"الغارديان": تزايد الغضب والإرهاق في صفوف العسكريين الأوكرانيين بسبب القتال المتواصل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "الغارديان" بأن هناك استياء وغضبا متزايدا في صفوف العسكريين الأوكرانيين بسبب فقدان التناوب في المواقع الدفاعية.
وقالت الصحيفة: "مع عدم وجود نهاية في الأفق للأعمال القتالية، يواجه الجيش الأوكراني صعوبات في تجنيد العسكريين، ويشعر المقاتلون بالإرهاق والغضب بشكل متزايد بسبب عدم التناوب".
وأشارت إلى أن العديد من جنود القوات الأوكرانية يقاتلون منذ أكثر من عامين دون إمكانية تسريحهم.
وذكر كاتب المقال أنه بموجب قانون التعبئة المثير للجدل، خفضت كييف سن التجنيد وشددت العقوبات على المتهربين من التجنيد. ونوه بأن السلطات رفضت مقترح منح الجنود الذين خدموا أكثر من 36 شهرا إمكانية التسريح.
وأضاف المقال: "زيلينسكي يؤكد أن أوكرانيا لا تزال تلعب لعبة طويلة، بينما يصر الحلفاء الغربيون على نهايتها السريعة".
وتخضع أوكرانيا للأحكام العرفية منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي وقع زيلينسكي على مرسوم التعبئة العامة والذي بموجبه يُمنع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما من مغادرة البلاد أثناء الأحكام العرفية.
ووقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الشهر الماضي مشروع قانون يوسّع نطاق التعبئة بعد الخسائر البشرية الفادحة لهجوم قواته المضاد، وتحضيرا "لهجوم مضاد ثان". ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل الماضي التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا خدمة مئات الآلاف منذ فبراير 2022.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
أقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير اقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير أوكرانيا لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات الأوكرانية ضد روسيا منذ بداية النزاع.
ووفق لما نقلته صحيفة "سترانا" الأوكرانية، فقد صرح كذلك الأوكراني بأن المقر الخاص بموقع القيادة الأوروبية الأمريكية في شتوتجارت بألمانيا، شهد التخطيط للعمليات وإجراء المناورات الحربية وتحديد احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية ونقلها إلى واشنطن والعواصم الأوروبية".
وكانت "نيويورك تايمز" قد نشرت تحقيقا حول مدى عمق تورط الولايات المتحدة في النزاع، وخلصت إلى أن الشراكة أصبحت الآن في أزمة بسبب الاختلافات في نوايا الأطراف.
علاوة على ذلك، فقد اتخذت كييف عددا من الخطوات الجادة دون تنسيقها مع واشنطن، وعلى وجه الخصوص الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية، أغسطس الماضي، في مقاطعة كورسك.
وبحسب الصحيفة، فقد قاد الجيش الأمريكي جميع الضربات تقريبا من راجمات الصواريخ "هيمارس"، وأشرف على عملية تدمير جسر القرم.
ووفقا للتقرير، حددت الاستخبارات الأمريكية الاستراتيجية العامة للعمليات العسكرية وزودت القوات العسكرية على خطوط المواجهة ببيانات دقيقة عن الأهداف.
كما وافقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن على عمليات سرية كانت قد حظرتها سابقا، وتم إرسال مستشارين عسكريين أمريكيين إلى كييف ثم إلى منطقة الحرب.