وجهت الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2023، نرجس محمدي، اليوم السبت، طلبا السلطات في بلادها بإجراء محاكمة علنية لها للكشف عن تعرض سجينات لاعتداءات جنسية في السجون. وقالت نرجس محمدي، عشية انعقاد محاكمة جديدة لها بتهمة الدعاية ضد النظام: "أريد المثول أمام المحكمة مع شهود الاعتداء على السجينات"، مضيفة "أنها ستذهب إلى المحكمة مرة أخرى بسبب الاحتجاج على الاعتداء الجنسي على النساء".



وتقبع محمدي في السجن منذ عام 2020 لقضاء عقوبة لمدة 10، أعوام بعد إدانتها بما أسمته السلطات الإيرانية "بتأسيس وترؤّس مجموعة غير قانونية".

وخاطبت محمدي السلطات القضائية الإيرانية بمنشور لها عبر منصة "إنستغرام": "أنتم ملزمون بإجراء محاكمة علنية بحضور صحفيين مستقلين ونشطاء في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان ومحامين".

وهذه هي المرة الرابعة التي تُحاكم فيها نرجس محمدي في إيران خلال السنوات الأربع الماضية.

والمحاكمة التي من المقرر أن تبدأ الأحد، تتعلق برسالة صوتية شاركتها في أبريل/نيسان مع أنصارها من السجن الذي تقبع فيه، ونددت فيها بـ "الحرب واسعة النطاق ضد المرأة" في الجمهورية الإسلامية.

وحضّت محمدي المسجونة في سجن إفين في طهران، الإيرانيات على مشاركة ما تعرضن له من التوقيف والاعتداء الجنسي بأيدي السلطات عبر صفحتها على "إنستغرام".

وأشارت إلى قضية دينا قاليباف، وهي صحفية وطالبة، تفيد مجموعات حقوقية بأنها اعتقلت بعدما اتهمت قوات الأمن على المنصات الاجتماعية بتكبيلها والاعتداء عليها جنسيًّا أثناء توقيفها مرة سابقة في محطة للمترو. وتم إطلاق سراح قاليباف في وقت لاحق.

ومحمدي لم ترَ زوجها وابنها وابنتها التوأمين المقيمَين في باريس منذ سنوات.

حازت نرجس محمدي (52 عاماً) جائزة نوبل للسلام، "لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: نرجس محمدی

إقرأ أيضاً:

رئيس إيران: لن نسمح لأحد بالاعتداء علينا

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن طهران ليس لديها أطماع بالنسبة لأي بلد، مشددا على أنه سيتم الدفاع عن بلاده بكل قوة، معقبا: “ولن نسمح لأحد بالاعتداء علينا”.

وقال الرئيس الإيراني، في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام إيرانية، إن الهدف من قتل الصحفيين منع فضح الاحتلال أمام الرأي العام.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن القتل المتعمد للصحفيين بغزة جريمة حرب دون أدنى شك، وينبغي للجنائية الدولية إضافة هذه الجريمة إلى سجل الاحتلال.

ولاحقا، أعلنت قناة "القدس اليوم" الفلسطينية أن 5 من الصحفيين العاملين فيها استشهدوا فجر اليوم، الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت عربة البث الخارجي التابعة للقناة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت القناة، في بيان، إن الصحفيين استشهدوا "أثناء تأديتهم واجبهم الصحفي والإنساني"، واصفة الحادث بأنه "جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال ضد الصحفيين" الفلسطينيين.

وقال شهود إن صاروخاً أطلقته طائرة إسرائيلية أصاب بشكل مباشر عربة البث الخارجي التي كانت متوقفة أمام مستشفى "العودة" في مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد العاملين الخمسة واحتراق السيارة بالكامل.

وأعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الأسبوع الماضي في بيان مقتل "أكثر من 190" صحفيا وإصابة "أكثر من 400" منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر العام الماضي.
 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: سندافع عن بلدنا بكل قوة ولن نسمح لأحد بالاعتداء علينا
  • رئيس إيران: لن نسمح لأحد بالاعتداء علينا
  • مشاورات غير علنية للتوافق على الرئيس
  • مستوطن يعتدي على طبيب بالداخل الفلسطيني
  • آبل تطلب المشاركة بمحاكمة غوغل في قضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت
  • انخفاض بدرجات الحرارة وعواصف رعدية.. إليكم تفاصيل حال الطقس!
  • تأجيل محاكمة عزيز غالي إثر شكاية تتهمه بالمس بالوحدة الترابية
  • وسائل إعلام إيرانية: رفع الحظر عن منصة واتس آب وجوجل بلاي
  • شخصيات عربية بارزة رحلت في العام 2024 (إنفوغراف)
  • سماع مرافعة النيابة اليوم بمحاكمة 73 متهما بـخلية اللجان النوعية بالتجمع