قال عبدالوكيل أبو القاسم المرشح لعضوية الجمعية العمومية عن الصحفيين بمؤسسة روزاليوسف، إن المؤسسات الصحفية القومية قادرة على تجاوز أزماتها المتراكمة، وأنها مازالت تمتلك القدرة على المنافسة، وتقديم محتواها المتميز، رغم ما تواجهه من تحديات عديدة، ابرزها النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي، وما يوفره من أدوات لإنتاج المحتوى.

وأضاف: “يجب وضع خطط علمية لمواكبة الواقع والتقنيات الحديثة، التي أثّرت بشكل كبير على عمل الصحافة الورقية تحديدًا، المؤسسات الصحفية القومية لديها إمكانيات بشرية هائلة، ولكنها تحتاج إلى سرعة التحرّك لإدارة الأصول غير المستغلّة، وتوفير بيئة عمل مناسبة للعاملين بها”.

وأكد ترشّحه لدورة ثانية لاستكمال الأعمال التي شارك بها في الدورة السابقة، للحفاظ على استقرار المؤسسة العريقة، والمشاركة في محاولات النهوض بها وذلك وفق الاختصاصات التي حددها القانون.

وأوضح المرشح على عضوية الجمعية العمومية، أنه نجح خلال الدورة السابقة بمشاركة زملائه فى المؤسسات الصحفية الأخرى فى إحداث تعديلات جوهرية على اللائحة الإدارية الموحدة لصالح الزملاء، بالإضافة إلى تفعيل الترقيات الدورية، والتي كانت قد توقفت منذ عدة سنوات.

وتابع: “سيعمل خلال المرحلة القادمة، للحفاظ على حقوق الزملاء فى تفعيل الترقيات الدورية بشكل منتظم، وزيادة قيمة منحة الإنتاج السنوية بنسبة تراعى الظروف الاقتصادية التى يعاني منها الجميع وزيادة منح المناسبات، والاستمرار فى المطالبة بالغاء مستقطع الضرائب من بدل التدريب والتكنولوجيا، من خلال الجهات الشرعية لذلك”.

وأوضح “أبو القاسم” أن الهيئة الوطنية للصحافة لديها قواعد بيانات لجميع الأصول التي تملكها المؤسسات الصحفية، ومنها روزاليوسف، وهناك لجنة تم تشكيلها "لجنة الاستثمار والأصول"، استقرت خلال الدورة المنتهية على عدة أفكار قيدت تحت الدراسة والمتابعة لأستغلال أصول المؤسسة، ومنحت الهيئة مهلة للمؤسسة لتقديم دراسات جدوى تفصيلية لمشروعات تصلح للتنفيذ والاستثمار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المؤسسات الصحفیة

إقرأ أيضاً:

الصحفيين الفلسطينيين: أوضاع غزة في غاية الخطورة.. ومقبلون على مجاعة خلال أيام

قال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إنّ الوضع في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عام ونصف وما تبعه من إغلاق للمعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية وقطع الكهرباء والمحروقات والأدوية والمواد الغذائية أصبح أكثر من كارثي.
 

مراسل «القاهرة الإخبارية»: حالة مجاعة تستشري الآن في قطاع غزةجيش الاحتلال يعترف: نحقق في استخدام جنودنا مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية في غزة

وأضاف «الأسطل»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأوضاع في قطاع غزة في غاية الخطورة، مشيرا إلى أنه خلال أيام سيدخل القطاع في مرحلة المجاعة لأن هناك بالفعل نقص خطير في كل المناحي الأساسية للحياة سواء المواد الغذائية أو الكهرباء والماء والمحروقات، كما أن هناك شبه شلل في كل مدن وقرى قطاع غزة نتيجة الإجراءات واتباع سياسة العقاب الجماعي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
 

جيش الاحتلال الإسرائيلي

وتابع: «سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي يتبعها في قطاع غزة تُصنف في إطار القانون الدولي كجريمة حرب، كذلك هناك تهديدات تحدثت عنها وسائل الإعلام وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنهم يخططون لقطع المياه عن قطاع غزة كخطوة إضافية للعقوبات، بالتالي هذا ينذر بأننا مقبلون على جريمة بحق الإنسانية».

مقالات مشابهة

  • الكشف وتوفير العلاج لـ 1440مواطن بقافلة مجانية في بني سويف
  • «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان
  • جهود متواصلة تقدمها أمانة نجران للحفاظ على البيئة والمشهد الحضري
  • الصحفية الرياضية ميمي محمد: النساء بإمكانهن تحقيق النجاحات في كل المجالات
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • الجمعية الوطنية الفرنسية توافق على مصادرة الأصول الروسية المجمدة
  • خلال فبراير الماضي.. مرصد يوثق 19 انتهاكًا ضد الصحفيين في اليمن
  • إفطار الأسرة الصحفية.. أعضاء الجمعية العمومية يتجمعون على طاولة واحدة
  • وزير العمل يرد على اتهامه باستغلال الوزارة لاغراض انتخابية
  • الصحفيين الفلسطينيين: أوضاع غزة في غاية الخطورة.. ومقبلون على مجاعة خلال أيام