خبير تربوي يقدم نصائح لمواجهة الخوف من الامتحانات
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قدم الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، مجموعة من النصائح لأولياء الأمور والطلاب للتعامل نفسيا مع فترة الامتحانات التي تجرى حاليا في مختلف المراحل التعليمية على مستوى مديريات التربية والتعليم بمحافظات الجمهورية.
تشجيع الطلاب على الهدوءوقال تامر شوقي، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، إن القلق والتوتر من أبرز العوامل التي تؤثر على تركيز الطالب وتجعله في حالة من الخوف، لذا لا بد أن يكون لأولياء الأمور دورا في تهدئة الأمور وتشجيع الطلاب على الهدوء والتركيز في المذاكرة.
وتابع تامر شوقي، أن أصعب أنواع الأسئلة التي تأتي للطلاب في الورقة الامتحانية التي تتمثل في الاختيار من متعدد لأن الإجابات كلها متشابهة وقد يشعر الطالب أن جميع الاختيارات قد تكون إجابة صحيحة للسؤال.
وأكمل: «يجب على الطالب قراءة ورقة الامتحان بصورة كاملة، ثم يبدأ الإجابة بالأسئلة الأسهل ثم التدرج حتى الوصل للصعبة».
التأني في قراءة الأسئلة جيداوشدد شوقي على أهمية التأني في قراءة الأسئلة جيدا وبصورة كاملة ثم الإجابة بعد ذلك، كما أن هناك أسئلة مقالية تحتاج إلى التركيز الشديد من حيث ترتيب الإجابة والجمل.
ونصح تامر شوقي الطلاب بضرورة الاطلاع على المنصات التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم لأن نماذج الامتحانات المتواجدة عليها تتشابه مع الامتحانات التي يؤديها الطالب في اللجان المدرسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاب الامتحانات المذاكرة امتحانات الثانوية العامة تامر شوقی
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يرفض الإجابة على سؤال بشأن تورط مقاتلين أجانب في مذابح الساحل السوري
قالت وكالة رويترز للأنباء، إن الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع رفض الإجابة على سؤال حول ما إذا كان مقاتلون جهاديون أجانب وفصائل مسلحة أخرى متحالفة أو قواته الأمنية متورطين في عمليات القتل الجماعي في مناطق الساحل السوري.
مقاتلين أجانب في سورياوأجاب أحمد الشرع على هذا السؤال خلال حواره مع رويترز بالقول إن "هذه أمور تخضع للتحقيق".
وتداول السوريون مقاطع فيديو مروعة لعمليات إعدام نفذها مقاتلون على وسائل التواصل الاجتماعي، بعضها تم التحقق منه من قبل رويترز، بما في ذلك مقطع يظهر ما لا يقل عن 20 رجلاً قتيلاً في إحدى البلدات.
وقال الشرع إن لجنة تقصي الحقائق ستفحص اللقطات.
وتسببت عمليات القتل في هز المدن الساحلية السورية مثل اللاذقية وبانياس وجبلة، مما أجبر الآلاف من العلويين على الفرار إلى قرى جبلية أو عبور الحدود إلى لبنان.
وقال الشرع إن الموالين للأسد الذين ينتمون إلى الفرقة الرابعة التابعة لشقيق الأسد ماهر، وقوة أجنبية متحالفة، هم من أشعلوا الاشتباكات يوم الخميس "لإثارة الاضطرابات وخلق الفتنة الطائفية".
ولم يحدد الشرع القوة الأجنبية، لكنه أشار إلى "الأطراف التي خسرت من الواقع الجديد في سوريا"، في إشارة واضحة إلى حليف الأسد منذ فترة طويلة إيران، التي لا تزال سفارتها في دمشق مغلقة ورفضت طهران أي تلميح إلى تورطها في العنف.
مذابح الساحل السوريوفي وقت سابق من اليوم الاثنين، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن التطورات في مناطق الساحل السوري انتهت بنحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني. وأشار مدير المرصد السوري إلى أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدامات ميدانية نفذها مقاتلون، وحكومة دمشق تتحمّل المسؤولية وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.
ولفت عبد الرحمن، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.