تمكنت السلطات السعودية من ضبط أكثر من 16 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع، فيما رحلت الجهات الأمنية 15.5 ألف مخالف.

ورحلت الجهات الأمنية 15.5 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة، وذلك ضمن الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط المخالفين التي أسفرت عن إيقاف أكثر من 16 ألفا خلال الأسبوع الماضي.

خلال أسبوع.. ضبط 16023 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود.

⁧#وطن_بلا_مخالفpic.twitter.com/PWTigTL85x

— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) May 18, 2024

وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان اليوم السبت، أن "إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الأمنية في مناطق المملكة كافة 16 ألف مخالف، منهم نحو 10 آلاف مخالف لنظام الإقامة، و3.9 ألف مخالف لنظام أمن الحدود، و2.1 ألف مخالف لنظام العمل".

وأضافت أن "إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة بلغ 1047 شخصا، كما تم ضبط 34 شخصا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، و17 متورطا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم".

كما أوضحت أن "عدد من يخضعون حاليا لإجراءات تنفيذ الأنظمة بلغ 44 ألف مخالف، منهم 42.2 ألف رجل، و1.8 ألف امرأة، لافتة إلى أنه تمت إحالة 36 ألف مخالف لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 1.6 ألف مخالف لاستكمال حجوزات سفرهم".

وأكدت وزارة الداخلية أن "كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به".

إقرأ المزيد "ارتكب جريمة مهددة للأمن الوطني".. الداخلية السعودية تصدر بيانا بشأن إعدام مواطن في المنطقة الشرقية

المصدر: RT + وسائل إعلام سعودية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية الرياض شرطة لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود ألف مخالف

إقرأ أيضاً:

قمة "AIM" للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري

تبحث الدورة الرابعة عشرة من قمة "AIM" للاستثمار 2025، خلال الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري لخلق حلول تحويلية للتحديات المجتمعية، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل (نيسان) المقبل بمركز أدنيك أبوظبي، وذلك بالتزامن مع عام المجتمع في الدولة.

وتنظم القمة العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة، لبحث ومناقشة أكثر القضايا إلحاحًا للخروج بتوصيات من شأنها إعادة تشكيل المشهد الاستثماري العالمي، وهي "اجتماعات الطاولة المستديرة الوزارية للاستثمار، والوزارية للاستثمار السياحي، وللأسواق المالية، وللبنوك المركزية، وللشركات الناشئة أحادية القرن، ومحادثات الغرف التجارية".
وتفصيلاً، تناقش الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية توظيف التقنيات المتطورة والأساليب الجديدة والتفكير الإبداعي، لتعظيم تأثير العمل الخيري بشكل يسهم في معالجة القضايا بفعالية أكثر، ويعزز التنمية المستدامة، وتمكين المجتمعات، ويدفع التغيير النظامي.
وتتطرق الجلسة لمناقشة كيف يساعد الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، رواد العمل الخيري والإنساني والمؤسسات على تتبع التأثير في الوقت الفعلي، حيث يمكن لنماذج التعلم الآلي تحديد الفرص ذات التأثير العالي، والتنبؤ بالاتجاهات الاجتماعية، وتحسين تخصيص الأموال.
وتستعرض الجلسة قدرة التقنيات على إحداث ثورة في الأعمال الخيرية، حيث تعمل تقنية مثل البلوك تشين على زيادة الشفافية في التبرعات وضمان وصول الأموال إلى المستفيدين المقصودين من خلال العقود الذكية وأتمتة توزيع الأموال.
كما تجعل التطبيقات المحمولة والمنصات الرقمية العمل الخيري أكثر سهولة بالنسبة للمتبرعين العاديين.
وتبحث الجلسة توجه بعض رواد العمل الخيري والإنساني للاستثمار في الشركات الاجتماعية والناشئة التي تدفع الخير الاجتماعي، ما يضمن هذا النهج التأثير المستدام من خلال دعم الشركات القادرة على توليد حلول طويلة الأجل. إلى جانب تمويل الحلول المتجددة والمشاريع التي تسهم في إعادة بناء النظم البيئية والاقتصادات والمجتمعات بطريقة مستدامة ذاتياً.

حلول جديدة

وقال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة “AIM” العالمية،رئيس اللجنة المنظمة لقمة “AIM” للاستثمار، إن القمة تحرص على توفير منصات حوارية بناءة تجمع نخبة من القادة والمبتكرين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الحيوية التي تشكل ملامح المستقبل الاقتصادي العالمي.
وأضاف أن اجتماعات الطاولات المستديرة تعد فرصة فريدة لاستكشاف حلول جديدة تدعم التنمية المستدامة وتسهم في تعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة والمبادرات ذات التأثير المجتمعي.
وانطلاقاً من أهمية دور المرأة كقائدة في مجال الأعمال والابتكار والثقافة والعمل الخيري لخلق مستقبل مستدام وشامل، تجمع الطاولة المستديرة " القيادة النسائية العالمية" بين نخبة من القيادات النسائية الرائدة حول العالم من ممثلات الشركات الكبرى والناشئة والمنظمات الدولية والمبادرات الثقافية والمؤسسات الخيرية، لتسليط الضوء على أهمية الأدوار المتعددة التي تلعبها المرأة في مختلف المجالات مع استعراض نماذج وتجارب عملية ناجحة، من خلال مناقشات جماعية مع خبراء عالميين والتفاعل مع الحضور.
وتناقش الطاولة المستديرة عدة مواضيع رئيسية، منها التنوع بين الجنسين كمحرك للابتكار، ودور التنوع بين الجنسين في زيادة فعالية المنظمات والمجتمعات، ورعاية القيادات النسائية من خلال التعليم والتوجيه والإلهام ، ودور المرأة في تغيير النماذج الاقتصادية والاجتماعية العالمية ونهج الإدارة وصنع القرار، ودور التكنولوجيا والرقمنة لسد الفجوة في فرص القيادة، وتأثير القيادة النسائية على الأعمال الخيرية والمشاريع الاجتماعية العالمية، والتحديات والفرص التي تواجهها المرأة في طريقها إلى القيادة، وأخيرًا الخطوات اللازمة لخلق بيئة أكثر شمولاً وعدالة للقادة المستقبليين.

مقالات مشابهة

  • تسفير ألفي عامل وافد مخالف خلال شهرين
  • قمة "AIM" للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري
  • حرس الحدود يستقبل ضيوف الرحمن بتأمين وتسهيل وصولهم إلى المملكة خلال شهر رمضان
  • عاجل| الخارجية السعودية: محادثات واشنطن وكييف تأتي ضمن مساعي المملكة لحل أزمة أوكرانيا بفضل علاقاتها المتوازنة
  • أبي نجم يوضح سبب تضرر المستخدمين في المملكة ومصر أكثر من غيرهم بتعطيل X .. فيديو
  • برئاسة المملكة العربية السعودية.. انطلاق الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة
  • وزيرة الداخلية الألمانية تدعو لسياسة لجوء موحدة
  • للمعتمرين.. محظورات عاجلة لوزارة الداخلية السعودية تخص المسجد الحرام
  • الداخلية السورية تلغي أكثر من 5 ملايين منع سفر
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على مخالف لنظام أمن الحدود لتهريبه (134.000) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي