«حماد» يوقع اتفاقية مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن حماد يوقع اتفاقية مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، التقى رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النوّاب أسامة حماد، رفقة نائب رئيس مجلس الوزراء علي القطراني، ووزير الدولة للشؤون التشريعية محمد .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «حماد» يوقع اتفاقية مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
التقى رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النوّاب أسامة حماد، رفقة نائب رئيس مجلس الوزراء علي القطراني، ووزير الدولة للشؤون التشريعية محمد بوزقية، مع نائب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ناتيا لولادزي، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الليبي مرعي الدرسي، وعضو مجلس الإدارة بالاتحاد الدولي رامي الناظر، ورئيس بعثة ليبيا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تامر رمضان.
ورحب حماد في مستهل اللقاء الذي عُقِد بمقر رئاسة الوزراء في بنغازي، بالحضور مثمنا دور جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، في الأعمال المرتبطة بالعمل الإنساني والإغاثي، مؤكدا دعم الحكومة للجمعية العامة للهلال الأحمر، المتمثلة في صيانة مقرات الجمعية.
كما أوضح حماد أن الحكومة الليبية تتعامل مع قضية الهجرة غير النظامية والمهاجرين غير النظاميين بكافة الجوانب الإنسانية وبما تنص عليه القوانين الدولية المتعارف عليها.
وطرح رئيس الحكومة خلال اللقاء، عدداً من التساؤلات حول نظام عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيراً إلى أن اللجنة تقدم تقريرًا سنويًا للدول والمنظمات المانحة عن سير عملها وإنفاقها ولكن طريقة المتابعة المالية للفروع على مستوى العالم بما فيها ليبيا التي يتم دعم جمعية الهلال الأحمر فيها بمنح ومساعدات مالية دون وجود جهة محددة لمتابعة ومعرفة أوجه الإنفاق بشأن آلية عمل المنظمة وأوجه الإنفاق حيث حصلت بعض التجاوزات في بعض الدول وتم استخدام المخصصات المالية لتمويل برامج ومشاريع مشبوهة.
بدورها ثمنت ناتيا دور الحكومة الليبية، حيث أشارت إلى زيارتها المبنى التاريخي لجمعية الهلال الأحمر الليبي في مراحله الأخيرة بعد إعادة صيانته وتأهيله من قبل لجنة إعادة الإعمار والاستقرار بدعم الحكومة الليبية.
وقدمت نائب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الاحمر، إحاطة شاملة حول آلية الإنفاق لكل فروع جمعيات الصليب والهلال الأحمر بما فيها ليبيا، متعهدة بالتنسيق مع الحكومة الليبية، في كافة مجالات العمل الإنساني داخل ليبيا، وتقديم تقرير سنوي عن عمل الجمعية داخل ليبيا لرئيس مجلس الوزراء.
هذا وقد تم في ختام اللقاء، توقيع اتفاقية بين الحكومة الليبية، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، متعلقة بإنشاء مقر قانوني للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يكون مقره في مدينة بنغازي لتوطين عمل المنظمات الدولية من داخل الأراضي الليبية. بالتنسيق مع الحكومة الليبية
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «حماد» يوقع اتفاقية مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر وتم نقلها من عين ليبيا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة اللیبیة الهلال الأحمر نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: المدنيون في السودان يعيشون كابوساً
أشارت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش إيغر، إلى أنّ الصراع في السودان انتشر في كلّ أنحاء البلاد، مبيّنةً أنّ المدنيين يعيشون "كابوساً". وجاء تصريح سبولياريتش إيغر في بيان مكتوب نشرته اليوم الاثنين، بشأن الاشتباكات المستمرّة ما بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عشيّة الذكرى الثانية لاندلاع الحرب في السودان التي تسبّبت في أزمة إنسانية غير مسبوقة وبلا حدود.
وأوضحت سبولياريتش إيغر أنّ الحرب المدمّرة المستمرّة منذ منتصف إبريل/ نيسان 2023 أثّرت في حياة ملايين السودانيين، مؤكدةً أنّ "الصراع اشتعل في كلّ أنحاء البلاد، واجتاح المناطق الحضرية ومراكز المدن". وشدّدت على أنّ "المدنيين يعيشون كابوساً من الموت والدمار". وأضافت المسؤولة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّ أهل السودان شهدوا، في العامين الماضيَين، صراعات "غير إنسانية"، إذ قُتل وأصيب مدنيون ونُهبت منازلهم ودُمّرت سبل عيشهم.
ولفتت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تعرّض العاملين في المجال الإنساني والإغاثة في السودان لهجمات متعمّدة خلال الحرب القائمة. وأردفت أنّ "الصراع يزداد فتكاً مع الهجمات المتعمّدة على البنية التحتية المدنية، مثل المستشفيات ومحطات المياه والكهرباء".
يُذكر، في هذا الإطار، أنّ هجوماً على مخيّم زمزم الواقع في ولاية شمال دارفور غربي السودان أودى بحياة عاملين صحيين خلال قيامهم بواجبهم أخيراً. ولا يُعَدّ هذا الهجوم حادثة معزولة، فقد سقط، خلال الحرب المتواصلة في السودان منذ عامَين، عدد كبير من العاملين الصحيين والإنسانيين في مختلف أنحاء البلاد. وقد علّقت منظمة الصحة العالمية على ذلك، في تدوينة نشرتها على حسابها على موقع إكس أوّل من أمس السبت، بأنّ "الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الصحي تُعَدّ انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي"، ومشدّدةً على "وجوب أن تتوقّف".
وفي بيانها الصادر اليوم، شدّدت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أنّ الأهوال التي يتعرّض لها المدنيون في السودان لا ينبغي النظر إليها بوصفها "عواقب حتمية للحرب"، مشيرةً إلى أنّ من شأن وقف إطلاق النار أن يمنح الناس فرصة لتلبية ما يحتاجون إليه. ودعت سبولياريتش إيغر إلى احترام قوانين الحرب قبل وقف إطلاق النار، مضيفة: "كان من الممكن تجنّب كثير من معاناة العامَين الماضيَين لو اتُّبعت قواعد الحرب".
في سياق متصل، كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أصدرت، يوم الخميس الماضي، تقريراً استعرضت فيه "الوضع الإنساني الكارثي" الناجم عن النزاع المستمرّ منذ منتصف إبريل 2023. وإذ بيّنت اللجنة أنّ "التجاهل الصارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ساهم في تعميق هذه الأزمة الفظيعة"، حذّرت من أنّ "الانخفاض الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية يُنذر بتفاقم الأزمة أكثر فأكثر".
ومنذ منتصف إبريل من عام 2023، يخوض الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حرباً مدمّرة خلّفت أكثر من عشرين ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين كان بحث صادر عن جامعات أميركية قد قدّر عدد القتلى في حرب السودان بنحو 130 ألفاً.
(الأناضول، العربي الجديد)