نيابةً عن ولي العهد.. وزير البيئة يرأس وفد المملكة المشارك بالمنتدى العالمي الـ 10 للمياه في إندونيسيا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
البلاد : متابعات
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، يرأس معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي العاشر للمياه وحضور الجلسة رفيعة المستوى؛ الذي يفتتحه فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا في مدينة بالي خلال الفترة من 18 إلى 25 مايو 2024م، بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولين من 180 دولة، و250 منظمة عالمية.
وتشارك المملكة بوفد رفيع المستوى يمثل قطاع المياه، بجانب مشاركتها بمعرض يبرز جهودها في تطوير قطاع المياه ومساهماتها الإقليمية والدولية، كما ستنظم جلسة حوارية على هامش المنتدى حول استضافة المملكة للدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي للمياه 2027م في مدينة الرياض تحت شعار “العمل لغدٍ أفضل”، وتأتي الاستضافة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، ومكملةً لدورها الإقليمي والدولي في تطوير قطاع المياه ومنها إعلان سمو ولي العهد – حفظه الله – عن تأسيس المملكة لمنظمةٍ عالميةٍ للمياه مقرها الرياض تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه، وتأكيدًا لدور المملكة العربية السعودية في التصدي لتحديات المياه حول العالم والتزامها بقضايا الاستدامة البيئية، وانطلاقاً مما قدمته على مدار عقود من تجربةٍ عالميةٍ رائدة في إنتاج ونقل وتوزيع المياه وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها، ومساهمتها في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية التي تبنتها خلال استضافتها لأعمال مجموعة العشرين، وسعيًا إلى وضع الخطط الاستراتيجية لضمان الأمن المائي، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات العالمية والعلمية، وبناء القدرات على جميع المستويات.
وينعقد المنتدى هذا العام تحت شعار “المياه من أجل الرخاء المشترك”، وسيناقش عدة محاور فرعية أبرزها الأمن المائي والرخاء، والماء للإنسان والطبيعة، وسبل الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، وإدارة المياه والتعاون والدبلوماسية، والتمويل المستدام للمياه، والمعرفة والابتكار.
ويعد المنتدى العاشر للمياه، منتدى دولي يشارك فيه العديد من أصحاب المصلحة في قطاع الموارد المائية، لتسريع العمل على جميع المستويات المحلية والدولية للحد من ندرة المياه، وزيادة القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث المرتبطة بالمياه، وضمان استدامة إمدادات المياه والوصول إلى المياه بأسعار معقولة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تصنيف دولي: توهج كرة القدم في المغرب عززت صورة المملكة السياحية كوجهة عالمية
زنقة20| علي التومي
تمكن المغرب من تحقيق إنجاز غير مسبوق بتصدر قائمة الوجهات السياحية في إفريقيا لعام 2024، متفوقًا بذلك على مصر، وفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن وكالة “إيكوفين”،
وبحسب وكالة “إيكوفين”، فقد إستقطبت المملكة المغربية حتى نهاية شهر نونبر العام الماضي، 15.9 مليون سائح، مقارنة بـ15.7 مليون سائح زاروا مصر خلال نفس الفترة.
وتعكس هذه الأرقام؛ في تزايد جاذبية المغرب كوجهة سياحية عالمية، إلى مجموعة من العوامل الرئيسية التي ساهمت في ترسيخ مكانته على خريطة السياحة الدولية خاصة بعد ان خطف المغرب الأضواء في مونديال قطر 2022، حيث تغنى العالم بالكرة المغربية وأشاد بالجماهير المغربية التي لغبت دورا هاما في الترويج لبلدها.
ويتميز المغرب بتنوع جغرافي إستثنائي يشمل الصحاري، والشواطئ الساحرة، وجبال الأطلس، والمدن العريقة مثل مراكش وفاس ومكناس، إلى جانب تراث ثقافي غني يضم مزيجًا فريدًا من العربية والأمازيغية والفرنسية،كما يحظى المغرب؛ ببنية تحتية متطورة وخدمات سياحية متقدمة حيث شهدت المملكة في الآونة الأخيرة استثمارات ضخمة في تطوير المطارات والفنادق والمواصلات، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات السياحية بما يلبي تطلعات الزوار من مختلف أنحاء العالم.
هذا، بالإضافة إلى أن إختيار المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال لإحتضان كأس العالم لسنة 2030, كان أحد أهم العوامل الرئيسية في جذب السياح لهذا البلد العربي الذي إقتحم نادي الدول الكبرى بأوروبا.
ويعتمد المغرب منذ سنوات على حملات ترويجية ناجحة، ركزت في مجملها على إبراز التنوع الثقافي والجغرافي، إلى جانب التأكيد على كونه وجهة سياحية آمنة ومستقرة؛ كما لعبت الفعاليات الدولية، و التظاهرات الرياضية الكبرى والمهرجانات الثقافية، دورًا كبيرًا في جذب أنظار العالم إلى المغرب وتعزيز مكانته كوجهة مميزة.
إلى ذلك يعكس هذا التفوق المغربي؛ إلى نجاح الإستراتيجية الوطنية للسياحة، التي تهدف إلى جعل المغرب في طليعة الوجهات السياحية عالمياً بما في ذلك تطوير القطاع السياحي، ليصبح المغرب نموذجًا يُحتذى به في تطوير السياحة في القارة الإفريقية.