تمييز في المشاريع والتخصيصات.. الاتحاد الوطني يشكو مظلومية السليمانية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
اشتكى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم السبت (18 ايار 2024)، من مظلومية السليمانية ونقص المشاريع فيها مقارنة بأربيل عاصمة اقليم كردستان.
وقال سورجي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السليمانية هي الأكثر سكانا من بين محافظات إقليم كردستان وبالتالي يجب أن توزع المشاريع بحسب النسب السكانية، ولكن ما يجري هو العكس".
وأضاف أن "السليمانية تعاني من نقص في المشاريع الاستراتيجية والخدمية وأغلب المشاريع توجه صوب أربيل"، مبينا انه "على حكومة الإقليم أن تعتمد مبدأ العدالة والشفافية والحاجة في توزيع المشاريع، فمن غير المعقول وجود شوارع 150 و170 مترا في أربيل، وما تزال السليمانية شوارعها محدودة وأكبر شارع فيها هو شارع 60 مترا فقط، ما عدا المشاريع الأخرى".
ويعيش اقليم كردستان خلافات مستمرة بين السليمانية التي تعد معقل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، واربيل عاصمة الاقليم ومعقل الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما يبدي الاتحاد الوطني الكردستاني اعتراضه على طريقة حكم الاقليم من قبل الديمقراطي الكردستاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: توفير سبل الحماية والتمكين الاقتصادي للفئات المستحقة دون تمييز
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في المائدة المستديرة المعنية بالمجتمع المدني، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والمقام تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية.
التغيرات المناخية تلقي بظلالها على الجميعوقال الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، إننا نسعى للتعاون مع بعضنا من أجل الخروج بمجموعة من التوصيات الفعالة خلال أعمال المنتدى، خاصة أن العالم يشهد مجموعة من التغيرات، منه التغير المناخي الذي يلقى بظلاله على الجميع، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على فرص التمويل بالمجتمع المدني.
وأضاف «سعدة» أن المجتمع المدني يلعب دوراً مهماً في رأب الفجوات والوقوف بجانب الفئات الأكثر احتياجاً، كما أن منظمات المجتمع المدني تتعاطى مع كافة التحديات، وتعد ركيزة أساسية في عملية التنمية، ومواجهة التحديات العديدة التي يواجهها المجتمع في المناطق الحضرية والريفية.
دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهليةوأشار المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية إلى أن مصر لديها ما يقرب من 36 ألف جمعية مسجلة، مشددا على أن الوزارة تعمل برؤية محددة لتحقيق مجتمع مصري مُتضامن ومُتماسك ومُنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة، وذلك من خلال توفير سبل الحماية والرعاية والتمكين الاقتصادي للفئات المستحقة دون تمييز بالشراكة مع القطاع الأهلي والقطاع الخاص، بهدف الاستثمار في العمل المشترك من أجل تنمية الوطن والمجتمع وإيماناً منها بمبادئ حقوق الإنسان والاستثمار في البشر وعدم ترك أحد خلف الركب.
وأوضح أن صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية يدعم الجمعيات ويشارك في بناء القدرات، حيث هدفه المشاركة في البناء، خاصة أن الصندوق يعمل على تقديم الدعم للجمعيات والمؤسسات الأهلية والاتحادات والنهوض بمستواها وتقديم المعونة الفنية والمالية والإدارية لها، كما يهدف إلى مجتمع مدني قادر على الشراكة الفعالة مع الدولة لتحقيق الأولويات الوطنية للتنمية، والاستجابة للتحديات الإنسانية والإغاثية الطارئة.