بوابة الوفد:
2025-03-04@21:16:18 GMT

زينات علوي.. نهاية حزينة لراقصة مصرية شهيرة

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

تحل غدًا ذكري ميلاد الراقصة الشهيرة زينات علوي، التي رحلت عن عالمنا بعد رحلة صعبة وكانت أيامها الأخيرة قاسية جدًا.

تعتبر زينات علوي أسطورة الرقص الشرقى وأشهر من رقصت بالعصا، وولدت فى أسرة فقيرة فى 19 مايو 1930 بالإسكندرية عانت فى طفولتها من قسوة والدها التى وصلت حد الضرب، فلما وصلت سن الـ16 هربت منه ولجأت إلى قريبتها التى نصحتها بالعمل فى فرقة "بديعة مصابنى".

زينات علوي تحطيب ورقص شرقي و41 فيلمًا فى السينما 

ومزجت زينات علوى فى رقصها بين التحطيب والرقص الشرقى فحققت شهرة كبيرة وانهالت عليها العروض، فى السينما شاركت فى 41 فيلما أبرزها "الزوجة 13" ورقصها الذى لا ينسى على أغنية "كنت فين يا على".

زينات علوي 

حياة زينات علوى لم تكن  حكرًا على الرقص فقط بل كانت قريبة من الوسطين الأدبى والثقافى،  قال عنها أنيس منصور  فى كتابه "أظافرها الطويلة":"زينات علوى أحسن راقصة بعد كاريوكا لأن أداءها سهل وجميل ولا تبتذل فى حركاتها".بعد اعتزالها للفن فى عام 1971 بـ17 عاما قضتها فى عزلة تامة عثر عليها فى منزلها بعد وفاتها بثلاثة أيام فى 16 يوليو 1988.

زينات علوي زينات علوي.. اكشتف الجيران وفاتها بعد 3 أيام 

عاشت الراقصة الشهيرة زينات علوي رحلة صعبة فى حياتها حيث عانت من الفقر في أواخر أيامها بعد انحسار الأضواء عنها، واضطرت للعيش في غرفة صغيرة بعدما باعت كل ممتلكاتها، وظلت "زينات" تعاني الفقر ورفضت أكثر من مرة مساعدات زملائها من نجوم الفن، حتى رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 58 عاما، واكتشف الجيران رحيلها بعد 3 أيام من الوفاة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرقص الشرقي التحطيب السينما

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيلها.. حكايات وأسرار من حياة زينات صدقي مع المثقفين والأدباء في جلسات المزاج

صاحبة حضور طاغٍ وروح دعابة جعلتها قريبة من المثقفين والأدباء الذين عشقوا بساطتها وخفة ظلها، زينات صدقي التي تحل اليوم ذكرى رحيلها، "أشهر عانس في السينما المصرية"، ليست مجرد ممثلة كوميدية موهوبة، بل كانت شخصية تحمل في طياتها ثقافة الحياة وتجاربها، مما جعلها مادة خصبة لحكايات لا تُنسى في مجالس الفن والأدب.

زينات ونجوم الفكر في "جلسات المزاج"

عُرفت زينات بعلاقتها الوطيدة ببعض رموز الفكر والأدب، مثل نجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، ويوسف إدريس، وغيرهم من الكتّاب الذين كانوا يلتقون في المقاهي والمنتديات الثقافية، كان نجيب محفوظ من المعجبين بشخصيتها الفريدة، وغالبًا ما كان يلتقي بها في جلسات فنية يتصدرها الحديث عن السينما والمجتمع، ويقال إنها ذات مرة مازحته قائلة: ("يا أستاذ نجيب، إنت بتاخد جايزة نوبل في الأدب، وأنا واخدة نوبل في الضحك" فضحك محفوظ بشدة وردّ: "وأي جائزة أهم من الضحك؟").

أما توفيق الحكيم، الذي كان معروفًا بميوله الفلسفية وحبه للعزلة، فقد وجد في زينات نقيضًا له، لكنها كانت تستطيع إخراجه من جديته بتعليقاتها الساخرة، ويُحكى أنها قابلته ذات مرة وسألته عن أحد كتبه الجديدة، فردّ متحفظًا، فقالت له: "طبعًا كتاب مليان حكم وفلسفة، بس قول لي فيه ضحك شوية ولا كله كآبة؟" فضحك الحكيم وأخبرها أن روحها المرحة تسبقها إلى أي مكان.

مواقف طريفة مع الأدباء

تحكي بعض الروايات أن زينات حضرت إحدى الندوات الأدبية الكبرى التي كان فيها يوسف إدريس، والذي كان معروفًا بحبه للقصص الواقعية والشخصيات الشعبية، وبينما كان يتحدث عن المرأة في الأدب المصري، قاطعته زينات قائلة: "يعني أنا لو كنت بطلة في رواية عندك، كنت هتبقى حكايتي إيه؟" فأجابها ضاحكًا: “أكيد هتبقي رمز البهجة وسط المعاناة، وأنتِ أحق ببطولة أي رواية فيها حياة.”

خفة ظلها التي لا تُنسى

كانت زينات صدقي نموذجًا فريدًا للمرأة التي تحمل بداخلها ثقافة شعبية فطرية، جعلتها قريبة من الجميع، حتى من طبقة المثقفين التي ربما لم تكن في دائرتها المباشرة، لكنها بأسلوبها العفوي وروحها النقية، جعلت الجميع يشعرون بأنهم في حضرة شخصية استثنائية، تمتلك بساطة الناس وذكاءً يضاهي كبار المفكرين.

ورغم أن الأضواء خفتت عن زينات في أواخر حياتها، إلا أن ذكرياتها مع الأدباء والمثقفين بقيت حاضرة في الكواليس والمجالس، شاهدة على زمن كان فيه الضحك والثقافة يسيران جنبًا إلى جنب.

زينات صدقي والفكاهة كوسيلة للنقد الاجتماعي

لم تكن زينات مجرد "خفيفة ظل"، بل كانت تمتلك ذكاءً اجتماعياً جعلها قادرة على فهم قضايا عصرها وتقديمها بطريقة ساخرة، كانت تدرك تمامًا أن الكوميديا ليست مجرد ضحك، بل وسيلة لطرح قضايا الناس، وهو ما جعلها قريبة من الأدباء الذين رأوا فيها نموذجًا للمرأة الشعبية الواعية.

مثلاً، يُقال إنها حضرت ذات مرة ندوة أدبية حول "أزمة المرأة في المجتمع"، فجلست في الصفوف الأولى وهي تستمع بانتباه، وعندما سألها أحد الصحفيين عن رأيها، قالت: "أنا شايفة إن أزمة المرأة في الجواز، مش في المجتمع، الواحد لازم يلاقي عريس الأول وبعدين يفكر في القضايا الكبيرة" فضجت القاعة بالضحك، لكنها كانت في الحقيقة تشير إلى أزمة العنوسة التي كانت قضية اجتماعية بارزة آنذاك.

ذكرياتها في المقاهي الثقافية

كانت زينات من روّاد بعض المقاهي الشهيرة التي يجتمع فيها المثقفون، مثل مقهى ريش، والزيتونة، وكسّاب، هذه الأماكن لم تكن مقتصرة على الأدباء فقط، بل كانت ملتقى لكل من يحب الحوار والفن، في أحد اللقاءات، سألها صحفي عن رأيها في المسرح التجريبي، فردّت ممازحة: "يعني إيه تجريبي؟ إحنا جرّبنا كل حاجة ولسه بنجري ورى الجمهور" فتعالت الضحكات، لكنها في العمق كانت تشير إلى معاناة المسرح في جذب الجمهور أمام زحف السينما والتلفزيون.

رسائل نجيب محفوظ إليها

يُروى أن نجيب محفوظ كان يُكنّ احترامًا كبيرًا لزينات صدقي، لدرجة أنه أرسل لها رسالة في أواخر أيامها بعد أن تدهورت حالتها المادية، قائلاً: "لا يمكن أن ننسى من أضحك مصر ورسم الابتسامة على وجوهنا، أنتِ تاريخ لن يُمحى"، وكانت هذه الرسالة واحدة من لحظات التقدير القليلة التي أسعدتها في سنواتها الأخيرة.

تراثها الممتد في الذاكرة الثقافية

على الرغم من أن زينات لم تكن كاتبة أو مفكرة بالمعنى التقليدي، إلا أنها كانت "مثقفة بالفطرة"، تفهم المجتمع وتعبر عنه بلغة الناس، مما جعلها قريبة من الأدباء الذين وجدوا فيها "حكاية تمشي على قدمين"، تنبض بالحياة والمرح، وتختزن في داخلها تجارب تستحق أن تُروى.

مقالات مشابهة

  • الحلقة الرابعة من مسلسل "النص".. أحمد أمين ينفذ أول عملية سرقة من الكباريه
  • الألعاب النارية تشعل مشاجرة بين الجيران في حدائق حلوان
  • حزن علي موتها.. زوج يلحق بزوجته بعد 20 ساعة من وفاتها في المنوفية
  • وزير ثقافة الاحتلال: حصول فيلم لا أرض أخرى على الأوسكار لحظة حزينة
  • إيناس الدغيدي تكشف تفاصيل آخر مكالمة مع سعاد حسني قبل وفاتها
  • في ذكرى رحيلها.. حكايات وأسرار من حياة زينات صدقي مع المثقفين والأدباء في جلسات المزاج
  • أسرار حياة زينات صدقي.. حكايات الفكاهة وجلسات المزاج مع المثقفين
  • في ذكرى وفاتها.. زينات صدقي هربت من أسرتها وتزوجت مرتين وعانت في أواخر أيامها
  • بكلمات مؤثرة .. ليلى علوي تنعى والدة باسم سمرة
  • شاهد.. فيديو لراقصة يضع شيخ أزهري في موقف محرج