منظمة دولية: إسرائيل تحاول إخفاء "أدلة" تورطها في الإبادة الجماعية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار بمنظمة "القانون من أجل فلسطين" الدكتور ليكس تاكنبرج، أن إسرائيل "تحاول إخفاء أدلة تورطها"، في الإبادة الجماعية في قطاع غزة، و"تضليل" محكمة العدل الدولية.
وشدد تاكنبرج في تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم السبت على ضرورة أن يكون هناك دعم كبير لمنع الإبادة الجماعية التي نشهدها في قطاع غزة.
وبخصوص الدور الذي يمكن القيام به لوقف الحرب على غزة، قال إن هناك احتجاجات في العديد من الجامعات دعما للقضية الفلسطينية، علاوة على أنشطة وتحركات في دول غربية وهذا يشكل تضامنا ووحدة مع الشعب الفلسطيني.
وحول التوقعات عن قرار محكمة العدل الدولية بشأن الطلب المقدم من قبل جنوب إفريقيا لاتخاذ إجراءات إضافية بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، قال إن "محكمة العدل الدولية لطالما كانت ترى بعض التجاوب غير المسبوق ضد هذه المذابح والإبادة الجماعية"، مضيفا إن "مجلس الأمن فشل في أن يجعل قراراته ملزمة على إسرائيل من أجل وقف هذه المذابح؛ وبالتالي ظهر دول محكمة العدل الدولية من أجل المحاولة لوقف هذه الإبادة الجماعية".
وشدد على أن إسرائيل امتنعت عن الالتزام بقرارات وقف إطلاق النار، مبينا أن هناك فرصة إضافية لمحكمة العدل الدولية من أجل منع إسرائيل من الاستمرار في هذه المذابح، مؤكدا أنه حال استمرار إسرائيل في رفض تطبيق قرارات العدل الدولية سوف تفقد شرعيتها عن العالم أجمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الإبادة الجماعية غزة محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة من أجل
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حول الكنيست.. والشرطة الإسرائيلية تحاول منع إغلاق شوارع بالقدس
قالت تقارير عبرية إن الشرطة الإسرائيلية تحاول منع متظاهرين من إغلاق شوارع حول الكنيست في القدس.
وتأتى هذه التظاهرات وسط جمود مستمر فى مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال فى غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالى بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأى بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين فى غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبى الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفى يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100,000 شخص تظاهروا فى جميع أنحاء إسرائيل، فى أكبر يوم احتجاجى منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة فى التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة فى القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما فى ذلك المضى قدمًا فى خطة الإصلاح القضائى وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.