رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان يتفقد مستشفيات السعديين وههيا المركزية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أجرى علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والوفد المرافق له من ممثلي المنظمة، والدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، زيارة تفقدية استهدفت المرور على مستشفيات السعديين وههيا المركزية، لتفقد الخدمات الطبية المقدمة، والاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى بهذه المستشفيات.
تفقد رئيس المنظمة العربية ووكيل وزارة الصحة خلال زيارتهما الأولى؛ الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى السعديين المركزي، في حضور أشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح، وتم متابعة انتظام سير العمل بالمستشفى، والتأكد من التدريب الجيد للهيئة التمريضية على التعامل مع الأجهزة الطبية بالأقسام الطبية الحرجة، ومن جودة الخدمات النوعية الموجودة بالمستشفى، كما حرصوا على الاستماع إلى المرضى بمركز علاج الأورام السرطانية، والذي يضم وحدة العلاج الكيماوي والهرموني، ومزود بعدد ١٠ أسرة، ووحدة لأمراض الدم والمناعة، وتضم ١٠ أسرة أخرى، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم.
وتم الاطمئنان على الخدمة الطبية المقدمة بقسم علاج وجراحات الأورام، ووجه وكيل الوزارة بسرعة الإنتهاء من تجهيز الوحدة الجديدة لعلاج أورام الأطفال، والتي سيتم تجهيزها بقدرة استيعابية ٥ أسرة، وتأتي استكمالاً لطفرة الخدمات النوعية الموجودة، لتغطية خدمة علاج الأورام السرطانية لمختلف الأعمار السنية، وخاصة بعد التشغيل التجريبي للعناية المركزة للأطفال الجديدة، كما تم تفقد قسم الحضانات والعناية المركزة للأطفال والعناية المركزة العامة للأمراض الباطنية والقلب.
وأشاد رئيس المنظمة العربية بالجهود المبذولة لخدمة المرضى بالمستشفى وأعمال التطوير التي تمت بها، وكذلك الأعمال الجارية لتطوير الأقسام الطبية الأخرى منها الأقسام الداخلية بالمستشفى، وأثنى المرضى أيضاً على الخدمة الطبية المقدمة لهم بالأقسام المختلفة.
جائت الزيارة الثانية لمستشفى ههيا المركزي، في حضور السيد صبحي رئيس مركز ومدينة ههيا، تم خلالها تفقد الأقسام الطبية المختلفة، وتم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفى، ومن كفاءة عمل الأجهزة الطبية.
وتفقد علاء شلبي والدكتور هشام مسعود الأقسام الداخلية، وحرصوا على الاستماع إلى المرضى وذويهم، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، كما تم متابعة الخدمات الطبية المقدمة للأطفال المبتسرين بقسم الحضانات، والتأكد من انتظام عمل المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية بالقسم.
وأشاد رئيس المنظمة بجودة الخدمات الطبية وأعمال التطوير التي تمت بالأقسام الطبية مثل قسم الحضانات، وقسم الأطفال، والأقسام الداخلية، وتم الاطمئنان على انتظام العمل بقسم العناية المركزة للأمراض الباطنية والقلب بمستشفى ههيا، والتي تسع لعدد ١٥ سرير وتعمل بكامل طاقتها، وقام "مسعود" بمناظرة الملفات الطبية للمرضى والتأكد من تدوين كافة البيانات والإجراءات التمريضية والعلاجية بها، واستكمال كافة العروض والفحوصات الطبية اللازمة للمرضى.
وتفقد وكيل صحة الشرقية أعمال التطوير الجارية بالدور الثاني العلوي، لتطوير قسم الأطفال، ودعم المستشفى بقسم داخلي وعناية لمناظير الجهاز الهضمي، موجهاً مدير المستشفى بمتابعة الأعمال الجارية لسرعة الإنتهاء منها لخدمة المرضى والمواطنين بمركز ومدينة ههيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعديين المركزي أورام السرطانية حقوق الإنسان التشغيل التجريبي الخدمات الطبية مركز علاج الأورام للكشف المبكر عناية المركزة المنظمة العربية لحقوق الإنسان رئیس المنظمة العربیة الطبیة المقدمة الأقسام الطبیة
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يعقد مائدة مستديرة حول دور النخب وقادة الرأي في تعزيز حقوق الإنسان بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، صباح اليوم مائدة مستديرة بعنوان "دور النخب الفكرية وقادة الرأي في دعم وتعزيز حالة حقوق الإنسان في مصر"، بحضور عدد من الخبراء والمفكرين ونشطاء حقوق الإنسان.
افتتحت الفعالية بكلمة للسفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث أكدت على أهمية دور النخب الفكرية وقادة الرأي في تشكيل الوعي المجتمعي ودفع عجلة التقدم في مجال حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن المجلس يعمل على تعزيز التعاون مع مختلف الفاعلين في المجتمع لتحقيق أهدافه الاستراتيجية في حماية حقوق الإنسان.
كما ألقى محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، كلمة تناول فيها التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في مصر، ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتعزيز الثقافة الحقوقية.
وحضر المائدة المستديرة السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي أكد على أهمية تعزيز الحوار بين جميع الأطراف لتحقيق تقدم ملموس في قضايا حقوق الإنسان.
وأدار الجلسة الدكتور مجدي عبد الحميد، الذي ناقش مع المشاركين سبل تفعيل دور النخب الفكرية في نشر الوعي بحقوق الإنسان، ودور الإعلام والأكاديميين في تعزيز هذه القضية.
وشهدت المائدة المستديرة نقاشات ثرية حول آليات تعزيز حقوق الإنسان في مصر، مع التركيز على أهمية التعليم والإعلام في تغيير الصور النمطية وبناء مجتمع أكثر وعياً بحقوقه وواجباته.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة للمجلس القومي لحقوق الإنسان لتعزيز الحوار المجتمعي حول قضايا حقوق الإنسان، وبناء شراكات فاعلة مع مختلف الجهات المعنية.