم بمن ينوب عنها لقتالهم ولكنها فشلت واصبح ما خشيت ذات يوم واقعا حيث كسرت هيبتها في البحر دفاعا عن فلسطين التي هي قضيتهم الأولى.
واختتمت دينا الرميمة حديثها بالقول: واذا ما نظرنا إلى ما يعيشه العالم اليوم من أحداث بسبب حرب غزة وتلك الاحتجاجات التي تملأ أمريكا والشارع الغربي وهتافاتهم دعما لفلسطين ومناهضة لأمريكا والصهيونية حينها يتأكد لنا أن هذا ما هو إلا وعد الشهيد القائد يتحقق «اصرخوا وستجدون من يصرخ معكم في اليمن ومناطق أخرى» فالسلام عليه حيا وشهيدا يرزق في جنان الخلد.
رؤية قرآنية وعلى ذات السياق الإعلامية أفنان السلطان تقول ان الصرخة أطلقت من صعدة الأبية على لسان قائد حيدري حسيني كان اسماً على مسمى كجده الحسين لا يخاف في الله لومة لائم.وأوضحت السلطان أن كلمات الشعار وفق رؤية قرآنية في ظروف كانت الأمة الإسلامية تعيش واقعاً من الذُل والهوانِ وكان السكوت على الظلم هو علامة المرحلة فكان لابد أن يكون لنا موقف أمام أعداء الإسلام ومن واقع مسؤولية أمام الله. إعلان موقف
وتتابع السلطان: إن ما يفرضه علينا ديننا وما يفرضه علينا كتابنا القرآن الكريم من أنهُ لابد أن يكون لنا موقف حيث كان شعار البراءة يستطيع كل شخص أن ينطق به ليسجل موقفه أمام الله فعندما لا يكون لنا موقف فأننا ندعم اليهود، فكان الشعار والمقاطعة الاقتصادية موقف بسيط وفعّال فكانت الحل في زمن ألاحل.
وعن فشل الأعداء في وأد الشعار تقول أفنان: من منطلق وعد الله سبحانه (وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون) أظهر الله المشروع القرآني للشهيد القائد وظهر لليمن كله بعد أن كان في حلقة مغلقة في مران وكما قال السيد حسين: ستكون صرخة ليس في هذا المكان وحده، بل وفي أماكن أخرى، وستجدون من يصرخ معكم – إن شاء الله – في مناطق أخرى وهذا ما حدث بالفعل دوت الصرخة إلى أنحاء العالم، وإن الحق لنورٍ يزيح عتمة الباطل.
هذا وأكدت السلطان على أن الشعار ليس هتافاً يطلق فحسب كبقية الشعارات بل له تأثيره الفعلي على الأعداء ولأن اليهود كمّا عُرف عنهم يكرهون أن تكون دائرة السخط عليهم؛ لذلك انطلقوا إلى مساومة النظام السابق آنذاك ليمحوا آثر السيد حسين بدر الدين الحوثي حين جاء بهذا المشروع القرآني وأمروهم أن يسكتوا الثلة القليلة من المكبرين الذين كانوا معه.. إلى جانب خوضهم حرب إعلامية شرسة على هذا المشروع وتضليل للحقائق ونشر للأكاذيب والترهات، إلى جانب ذلك الحرب النفسية لعبت دورها في الساحة وكانوا يقولون تهتفون بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل وأين هي منا فهي بعيدة المنال، متناسين ضربة صافر الذي أختلط فيها الدم الأمريكي وعدد من الجنسيات التي أتت لتحتل بلدنا.
مشروع قرآنيوفي ختام حديثها قالت أفنان السلطان:
وها هي الأيام التي خضنا فيها حربًا مباشرة معهم أمام العالم قد جاءت واستخدمت أمريكا وإسرائيل أسلوب الترهيب والترغيب إلى جانب تحريك ترسانتها الإعلامية كي يحجبوا نور الحق والحقيقة لكن محاولاتهم باءت بالفشل وتوهج هذا المشروع كنور شمسٍ ساطعة بعد ليلٍ حالك بالظلام.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بدر الدین الحوثی المشروع القرآنی أمریکا وإسرائیل الشهید القائد القرآن الکریم هذا المشروع السید حسین أمام الله من آیات بعد أن
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل انتصارا لإدارة بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل يمثل تقدمًا دبلوماسيًا في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إذا ما تم إقراره.
وقالت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته، إن الحكومة الإسرائيلية تعقد في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء اجتماعًا للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، والذي، إذا تمت الموافقة عليه، سينهي القتال المستمر منذ سبتمبر الماضي.
وأضافت أن هذا الصراع أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وإلحاق دمار واسع في لبنان، بينما استمر حزب الله في إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، قائلة إن الاتفاق قد يكون خطوة نحو تهدئة صراع إقليمي أدى إلى زعزعة استقرار لبنان وأدى إلى سقوط آلاف الضحايا.
ونقلت عن مسؤولين لبنانيين، قولهم إن الاتفاق يتضمن فترة تنفيذ تمتد لـ 60 يومًا، يتم خلالها انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، مع تولي القوات المسلحة اللبنانية مسؤولية تأمين المنطقة الحدودية. كما ستتولى لجنة دولية، بالتعاون مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، مراقبة تنفيذ الاتفاق.
ومن جانبه، قال نائب رئيس البرلمان اللبناني إلياس أبو صعب: "اتفاق وقف إطلاق النار جاهز، ولا توجد مفاوضات إضافية حول الشروط. لكن التجارب السابقة مع الحكومة الإسرائيلية تجعلنا حذرين".
وفي المقابل، أكدت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن إدارة بايدن تتوقع أن تتم الموافقة على الاتفاق قريبًا، بينما حذر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، من أن "الاتفاق لم ينجز بعد".
وبحسب الصحيفة الأمريكية، يأتي هذا التطور بعد هجمات عسكرية إسرائيلية استهدفت قيادات حزب الله وأسفرت عن دمار واسع النطاق في لبنان. ومع ذلك، لا يزال حزب الله يمتلك قدرات لإطلاق الصواريخ، وهو ما دفع بعض الأصوات المعارضة داخل إسرائيل للاحتجاج على الاتفاق واعتباره "تنازلًا".
وقد ترافقت المفاوضات الأخيرة، مع تصعيد ميداني، بما في ذلك غارة إسرائيلية مميتة على مبنى سكني في بيروت، وإطلاق حزب الله وابلًا من الصواريخ على إسرائيل. وتشير التقديرات إلى أن الصراع أسفر عن مقتل أكثر من 3700 شخص في لبنان، معظمهم من المدنيين، وتشريد أكثر من مليون شخص.
ونسبت "وول ستريت جورنال" إلى بعض الأشخاص المطلعين على الأمر، القول إنه لا يزال من الممكن أن تكون هناك نقاط خلاف، بما في ذلك المطالب الإسرائيلية السابقة بأن يحتفظ جيشها بالقدرة على الضرب إذا شكل حزب الله تهديدات جديدة في لبنان حتى بعد توقيع اتفاق.
وأفادت بأن التقدم الواضح يأتي بعد أشهر من الدبلوماسية التي قادها البيت الأبيض ومبعوث إدارة بايدن إلى لبنان آموس هوكشتاين، الذي زار لبنان وإسرائيل الأسبوع الماضي مرة أخرى في محاولة للتوصل إلى اتفاق. كما دفعت فرنسا الجانبين إلى تبني وقف إطلاق النار.
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالقول إنه من المتوقع الإعلان عن وقف إطلاق النار في باريس، بمشاركة لجنة مراقبة يرأسها ممثلون عن الولايات المتحدة وفرنسا، بالإضافة إلى أطراف أخرى معنية.