" كاد ماسترز" تستعرض تفعيل الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياءفي التشييد والبناء
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت شركة كاد ماسترز للتكنولوجيا الهندسية بتنظيم الدورة الثالثة من أكبر ملتقى للتشييد والبناء الذكي في مصر Construction Technology summit - وذلك تحت رعاية وزارتي الإسكان والتجارة والصناعة ونقابة المهندسين، لخلق شراكات فعالة بين جميع القطاعات والفئات المشاركة في عملية التشييد والبناء وترسيخ مبدأ البناء الذكي.
من جانبه أكد المهندس طاهر سعيد رئيس مجلس إدارة الشركة أن المؤتمر في إصداره الثالث شهد العديد من التطورات سواء من حيث عدد المشاركين وتنوعهم وعدد البلاد المشاركة او عدد الشركات العارضة والمتحدثين وهدف إلى نقل ومناقشة آخر ما توصل له العلم والخبرات العالمية في مجال التطبيقات التكنولوجية في التشييد والبناء في ظل التحول الرقمي في المنطقة عقد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام 12 و 13 و 14 مايو بحضور أكثر من 80 متحدث وبمشاركة كبريات الشركات في القطاعين العام والخاص وتم خلال المؤتمر دعوه خبراء من 15 دوله عربيه وأوروبية بهدف الربط بين متطلبات السوق العالمي والتعليم الأكاديمي والتدريب التطويري للشركات.
أضاف طاهر حرصنا على تنويع أعمار المتحدثين ما بين الخبراء والمحترفين والشباب الذين يقودون التحول الرقمي في كبريات الشركات العالمية ومن اهم اللاعبين في السوق المصري والإقليمي والتكامل أيضا بين الخبرات الأكاديمية والتطبيقية حيث تم استعراض تجربه جامعه الجلالة في تطبيق التكنولوجيا في مشروعات الطلاب في قسم العمارة وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات أهمها التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المشاريع المختلفة من بدأيه المشروع الهندسي مرورا بجميع مراحل التنفيذ وحتى التسليم النهائي واداره المرافق اثناء التشغيل وضرورة تنويع مجالات التقنيات المختلفة المستخدمة في عمليات التشييد والبناء ما بين المسح الجغرافي والطباعة ثلاثية الابعاد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء.
كما صرح أن المؤتمر ناقش العديد من الموضوعات الهامة التي تؤثر في نمو الاقتصاد كإدارة المرافق حيث استضاف المؤتمر وفدا من الخبراء في هذا المجال وكذلك الجمعية المصرية لإدارة المرافق.
و قال طاهر حرصنا خلال المؤتمر على مشاركة معلوماتنا مع الخبراء وكبرى شركات ومؤسسات القطاع كما قمنا بعرض أمثلة واقعية تظهر الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه تكنولوجيا البناء في تمكين قطاع البناء في مصر وتعزيز الكفاءة والإنتاجية في العمل، ولاسيما في ظل النمو الكبير الذي يشهده القطاع في مصر.
على هامش المؤتمر تم عقد معرض تضمن عرض أحدث التقنيات أبرزها المسح الجغرافي بالليزر والذكاء الاصطناعي وانظمه المدن الذكية في مجال التشييد والبناء من قبل عدد من الشركات المصرية الواعدة كما خرج المؤتمر بتوصية هامه وهي ضرورة استخراج اكواد لإدارة المرافق من الجانب الحكومي لمراعاه تطبيقها منذ اللحظة الأولى في المشروع على غرار الكود المصري للبناء والكود المصري لنمذجة معلومات المباني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطبيقات التكنولوجية الذكاء الاصطناعي التشیید والبناء
إقرأ أيضاً:
كيف سيغير وكلاء الذكاء الاصطناعي هجمات سرقة بيانات الاعتماد
شهدت هجمات "تعبئة بيانات الاعتماد" تأثيرًا هائلًا في عام 2024، حيث أدت إلى دوامة مدمرة من عدوى برامج سرقة المعلومات وتسريبات البيانات.
وفي ظل هذا المشهد الأمني المتوتر، قد تزداد الأمور سوءًا مع ظهور "الوكلاء الحاسوبيين" (Computer-Using Agents)، وهي فئة جديدة من وكلاء الذكاء الاصطناعي تُتيح أتمتة مهام الويب الشائعة بتكلفة وجهد منخفضين، بما في ذلك تلك التي يؤديها المهاجمون عادةً.
يُعد سرقة بيانات الاعتماد الإجراء الأول للمهاجمين في عام 2023/24، حيث شكلت هذه البيانات ثغرة استغلالية في 80% من هجمات تطبيقات الويب.
ليس من المستغرب أن المليارات من بيانات الاعتماد المسروقة متداولة على الإنترنت، ويمكن للمهاجمين الحصول على آخر التسريبات مقابل مبلغ يبدأ من 10 دولارات على المنتديات الإجرامية.
وقد استفاد السوق الإجرامي من التسريبات الكبيرة التي شهدها عام 2024، مثل الهجمات التي استهدفت عملاء Snowflake، حيث تم استخدام بيانات الاعتماد المسربة من تفريغات التسريبات ومصادر بيانات مخترقة نتيجة حملات تصيد جماعي وعدوى ببرامج سرقة المعلومات، مما أدى إلى اختراق 165 مستأجرًا لعملاء الشركة وملايين السجلات المسربة.
أتمتة هجمات بيانات الاعتماد في عصر SaaSلم تعد تقنيات التخمين العشوائي وتعبئة بيانات الاعتماد كما كانت في السابق؛ فقد تغيرت بنية تكنولوجيا المعلومات الحديثة لتصبح أكثر لامركزية مع ظهور مئات التطبيقات والخدمات عبر الإنترنت، وتوليد آلاف الهويات داخل كل مؤسسة.
ولم تعد بيانات الاعتماد تُخزن حصريًا في أنظمة مثل Active Directory، بل باتت موزعة في أماكن متعددة على الإنترنت.
تواجه الأدوات التقليدية صعوبة في التعامل مع التعقيدات الجديدة لتطبيقات الويب الحديثة، التي تتميز بواجهات رسومية متطورة وحلول حماية مثل CAPTCHA والحد من معدلات الطلب، مما يستدعي تطوير أدوات مخصصة لكل تطبيق على حدة.
وفي ظل وجود حوالي 15 مليار بيانات اعتماد مسربة متاحة، رغم أن الغالبية منها قديمة وغير صالحة، فإن هناك فرصة كبيرة للمهاجمين إذا تمكنوا من تحديد البيانات الفعّالة والاستفادة منها.
فرصة ضائعة للمهاجمين؟رغم أن نسبة البيانات الاعتمادية الصالحة لا تتجاوز 1% في معظم مجموعات المعلومات، إلا أن ظاهرة إعادة استخدام كلمات المرور تتيح للمهاجمين استغلال بيانات اعتماد واحدة للوصول إلى حسابات متعددة في تطبيقات مختلفة.
تخيل سيناريو يتم فيه استخدام بيانات اعتماد صالحة على نطاق واسع، مما يسمح للمهاجمين بتوسيع نطاق هجماتهم بشكل جماعي عبر تطبيقات متعددة دون الحاجة إلى تطوير أدوات جديدة لكل تطبيق.
دور "الوكلاء الحاسوبيين" في توسيع نطاق الهجماتلقد كانت تأثيرات الذكاء الاصطناعي في الهجمات السابقة محصورة في استخدام النماذج اللغوية الكبيرة لإنشاء رسائل تصيد أو لتطوير برمجيات خبيثة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ولكن مع إطلاق "OpenAI Operator"، يظهر نوع جديد من "الوكلاء الحاسوبيين" قادر على أداء مهام الويب البسيطة بشكل مشابه للبشر دون الحاجة إلى تنفيذ برامج مخصصة.
تتيح هذه التقنية الجديدة للمهاجمين إمكانية تنفيذ هجمات تعبئة بيانات الاعتماد على نطاق واسع وبجهد أقل، مما يجعل عملية المسح الآلي للمعلومات واستغلالها أكثر سهولة حتى للمبتدئين.
استغلال بياناتتشير التطورات الحالية إلى أن التحديات الأمنية المتعلقة بهجمات بيانات الاعتماد قد تصل إلى مستويات جديدة مع دخول تقنيات الأتمتة الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي إلى الساحة.
إذ يمكن لهذه التكنولوجيا أن تمنح المهاجمين القدرة على استغلال بيانات الاعتماد المسروقة على نطاق أوسع، مما يحول الهجمات من عمليات محدودة النطاق إلى تهديدات منهجية واسعة النطاق.
في هذا السياق، يصبح من الضروري على المؤسسات تكثيف جهودها لتعزيز دفاعاتها على سطح الهجمات الأمنية والتركيز على إصلاح الثغرات المتعلقة بالهوية قبل أن يستغلها المهاجمون.