الحلم أصبح واقع.. «ندى» تهجر المحاماة وتبدع في التصميم بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تخرجت من كلية الحقوق، لكنها فضلت السعي وراء حلمها على العمل بشهادتها، فهوسها بالتصميم والفوتوشوب والرسم منذ طفولتها، كان الحافز الأكبر لها لتأسيس علامة تجارية خاصة بها لتصميم غلاف المجات والنوت بوكس وقصص الأطفال، ثم التبرع بجزء من أرباحها لمستشفيات السرطان كل شهر.
«ندى البسيوني» خلال حديثها لـ«الوطن»، كششفت عن عشقها للتصميم والفوتوشوب والأطفال منذ صغرها، فكانت دائماً ما تطمح أن تكون مصممة مشهورة، حيث رأت في نفسها الموهبة التي تمكنها من ذلك «أنا بحب ارسم واصمم على الفوتوشوب جداً وبحب جداً الأطفال، فقررت أن أنا أخد خطوة زي دي وابدأ».
بعد أن تخرجت صاحبة الـ29 عاماً من كلية الحقوق عام 2019، فضلت ندى أن تحقق حلم الطفولة التي طالما تمنته، وهو البدأ في تأسيس علامة تجارية للتصميم والفوتوشوب خاصة بها، تطلق فيها إبداعاتها وموهبتها، بعد حصولها على الليسانس، ورأت ندى أن هذه هي الفرصة الحقيقية لتبدأ في تحقيق حلمها: «بصمم مجات وسكتشات ونوت بوك وكتب تلوين وقصص أطفال بالذكاء الاصطناعي»، ورغم دخولها المجال من سن الـ28 عاماً، إلا أنها سعيدة بتحقيق حلمها: «رغم أني بدأه تصميم من سنة، لكن مبسوطة أني بحقق حلمي، وبعمل حاجه بحبها».
رفضت المحاماةعلى عكس المعتاد حيث يفضل الكثيرين العمل بشهادتهم، فضلت ندى أن تبدأ في تأسيس البراند الخاص بها، عبر تصميم أغلفة المجات والنوت بوكس وقصص الأطفال بالذكاء الاصطناعي: «محبتش المحاماة كمجال ومشوفتش نفسي في المهنة».
والدتها أكبر داعم لهابالرغم من أن العديد من الأهالي يخشون على أولادهم المجازفة بمستقبلهم، إلا أن بطلة قصتنا اليوم كانت محظوظة بالدعم الأسري، فوالدتها كما ذكرت لم تتخلى عنها أبداً، ووثقت في موهبتها، ودعمتها في تحقيق حلمها، لتوصفها صاحبة الـ29 عاماً أنها أكبر داعم لها في حياتها: «أسرتي شجعتني جداً في قراري، ومحدش كان خايف ووثقوا فيا جداً، وخاصةً أمي حبيبتي أكبر داعم ليا في الدنيا».
جزء من أرباحها يذهب لمستشفيات السرطانقالت صاحبة الـ29 عاماً، إن جزء من أرباح مشروعها تتبرع به للمستشفيات، خاصة السرطان: «في جزء من أرباح البراند كل شهر بيكون للتبرع لمحاربات الكانسر في مصر لأكتر من مؤسسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأطفال قصص لأطفال الفوتوشوب
إقرأ أيضاً:
الأكراد يهرعون الى كركوك للمشاركة في التعداد وفرض أمر واقع
20 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تحت عنوان “عودة الجدل حول التعداد السكاني في كركوك”، يشهد المشهد السياسي والاجتماعي في العراق توتراً متصاعداً إثر موجة جديدة من عودة العوائل الكردية إلى المدينة من اجل التعداد السكاني، وهي خطوة وصفها البعض بأنها محاولة لتغيير التركيبة الديموغرافية، فيما رأى آخرون أنها حق مشروع.
وأثار توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك خلال الأيام الأخيرة، عاصفة من الانتقادات، لا سيما من الأحزاب العربية والجبهة التركمانية.
ووفق معلومات، فإن هذه العوائل تسعى للتسجيل في التعداد السكاني الذي يعدّ أداة حاسمة لتحديد مستقبل السيطرة الإدارية والسياسية في المدينة.
مصدر كردي أكد أن “العودة إلى كركوك تتم بناءً على حق السكن الأصلي الذي لا يمكن مصادرته”، مشددًا على أن “قرار الحكومة بتنظيم التعداد هو خطوة عادلة”. وأضاف، في حديثه لمنافذ إعلامية محلية: “لماذا يزعجهم أن يعود الناس إلى ديارهم الأصلية؟ أليس هذا تطبيقاً للحقوق الدستورية؟”.
على النقيض، اعتبرت الجبهة التركمانية أن هذه العودة بمثابة “محاولة لإعادة رسم خريطة ديمغرافية المدينة”، وأشارت في بيان إلى أن “استقرار كركوك مبني على توازن حساس بين مكوناتها”، محذرة من أن أي تغييرات ستؤدي إلى تأزيم الوضع.
من جهته، قال النائب التركماني أرشد الصالحي في تغريدة: “كركوك ليست ملكًا لفئة أو قومية واحدة، ومن واجبنا حماية هويتها التعددية”. وأضاف: “لن نقبل بأي خطوة تؤدي إلى زعزعة استقرار المدينة”.
تحليلات الخبراء ترى أن هذه الأحداث تأتي في سياق أوسع من محاولات تعزيز النفوذ السياسي على الأرض في المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان. وذكرت تقارير تحليلية أن “الوقت الحالي يُعتبر حاسمًا بالنسبة للأكراد لإعادة تعزيز موقفهم في كركوك، خاصة في ظل الجمود الذي يعانيه مجلس المحافظة منذ ما يقرب من عام”.
وقال مصدر سياسي مطّلع: “التعداد السكاني ليس مجرد إجراء إحصائي؛ بل هو مفتاح السيطرة السياسية والإدارية على المدينة”. وأضاف أن “الأحزاب السياسية تدرك تمامًا أن نتائج هذا التعداد ستؤثر على صياغة خارطة النفوذ في كركوك لسنوات قادمة”.
في المقابل، تداولت منصات التواصل الاجتماعي آراء متباينة حول الخطوة. مواطن عراقي علق في تدوينة: “كركوك لجميع العراقيين، لكن يجب أن تُحترم خصوصية مكوناتها”. بينما كتب ناشط كردي على تويتر: “العودة إلى كركوك ليست جريمة، إنها تصحيح لخطأ تاريخي”.
فيما تحدثت مصادر ميدانية عن استياء بين سكان المدينة الأصليين الذين يرون أن عودة الأكراد قد تزيد من الضغط على الخدمات الأساسية مثل السكن والبنية التحتية، خاصة مع غياب خطط حكومية واضحة لإدارة تداعيات التعداد.
وفقاً لتحليلات سياسية، فإن كركوك قد تواجه تصعيداً سياسياً خلال الأشهر القادمة إذا لم تُبذل جهود لتخفيف حدة التوتر بين المكونات المختلفة. وقالت تحليلات: “السيناريو الأسوأ هو أن تتحول قضية التعداد إلى أزمة وطنية، بينما يمكن أن تكون فرصة لتحقيق تفاهم شامل إذا أديرت بحكمة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts