بدء صيانة الخط الناقل للمياه أمام مقابر شرفي بأمدرمان
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
توجيهات بإكمال الأعمال الهندسية والتشغيل التجريبي لمحطة مياه بيت المال بعد تعقيم الأحواش لإدخالها الخدمة خلال الأيام المقبلة
التغيير: أمدرمان
قالت هيئة مياه ولاية الخرطوم إنها دفعت بآلياتها ومعداتها الهندسية لبدء أعمال الصيانة في الخط الناقل للمياه شرق مقابر أحمد شرفي بأمدرمان. وأبان مدير عام الهيئة محمد علي العجب، الذي رافق والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة اليوم فى جولة تفقدية لموقع الخط أن الهيئة دفعت بعدد من الآليات وتوفير المعدات لمعالجة الكسر في وقت وجيز.
وأوضح أن خطة الهيئة تقوم على شفط المياه المتسربة من الكسر وتجفيف الموقع بالاستعانة بتناكر شفط وطلمبات ساحبة.
وأشار إلى توجيهات الوالي بإكمال الأعمال الهندسية والتشغيل التجريبي لمحطة مياه بيت المال بعد تعقيم الأحواش لإدخالها الخدمة خلال الأيام المقبلة، مثمنا الجهود المبذولة من العاملين فى المحطات والآبار والإداريين لتوفير إمداد المياه للمواطنين برغم التعقيدات الأمنية في عدد من المناطق.
يذكر أن مواطني ولاية الخرطوم يواجهون معاناة كبيرة في سبيل الحصول على المياه، بسبب تعطل المحطات والخطوط الناقلة وصعوبة الوصول لإصلاحها إليها منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل العام الماضي.
وبعد تحرير منطقة أمدرمان القديمة التي كانت تحت سيطرة الدعم السريع، في مارس الماضي، شرعت هيئة المياه بولاية الخرطوم في العمل على إصلاح الأعطاب التي أصابت محطات المياه والخطوط الناقلة في المنطقة.
الوسومأمدرمان القديمة حرب الجيش والدعم السريع مياه الخرطوم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمدرمان القديمة حرب الجيش والدعم السريع مياه الخرطوم
إقرأ أيضاً:
إيران: قوتنا دفعت واشنطن للتفاوض.. والجولة القادمة ستكون في روما
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، أن امتلاك السلاح النووي لا مكان له في العقيدة الدفاعية الإيرانية، مشددًا على أن القبول بمقترح واشنطن للتفاوض؛ جاء من موقع القوة وليس الضعف؛ بعد أن أثبتت العقوبات فشلها في ثني طهران عن مواقفها.
وفي تصريحاته حول الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة التي جرت في مسقط؛ أوضح المسؤول الإيراني أن الطرفين لم تكن لديهما نقاط خلاف أساسية، مشيرًا إلى أن الجولة الأولى كانت لتقييم جدية الطرف الآخر وتوضيح المواقف.
وأكد أن إيران أبدت منذ البداية استعدادها لتبديد أي مخاوف تتعلق ببرنامجها النووي.
وأضاف نائب الوزير، أن اختيار التفاوض غير المباشر جاء بهدف الإبقاء على باب الدبلوماسية مفتوحًا، محذرًا في الوقت نفسه من أن "من يهددنا، نهدده".
وتابع أن الجولة التالية من المحادثات ستركز على تحديد الأطر وجدول الأعمال، كاشفًا أن روما هي المكان المقترح حتى الآن لاستضافة هذه الجولة، رغم تلقي إيران مقترحات عدة بشأن أماكن بديلة، معتبرًا أن "المكان ليس الموضوع الأساسي".
وعن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شدد المسؤول الإيراني على أن العلاقة مع الوكالة مستمرة، والتعامل معها يحظى بأهمية لدى طهران، مشيرا إلى تواصل مستمر مع الصين وروسيا بشأن الملف النووي ورفع العقوبات المفروضة على إيران.
وختم نائب وزير الخارجية، تصريحاته، بالتأكيد أن طهران لا تتجاهل تصريحات الطرف المقابل، لكنها تبني سياساتها على ما يُطرح على طاولة التفاوض، داعيًا إلى جدية متبادلة وعدم تضييع الوقت في المراحل القادمة من الحوار.