هكذا علق قيادي حوثي على خبر منع الرئيس السوري من إلقاء كلمة خلال قمة البحرين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
حيروت – متابعات
علق قيادي ومسؤول عسكري حوثي ، على ما تردد بشأن منع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من إلقاء كلمة خلال القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة.
وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، لدى الحوثيين ، عبدالله بن عامر، بدأت بعض وسائل الإعلام الامريكية (منها الحرة) في الحديث أن الرئيس السوري بشار الاسد لم يُسمح له بإلقاء كلمة في قمة البحرين رغم حضوره.
وقال المسؤول الحوثي إن منع بشار من إلقاء كلمة في القمة قد يكون صحيحا والسبب بحسب قوله أن الأسد قد يشيد بالمقاومة الفلسطينية، وقد يتطرق إلى ما وصفه بالدور اليمني والعراقي واللبناني .
يشار إلى أن صحيفة الوطن السورية
، كانت قد ذكرت الأربعاء – قبل يوم من انطلاق القمة – أن مشاركة بشار الأسد ستركز على البحث والنقاش مع القادة المشاركين في الملفات المطروحة ضمن جدول الأعمال، سيما العلاقات العربية-العربية وتطورات الوضع في فلسطين.
ولم يصدر تعليق وتوضيح بعد انتهاء القمة – الخميس – من النظام السوري حول سبب عدم إلقاء رئيسه كلمة أمام الزعماء العرب.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري
قال رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا أوزغور أوزيل، إنه يقوم بمحاولات لترتيب لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف في حوار مع الصحفي التركي فاتح الطايلي في مقابلة عبر قناته على يوتيوب: “نقوم من جانبنا بما يسمى بالدبلوماسية غير الرسمية مع سوريا. أفكر في الذهاب والاجتماع مع الأسد في الأيام القليلة المقبلة إذا تمكنا من ترتيب ذلك. الحديث لا يدور عن لقاء بعد فترة طويلة، بل عن إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع خلال هذا الصيف”.
ولكن أوزيل لم يوضح خلال ذلك، مدى إمكانية تحديد الإطار الزمني للتحضير لمثل هذا اللقاء. ونوه زعيم المعارضة التركية لاحقا أن “الاتصالات جارية من خلال الدبلوماسية غير العلنية لفهم ما إذا كان من الممكن فتح الباب المغلق” في العلاقات بين البلدين.
ووفقا له، فإن هذه الاتصالات “تسير بشكل جيد”، وإذا نجحت، فإنه سيجتمع مع الأسد خلال الشهر أو الشهر ونصف الشهر المقبل. بالإضافة إلى ذلك، وأوضح أنه مستعد لمناقشة سوريا وخيارات التسوية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان.
وأشار أوزيل إلى أن إحدى القضايا الأساسية التي يريد مناقشتها مع الأسد هي مشكلة اللاجئين السوريين وعودتهم إلى وطنهم من تركيا.
ووفقا له، فإن “الإشارات الإيجابية تأتي من الأسد”، وأن حزب الشعب الجمهوري يريد محاولة إقامة حوار.
في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا توجد أسباب تمنع إقامة علاقات ديبلوماسية بين تركيا وسوريا.
وأضاف أنه لا يستبعد عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.