جدة : البلاد

 أطلق معالي نائب وزير التعليم الدكتور محمد بن أحمد السديري نيابة عن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أمس، الهوية البصرية للجنة، وذلك خلال حفل أُقيم على هامش استضافة المملكة لاجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمؤتمر العام بمدينة جدة.

 وتحمل الهوية البصرية للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم معاني جوهرية تعكس أصالة المملكة، حيث تعد شجرة النخيل رمزاً وطنياً وعنصراً طبيعياً يعبّر عن القوة والمرونة.

 وتُعنى اللجنة بتمثيل المملكة في المنظمات الإقليمية والدولية في مجالات التربية والثقافة والعلوم، من خلال تمكين الجهات الوطنية وتوفير الدعم اللازم لهم، وتعزيز سبل التعاون المشترك مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الربحية.

 كما يأتي إطلاق الهوية البصرية للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم انعكاسًا للدور الفعّال الذي تقوم به اللجنة في مد جسور التواصل مع المنظمات الدولية، وتعزيز حضور المملكة فيها وإبراز جهودها ومبادراتها الرائدة في مجالات التربية والثقافة والعلوم.

 وتؤدي اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم دورًا مهما في إبراز وتعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا وفق أفضل الممارسات العالمية، لتحقيق أهدافها على المستويات كافة في ظل الدور الريادي لها في العالم العربي والإسلامي والدولي.

 كما نجحت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم برئاسة سمو وزير الثقافة في مهمة ترشح المملكة العربية السعودية في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، بعد انتخاب المملكة في عضوية المجلس وحصولها على أعلى الأصوات في مجموعتها العربية.

 يُذكر أن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تُشرف على أعمال مندوبيات المملكة في كل من: المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة للتربیة والثقافة والعلوم المملکة فی

إقرأ أيضاً:

وزير التخطيط: إطلاق استراتيجية التمويل الوطنية بالتعاون مع الأمم المتحدة

قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن مبادرة «باكو» لتمويل المناخ والاستثمار والتجارة BICFIT، التي أطلقتها أذربيجان خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP29، توسع آفاق التمويل المناخي من خلال تركيزها على العديد من الآليات الأخرى، مثل الاستثمارات الأجنبية المباشرة والابتكار والمناطق الحرة الخضراء والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها، لافتة إلى إطلاق استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة (INFF) مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتعزيز حشد وتوجيه التمويل العام والخاص والدولي والمحلي، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤكدة أن المؤسسات الدولية مُطالبة بالتوسع في الأدوات المبتكرة لتمويل المناخ.

مبادرة باكو لتمويل المناخ

جاء ذلك خلال مشاركتها في الاجتماع رفيع المستوى حول مبادرة باكو لتمويل المناخ، بدعوة من وزارة الاقتصاد بأذربيجان، وشارك في الاجتماع ميكايل جباروف، وزير الاقتصاد بجمهورية أذربيجان، وريبيكا جرينسبان الأمين العام لمؤتمر لأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وأكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)‏، ونجوزي أوكونجو إيويالا المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، وباميلا كوك هاملتون المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية (ITC)، ومختار ديوب المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وثاني بن أحمد الزيودي، وزيرة الدولة للتجارة الخارجية بالإمارات.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن المبادرة توفر منصة مبتكرة للحوار والشراكات متعددة الأطراف والتخصصات لتعزيز التعاون الدولي، والفوائد الاجتماعية والاقتصادية لسياسات تمويل المناخ والاستثمار والتجارة، وذلك لدفع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان التحولات العادلة الخضراء.

تعزيز التعاون الدولي

وأشارت إلى أن المبادرة تستند إلى رؤية تدعو لتعزيز التعاون الدولي، بشأن ترابط التمويل المناخي والاستثمار والتجارة بين الحكومات ومع جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المناخية، بما في ذلك من خلال إعداد وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً (NDCs)، بطرق تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتابعت أن من ضمن مرتكزات مبادرة باكو؛ الحوار من خلال تطوير إطار عمل للتعاون المؤسسي والشراكات لدعم الطموحات طويلة الأجل كجزء من الجهود العالمية لتعزيز التحول المناخي، موضحة أن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، مبادرة الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، تضمن بالفعل العديد من التوصيات والمبادئ التي تضمنتها مبادرة "باكو"، حيث يهدف الدليل إلى تحويل التمويل المناخي من الوعود إلى حلول قابلة للتنفيذ، خاصة للدول النامية التي تتأثر بشكل غير متناسب بتغير المناخ، موضحة أن التنسيق التكامل ما بين المبادرات يُعظم الأثر ويحقق متطلبات الدول الناشئة.

 

مقالات مشابهة

  • «خريجو الأزهر» بمطروح تنظم ندوة حول «الهوية الوطنية وتعزيز مفهوم الانتماء»
  • بحضور وزير الخارجية .. انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية الفرنسية بشأن تطوير العلا
  • وزير التخطيط: إطلاق استراتيجية التمويل الوطنية بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • إطلاق الهوية الرقمية للاعبات الخليجيات
  • المدير العام للإيسيسكو يستقبل الجبير بجناح المنظمة في (كوب 29)
  • إطلاق دراسات عليا متخصصة في الإعاقة البصرية.. تفاصيل
  • "د. هاني ناصر يحصد جائزة الألكسو للإبداع والابتكار عن بحث لتقنيات بيئية مستدامة"
  • باحث مصري يفوز بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين الشبان بالوطن العربي
  • وزارة الإعلام تطلق الهوية البصرية لدولة الكويت
  • اللجنة الوطنية المصرية تعلن فوز باحث مصري بجائزة «الألكسو» للإبداع 2024