ناشطة إيرانية بارزة تطالب بمحاكمة علنية وتتهم الحراس بالاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
وجهت الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2023، نرجس محمدي، اليوم السبت، طلبا السلطات في بلادها بإجراء محاكمة علنية لها للكشف عن تعرض سجينات لاعتداءات جنسية في السجون. وقالت نرجس محمدي، عشية انعقاد محاكمة جديدة لها بتهمة الدعاية ضد النظام: "أريد المثول أمام المحكمة مع شهود الاعتداء على السجينات"، مضيفة "أنها ستذهب إلى المحكمة مرة أخرى بسبب الاحتجاج على الاعتداء الجنسي على النساء".
وتقبع محمدي في السجن منذ عام 2020 لقضاء عقوبة لمدة 10، أعوام بعد إدانتها بما أسمته السلطات الإيرانية "بتأسيس وترؤّس مجموعة غير قانونية".
وخاطبت محمدي السلطات القضائية الإيرانية بمنشور لها عبر منصة "إنستغرام": "أنتم ملزمون بإجراء محاكمة علنية بحضور صحفيين مستقلين ونشطاء في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان ومحامين".
وهذه هي المرة الرابعة التي تُحاكم فيها نرجس محمدي في إيران خلال السنوات الأربع الماضية.
والمحاكمة التي من المقرر أن تبدأ الأحد، تتعلق برسالة صوتية شاركتها في أبريل/نيسان مع أنصارها من السجن الذي تقبع فيه، ونددت فيها بـ "الحرب واسعة النطاق ضد المرأة" في الجمهورية الإسلامية.
وحضّت محمدي المسجونة في سجن إفين في طهران، الإيرانيات على مشاركة ما تعرضن له من التوقيف والاعتداء الجنسي بأيدي السلطات عبر صفحتها على "إنستغرام".
وأشارت إلى قضية دينا قاليباف، وهي صحفية وطالبة، تفيد مجموعات حقوقية بأنها اعتقلت بعدما اتهمت قوات الأمن على المنصات الاجتماعية بتكبيلها والاعتداء عليها جنسيًّا أثناء توقيفها مرة سابقة في محطة للمترو. وتم إطلاق سراح قاليباف في وقت لاحق.
ومحمدي لم ترَ زوجها وابنها وابنتها التوأمين المقيمَين في باريس منذ سنوات.
حازت نرجس محمدي (52 عاماً) جائزة نوبل للسلام، "لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نرجس محمدی
إقرأ أيضاً:
“جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان ” تشارك في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات
تشارك “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان ” في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات وذلك في إطار احتفالات الدولة والعالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات تحت ِشعار”نحو بيجين + 30: اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات” والذكرى الثلاثين لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين.
تأتي الحملة – التي تستمر 16 يوماً عبر حسابات الجمعية للتواصل الاجتماعي – مواكبةً للحملة الدولية (اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة) التي تركّز على الجهود الدولية للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم وذلك اعتبارا من 25 نوفمبر الجاري وحتى موعد بدء الاحتفال العالمي بيوم حقوق الإنسان في 10 من ديسمبر المقبل .
وسيتم التعبير عن الحملة باللون البرتقالي الذي يرمز إلى رؤية مستقبل مشرق يخلو من الاعتداءات الجسدية والنفسية والرقمية والأنواع الأخرى من العنف ضد المرأة انسجاماً مع الحملة الدولية وشِعارها الرئيسي (لوّنوا العالم برتقالياً) و(لا عذر).
وأكدت “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان ” بهذه المناسبة أهمية وقف العنف ضد المرأة والفتيات على المستوى الدولي والذي يُشكّل حاجزاً في سبيل تحقيق المساواة والعدالة والسلام واستيفاء الحقوق الإنسانية.
وتسلط الحملة الضوء على ما تضمنه إعلان ومنهاج عمل بيجين الصادر عام 1995 والذي يطالب بالتصدّي للعنف ضد المرأة، خاصة العنف الاقتصادي وضرورة المساواة بين الجنسين إلى جانب ما تضمنته التقارير الأممية التي كشفت عن ارتفاع العنف ضد المرأة والفتيات خلال الظواهر المناخية والأوبئة ومنها جائحة “كوفيد 19”.
وتبرز الحملة الجهود الوطنية لدولة الإمارات لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات على المستوى العالمي إضافة إلى الجهود الإقليمية مثل الإعلان العربي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي انطلق من إمارة أبوظبي.وام