أجرى علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والوفد المرافق له من ممثلي المنظمة، والدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، زيارة تفقدية استهدفت المرور على مستشفيات السعديين وههيا المركزية، لتفقد الخدمات الطبية المقدمة، والاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى بهذه المستشفيات.

تفقد رئيس المنظمة العربية ووكيل وزارة الصحة خلال زيارتهما الأولى؛ الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى السعديين المركزي، في حضور أشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح، وتم متابعة انتظام سير العمل بالمستشفى، والتأكد من التدريب الجيد للهيئة التمريضية على التعامل مع الأجهزة الطبية بالأقسام الطبية الحرجة، ومن جودة الخدمات النوعية الموجودة بالمستشفى، كما حرصوا على الاستماع إلى المرضى بمركز علاج الأورام السرطانية، والذي يضم وحدة العلاج الكيماوي والهرموني، ومزود بعدد ١٠ أسرة، ووحدة لأمراض الدم والمناعة، وتضم ١٠ أسرة أخرى، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم.

 وتم الاطمئنان على الخدمة الطبية المقدمة بقسم علاج وجراحات الأورام، ووجه وكيل الوزارة بسرعة الإنتهاء من تجهيز الوحدة الجديدة لعلاج أورام الأطفال، والتي سيتم تجهيزها بقدرة استيعابية ٥ أسرة، وتأتي استكمالاً لطفرة الخدمات النوعية الموجودة، لتغطية خدمة علاج الأورام السرطانية لمختلف الأعمار السنية، وخاصة بعد التشغيل التجريبي للعناية المركزة للأطفال الجديدة، كما تم تفقد قسم الحضانات والعناية المركزة للأطفال والعناية المركزة العامة للأمراض الباطنية والقلب.

 وأشاد رئيس المنظمة العربية بالجهود المبذولة لخدمة المرضى بالمستشفى وأعمال التطوير التي تمت بها، وكذلك الأعمال الجارية لتطوير الأقسام الطبية الأخرى منها الأقسام الداخلية بالمستشفى، وأثنى المرضى أيضاً على الخدمة الطبية المقدمة لهم بالأقسام المختلفة.

جائت الزيارة الثانية لمستشفى ههيا المركزي، في حضور السيد صبحي رئيس مركز ومدينة ههيا، تم خلالها تفقد الأقسام الطبية المختلفة، وتم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفى، ومن كفاءة عمل الأجهزة الطبية.

وتفقد علاء شلبي والدكتور هشام مسعود الأقسام الداخلية، وحرصوا على الاستماع إلى المرضى وذويهم، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، كما تم متابعة الخدمات الطبية المقدمة للأطفال المبتسرين بقسم الحضانات، والتأكد من انتظام عمل المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية بالقسم.

وأشاد رئيس المنظمة بجودة الخدمات الطبية وأعمال التطوير التي تمت بالأقسام الطبية مثل قسم الحضانات، وقسم الأطفال، والأقسام الداخلية، وتم الاطمئنان على انتظام العمل بقسم العناية المركزة للأمراض الباطنية والقلب بمستشفى ههيا، والتي تسع لعدد ١٥ سرير وتعمل بكامل طاقتها، وقام "مسعود" بمناظرة الملفات الطبية للمرضى والتأكد من تدوين كافة البيانات والإجراءات التمريضية والعلاجية بها، واستكمال كافة العروض والفحوصات الطبية اللازمة للمرضى.

وتفقد وكيل صحة الشرقية أعمال التطوير الجارية بالدور الثاني العلوي، لتطوير قسم الأطفال، ودعم المستشفى بقسم داخلي وعناية لمناظير الجهاز الهضمي، موجهاً مدير المستشفى بمتابعة الأعمال الجارية لسرعة الإنتهاء منها لخدمة المرضى والمواطنين بمركز ومدينة ههيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعديين المركزي أورام السرطانية حقوق الإنسان التشغيل التجريبي الخدمات الطبية مركز علاج الأورام للكشف المبكر عناية المركزة المنظمة العربية لحقوق الإنسان رئیس المنظمة العربیة الطبیة المقدمة الأقسام الطبیة

إقرأ أيضاً:

لضبط العمل الاداري.. مدير أوقاف السويس يجتمع بمديري الإدارات الفرعية والمفتشين ورؤساء الأقسام

اجتمع فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج مدير مديرية أوقاف السويس، اليوم الإثنين، بديوان عام المديرية بمديري الإدارات الفرعية والمفتشين ورؤساء الأقسام، في إطار ضبط العمل الإداري وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف.

و أكد الشيخ ماجد راضي وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، خلال الاجتماع على، أهمية تحقيق أعلى مستويات، من الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، ومحذّرا من أي تعامل غير لائق مع الأئمة، مؤكدًا على أهمية احترام دورهم وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم.

كما وجه بأهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.

وأوضح أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.

وأشار إلي ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكداً أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف.

وأكد وكيل وزارة الاوقاف، علي تبني المحاور الاستراتيجية الأربعة التي تعمل عليها وزراة الأوقاف، والنتمثلة في مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.

وكذلك مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.

وتابع كذلك محمور الوزارة وجهودها في بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بالاضافة إلي صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.

مقالات مشابهة

  • زمة طبية في مستشفى شبوة العام تخفض استقبال المرضى إلى النصف وسط اتهامات بالفساد المالي
  • محافظ الغربية يتجول بشوارع قريتي كفر مسعود و كفر خضر ويستجيب لمطالب المواطنين
  • محافظ الغربية يلتقي بالمواطنين في شوارع كفر مسعود وكفر خضر
  • محافظ المنوفية يتفقد أعمال الرصف والتطوير بحي غرب شبين الكوم
  • رئيس جامعة عين شمس يشهد احتفالية مستشفيات الجامعة بنجاح مشروع ميكنة المستشفيات
  • افتتاح أقسام جديدة في المستشفى التركي بصيدا لدعم القطاع الصحي
  • لضبط العمل الاداري.. مدير أوقاف السويس يجتمع بمديري الإدارات الفرعية والمفتشين ورؤساء الأقسام
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال دمر مستشفيات غزة وأخرجها عن الخدمة واستهدف طواقمها الطبية
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مديرية التضامن الاجتماعي لمتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • رئيس "تشريعية النواب": مشروع قانون الإجراءات الجنائية يتفق مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان