أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من إثبات أن الزيوت الطبيعية المختلفة جيدة لصحة الإنسان.

 

يحظى زيت الزيتون بشعبية في جميع أنحاء العالم، ولكن أظهرت الاختبارات أنه ليس فقط هذا النوع من الزيت مفيد للصحة، بل يمكن تناوله لأغراض التجميل وأنواع أخرى من الزيوت التي لها أيضا خصائص مفيدة.

 

على سبيل المثال، زيت الجوز وزيت بذور الكتان لهما أيضا تأثير إيجابي على جسم الإنسان.

 

في الوقت نفسه، يجب ألا تتخلى عن استخدام زيت الزيتون، لأنه مفيد حقا ويمكن أن يساعد ليس فقط في حماية ذاكرتك، ولكن أيضا في منع الخرف، ولهذا السبب من المهم جدا تناول الزيت في سن الشيخوخة وأيضا، يحتوي زيت الزيتون في تركيبته على مادة مفيدة oleocanthal، والتي تعمل كمضاد للأكسدة ويقلل من الالتهاب في الجسم ويمكن أن يساعد في أمراض مثل الصدفية والتهاب المفاصل والأكزيما.

 

يجب أيضا تناول زيت جوز الهند بكميات صغيرة، لأنه يحتوي على حمض اللوريك، وهو مفيد في علاج الالتهابات الفيروسية والبكتيرية.

 

للحفاظ على الجمال، يجب على السيدات تناول زيت بذر الكتان له تأثير فريد بسبب حقيقة أنه يحتوي على أوميغا 3 - وهو حمض دهني مهم، تعتمد عليه حالة الشعر والجلد. 

 

وأيضا بالنسبة للنساء أثناء انقطاع الطمث، يمكن أن يكون هذا الزيت مفيدا لأنه يخفف من الأعراض غير السارة لهذه الحالة الهرمونية، والتي يمكن أن تكون غير سارة للغاية.

 

مخاطر الزيوت على صحة الرجال 

خلص الباحثون إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في الزيوت الأساسية قد تعطل الطريقة التي تؤثر بها الهرمونات على الجسم وبالتالي، فإن هذه السوائل الشائعة ليست آمنة جدًا للصحة.

 

 يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم الزيوت العطرية بانتظام، إما عن طريق التدليك أو استنشاق رائحتها ومع ذلك، فإن دراسة جديدة أجراها علماء أمريكيون قد صبت مرة أخرى الزيت على نار الجدل حول سلامة الزيوت الأساسية. 

 

 وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن زيوت اللافندر وشجرة الشاي تحتوي على مواد كيميائية تعطل الهرمونات وعلى وجه الخصوص، يمكن لهذه المواد أن تؤدي إلى تطور اضطراب يسمى التثدي قبل البلوغ، والذي يتسبب في نمو الثدي عند الأولاد الصغار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزيوت زيت بذور الكتان زيت الزيتون زيت جوز الهند أوميغا 3 حالة الشعر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مؤشر تغير المناخ 2025.. مصر تحقق تقدما ملحوظا وسط تحديات الطقس والكوارث الطبيعية

في خطوة إيجابية على صعيد الجهود البيئية الدولية، أحرزت مصر تقدماً ملحوظاً في مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) لعام 2025، حيث احتلت المركز العشرين من بين 67 دولة شملها التصنيف، متقدمة مركزين عن ترتيبها في العام السابق 2024، الذي كانت تحتل فيه المركز الثاني والعشرين. 

ويعكس هذا التقدم جهود الحكومة المصرية في مواجهة تحديات التغير المناخي والتقليل من آثارها السلبية، ويبرز تطور أدائها في السياسات البيئية.

مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) لعام 2025

حسب تقرير مؤشر أداء تغير المناخ 2025، الذي يعكس مواقف الدول تجاه تحديات تغير المناخ، نجحت مصر في تحسين تصنيفها على المستوى العالمي، متفوقة على عدد من الدول الكبرى في المنطقة مثل جنوب أفريقيا التي احتلت المركز 38، والجزائر التي جاءت في المركز 51، والإمارات العربية المتحدة التي احتلت المركز 65. هذا التقدم يعكس جدية سياسات مصر في التصدي للتغيرات المناخية والجهود التي تبذلها من خلال تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة.

مؤشرات الطقس في مصر لعام 2023

وفي سياق مرتبط، كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية عن أبرز التغيرات المناخية التي شهدتها مصر في عام 2023. وأظهرت البيانات أن درجات الحرارة في بعض المناطق سجلت مستويات قياسية، حيث سجلت محطة رصد أسوان أعلى متوسط شهري لدرجة الحرارة العظمى بمقدار 43.9 درجة مئوية في شهر أغسطس، بينما سجلت محطة رصد شرم الشيخ أدنى متوسط لدرجة الحرارة الصغرى بمقدار 30.1 درجة مئوية خلال الشهر نفسه.

من ناحية أخرى، كشف التقرير عن أعلى نسبة رطوبة شهدتها البلاد في مدينة بورسعيد، حيث بلغ متوسطها الشهري 77% في مايو، وهو ما يعكس تأثيرات التغيرات المناخية على الطقس في مصر، وزيادة درجات الحرارة والرطوبة بشكل ملحوظ.

التغير المناخي وتزايد الكوارث الطبيعية

لا تقتصر آثار التغير المناخي على الأرقام والإحصائيات فقط، بل أصبح واقعًا ملموسًا يؤثر بشكل مباشر على حياة الملايين حول العالم. ففي ظل ارتفاع درجات الحرارة، تزايدت نسبة الرطوبة في الغلاف الجوي، مما تسبب في تفاقم الظواهر الجوية المتطرفة مثل العواصف والأمطار الغزيرة.

كما شهد العالم خلال العقدين الماضيين زيادة بنسبة 134% في عدد الكوارث المرتبطة بالفيضانات، مقارنة بالفترات السابقة، وكانت قارة آسيا هي الأكثر تضررًا من حيث الخسائر البشرية والاقتصادية نتيجة هذه الظواهر. أما في قارة أفريقيا، فقد شهدت ارتفاعًا بنسبة 29% في حالات الجفاف، مما أثر بشكل كبير على العديد من البلدان وأدى إلى ارتفاع حالات الوفيات نتيجة الجفاف.

وبينما تسعى مصر إلى تعزيز مكانتها في مواجهة التغيرات المناخية، من خلال تحسين أدائها في المؤشرات العالمية، تواجه البلاد والمنطقة تحديات كبيرة نتيجة لتزايد تأثيرات التغير المناخي. في ظل هذه التحديات، يبقى من الضروري تعزيز التعاون الدولي وتطبيق استراتيجيات للحد من آثار التغيرات المناخية، من خلال تعزيز سياسات الطاقة المستدامة، وتقوية بنية البلاد التحتية للتعامل مع الكوارث الطبيعية، والعمل على تحسين قدرة المجتمعات على التكيف مع هذه التغيرات.

مقالات مشابهة

  • جيمس ويب يلتقط صورة مباشرة لكوكب يحتوي على ثاني أكسيد الكربون
  • الكوارث الطبيعية تهدد العالم.. مئات الضحايا في زلزال ميانمار واليابان تتوقع تسونامى
  • في ذكرى أعجوبة الزيتون.. عندما أنارت العذراء سماء القاهرة
  • اقتصاد السعودية على المحك.. هل تؤثر أزمة النفط في رؤية 2030؟
  • مصورة توثق سحرا لا يوصف للمناظر الطبيعية في أستراليا
  • مؤشر تغير المناخ 2025.. مصر تحقق تقدما ملحوظا وسط تحديات الطقس والكوارث الطبيعية
  • تغطية إعلامية واسعة لظهور العذراء مريم في منطقة الزيتون بالقاهرة
  • تفاصيل إحالة سائق توكتوك للمحاكمة الجنائية بمنطقة الزيتون
  • سلوت: «شائعات الانتقالات» لن تؤثر على ليفربول!
  • فيتش: الرسوم الجمركية الأميركية تؤثر سلباً على شركات صناعة السيارات