الصقور تدخل فترة "المقيض".. استجمام ورفاهية قبل بداية موسم الصيد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يعهد هواة تربية واقتناء الصقور في هذه الفترة طيورهم لدى أحد المرابط مع انتهاء موسم الصيد، وانتهاء فترة هجرة الطيور إلى موطنها الأصلي لتكون تحت رعايتها وتوفر لها جميع أشكال الرفاهية والاستجمام لفترات تصل إلى سبعة أشهر كل عام قبل بداية موسم الصيد.
حيث تضم المرابط غرفا مجهزة جدرانها بمواد عازلة ومزودة بمنظومة لتبريد الهواء وأرضها مغطاة بالرمال.
أخبار متعلقة للسنة الثانية.. "طريق مكة" تقدم الخدمات بتقنيات حديثة في مطار إسطنبولرسالة للزوجين في ندوة "اليوم".. الأطفال ضحايا الطلاق واحذروا وسائل التواصلويوضح صاحب المربط فلاح الشمري -الذي يعمل بالصقارة لأكثر من 20 عاماً- أن ربطة الطير هي مرحلة تبديل الريش القديم لينمو محله ريش جديد، ومن أنواع الريش "الموس النايفة الثالثة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصقور تدخل فترة "المقيض".. استجمام ورفاهية قبل بداية موسم الصيد - واسربط الصقوروأوضح أن فترة الربط تبدأ من شهر مارس إلى شهر أكتوبر وتسمى فترة "المقيض"وتستمر 7 أشهر، ويحتاج الصقر في هذه الفترة لعناية خاصة وعوامل مهمة تتعلق بجودة وصحة الغذاء وحمايته من الأمراض، كذلك إلى أجواء خاصة يجب أن تتوفر في غرف المقيض بدرجة حرارة المربط مايين 22 إلى 30 درجة مئوية.
وأشار إلى أن لديه العديد من الطيور ومنها الحر والجير، مبينا أن مساحة المربط ومواصفاته تختلف من مربط لآخر حسب الإمكانيات، ويفضل الارتفاع أكثر، ويكون هناك مساحة (تشميس) طبيعية يطير فيها الصقر للترفيه؛ بينما بالنسبة للأرضية يجب أن تكون رملًا إلى جانب وجود لمبات زرقاء، وتهوية ممتازة يتم التحكم فيها.
وأكد أهمية الدور الذي يقوم به صاحب المربط من ناحية مراقبة الصقور في كل شيء كوقت الأكل ونوعه، والاهتمام بكل ما يتعلق بصحة الصقر وسلامته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس رفحاء الصقور الصقور السعودية هجرة الطيور موسم الصید
إقرأ أيضاً:
مُسن متهم بإنشاء ورشة تصليح محركات قوارب الصيد والبواخر بدون رخصة
حولت مصالح الدرك الوطني بزرالدة مسنا يبلغ من العمر 78 سنة على التحقيق الأمني ثم القضائي. وذلك عقب العثور على محركات قوارب صيد بمستودع منزله وإنشائه ورشة لإصلاح محركات البواخر. ومحركات قوارب الصيد بدون ترخيص أو سجل تجاري.
المتهم مثل أمام محكمة الشراقة لمواجهة تهمة استغلال منشأة مصنفة قانونا وممارسة نشاط بدون سجل تجاري. وأكد أنه يعمل منذ شبابه في مجال تصليح محركات السفن ومحركات قوارب الصيد، وأنه يمارس نشاط الصيد في اوقات فراغه كمصدر رزق تقيه من مد يده للغير بحكم سنه، وأنه يجمع بمستودع منزله محركات قديمة مصنعة سنوات السبعينات وأنه اشتراها بمبلغ 20 مليون سنتيم من أجل استعمالها كقطع غيار خلال عمليات التصليح، نافيا انشاء لورشة خاصة بالتصريح منوها أن بعض معارفه يستعينون به لتصليح محركات قواربهم عند للحاجة بحكم خبرته في ذلك.
موضحا أن مصالح الدرك الوطني، قامت بحجز 7 محركات قديمة من مستودعه، اثنان منها تركها بحوزته جاريه بحكم أنهما لا يملكان مكانا للاحتفظ بها قيمة كل واحد 150 مليون سنتيم، هذان الاخيران تأسسا عن طريق دفاعها كأطراف مدنية وطالبوا باسترجاع المحركين المحجوزين بمحشر البلدية.
في حين نوّه دفاعه إلى أن موكله خبير في مجال تصليح محركات قوارب الصيد، وأنه مؤخرا تم الاستعانة به من قبل البحرية الجزائرية لتصليح احد محركات السفن بعرض البحر. مردفا أن موكله يمارس هوايته في تصليح السفن بمنزله ولا يقبض أصلا على مرتاديه. وطالب بافادته بالبراءة.
وكيل الجمهورية التمس توقيع عقوبة عام حبسا نافذة مع 50 ألف دج غرامة مالية .