إن صح الخبر فهي كارثة.. أمن الجزائر يمنع أعضاء من ألتراس الرجاء من ولوج ملعب 5 جويلية والسبب صادم (صور)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
إن صح الخبر، فهي كارثة بكل المقاييس.. هكذا تفاعلت جماهير مغربية مع خبر تناقلته صفحات جزائرية على الفيسبوك، قالت إن مسؤول ملعب 5 جويلية، قام أمس الجمعة، بمنع أعضاء من "ألتراس الرجاء المغربي" من دخول الملعب سالف الذكر، قبيل موعد انطلاق ديربي العاصمة بين المولودية والاتحاد.
وأشارت ذات المصادر إلى أن عناصر تنتمي لفصيل مساند لفريق الرجاء البيضاوي (لم تذكر اسم الألتراس)، حضرت إلى الجزائر قصد مساعدة أنصار المولودية لإعداد بعض اللوحات الفنية (تيفوهات) لكن الأمن منعهم من الدخول إلى الملعب، وهو ما أثار غضب أعضاء الـ"فيراج سود" الذين رفضوا الفكرة وأصروا على دخول أعضاء الالتراس المغربية، وفق الخبر المتداول، الذي أكد أن أعضاء "ألتراس" مولودية الجزائر دخلوا الى الملعب مع كل اللوازم الخاص بهم، دون أعضاء ألتراس الرجاء مع إلغاء التيفو الذي كان من المزمع رفعه خلال هذه المواجهة.
في ذات السياق، أعقب انتشار هذا الخبر، حملة سخرية عارمة أطلقتها جماهير اتحاد العاصمة الجزائر، التي قامت بنشر صور لـ"التيفو" الذي رفعته خلال هذا "الديربي"، ارفقته بتعليق جاء فيه: "أنصار الاتحاد جزائرين الأصل السلعة الحرة بدون الاستنجاد بالجيران هوما لي يعطوك دروس"، وهو ما أثار غضب جماهير مغربية، خاصة البيضاوية، التي أنكرت على ممثلي ألتراس "الرجاء" هذه الخطوة "غير المقبولة" وفق تعبير الكثيرين.
ذات الجماهير المغربية الغاضبة التي لم تستوعب الخبر، طالبت بضرورة إصدار بيان يكشف حقيقة ما حصل، قبل أن تذكر ممثلي فصيل الرجاء (إن صح الخبر) بأن فريق مولودية الجزائر الذي ذهبوا لنصرته، هو نفسه الفريق الذي لعب مقابلة ودية ضد منتخب جبهة البوليساريو الانفصالية، وأن الجزائر التي حلوا بها، حكامها يضمرون لبلدهم المغرب منذ عشرات السنين كل صنوف الحقد والكراهية والعداء، قبل أن يذكروهم بما وقع لفريق نهضة بركان في الجارة الشرقية بسبب واقعة "الخريطة".. وسلسلة لا حصر لها من مشاهد وصور العداء للمغرب الذي أضحى للأسف الشديد، عقيدة راسخة لدى فئات عريضة من الجزائريين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.