أين تذهب مليارات الانفاق الحكومي على كهرباء عدن؟!
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس|
بقلم: ماجد الداعري
الكهرباء ملف شائك ومعقد ومكلف جدا ويستحيل حله بظروف اقتصادية لبقايا بلد مدمر كبلدنا، وبوجوه كسيحة صنعت فساده وتستثمره من أصغر موظف لأكبر مسؤول مرورا بهوامير نفوذ معتقين داخل وخارج اليمن حاليين وسابقين وبهدف تدمير محطات الكهرباء الحكومية واستبدالها بمحطات طاقتهم المشتراة بأسعار خرافية يستحيل على اي مواطن اليوم الاستفادة منه ودفع قيمة الكيلو الوات ألف ريال يمني مقابل ٢٠ ريال للكيلو الوات الحكومي المدعوم من الدولة.
وهو ما تجاهل رئيس الوزراء بن مبارك ذكره أو أي اشارة إليه في مقابلته أمس، مع قناه اليمن الحكومية من الرياض، كدليل على جهله حتى بأهم وأبرز أسباب ومشاكل ملف الكهرباء واستحالة وجود أي رؤية أو إمكانية حتى لتحسين الخدمة باعتبار الملف وهواميره أكبر منه وحكومته.
ولذلك يحتاج الامر رجال دولة حقيقيين ذات خبرة ونزاهة أولا، وتغيير المنظومة الحكومية الحالية كلها ثانيا.. وابعاد كافة شركات الطاقة المشتراة وإعادة أغلبها للدولة وفق القانون وقوانين الاستثمار ثالثا، واستعادة الوطن وسيادته وقراره الوطني رابعا، والتوافق الوطني على إعادة تصدير النفط والغاز وتحييد ماتبقى من قطاع اقتصادي يمني خامسا.
ولعل أغرب مآ لفت انتباهي بحديثه، حرصه على حفظ أرقام الانفاق الحكومي على ملف الكهرباء الغير موجودة أساسا وزعمه بانفاق مليوني دولار يوميا باجمالي ترليون وعشرة مليارات ريال بالسنة منها ٧٧٥ مليار للوقود فقط، وبزيادة ضعف ماسبق لسلفه معين عبدالملك وأن قاله بمؤتمر وبيان صحفي سابق له وحدد الأمر بأن اكثر من مليون دولار يذهب يوميا مقابل الثمان ساعات تشغيل للكهرباء بعدن.
ليبقى السؤال الاهم والأكثر اهمية والحاحا لدى محاوري بن مبارك ومن سبقه هو: أين هي خدمة الكهرباء التي تستهلك كل هذه الأموال الطائلة وأنتم تعرفون أن المحطات متوقفة والناس تموت أكثر من عشرين ساعه انطفاء في عز الحر.. وبالتالي أين تذهب تلك الأموال يادكتور طالما والكهرباء لا وجود لهآ ١٥ ساعة كما تقولها بلسانك..
أين تذهب مليارات الانفاق الحكومي على كهرباء عدن؟!
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“ماكدونالدز” تخسر أكثر من 7 مليارات دولار لدعمها الاحتلال
خسرت شركة ماكدونالدز الشهيرة ، أكثر من 7 مليارات دولار ، بسبب حملة مقاطعة عالمية أطلقها مؤيدو فلسطين حول العالم، ردًا على دعم الشركة المعلن لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر في فلسطين المحتلة.
ووفق تقرير عبري، فإنه مع تراجع المبيعات في الدول العربية والإسلامية، والتي بدأت في أكتوبر 2023، بعد تقديم ماكدونالدز آلاف الوجبات المجانية للجنود الإسرائيليين، خسرت ماكدونالدز مليارات الدولارات.
كما تعرضت شركات أمريكية أخرى، بما في ذلك ستاربكس وبرجر كينج وكي إف سي وبيتزا هت وبابا جونز، لانتقادات شديدة وواجهت دعوات المقاطعة.
وشمل ذلك ايضاً علامات تجارية شهيرة مثل كوكاكولا وبيبسي وويكس وبوما وزارا التي لديها مواقف مؤيدة للاحتلال أو علاقات مالية معه واستثمارات هناك،.