كيف تؤثر الزيوت الطبيعية على صحة الإنسان.. أطباء يوضحون
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من إثبات أن الزيوت الطبيعية المختلفة جيدة لصحة الإنسان.
يحظى زيت الزيتون بشعبية في جميع أنحاء العالم، ولكن أظهرت الاختبارات أنه ليس فقط هذا النوع من الزيت مفيد للصحة، بل يمكن تناوله لأغراض التجميل وأنواع أخرى من الزيوت التي لها أيضا خصائص مفيدة.
على سبيل المثال، زيت الجوز وزيت بذور الكتان لهما أيضا تأثير إيجابي على جسم الإنسان.
في الوقت نفسه، يجب ألا تتخلى عن استخدام زيت الزيتون، لأنه مفيد حقا ويمكن أن يساعد ليس فقط في حماية ذاكرتك، ولكن أيضا في منع الخرف، ولهذا السبب من المهم جدا تناول الزيت في سن الشيخوخة وأيضا، يحتوي زيت الزيتون في تركيبته على مادة مفيدة oleocanthal، والتي تعمل كمضاد للأكسدة ويقلل من الالتهاب في الجسم ويمكن أن يساعد في أمراض مثل الصدفية والتهاب المفاصل والأكزيما.
يجب أيضا تناول زيت جوز الهند بكميات صغيرة، لأنه يحتوي على حمض اللوريك، وهو مفيد في علاج الالتهابات الفيروسية والبكتيرية.
للحفاظ على الجمال، يجب على السيدات تناول زيت بذر الكتان له تأثير فريد بسبب حقيقة أنه يحتوي على أوميغا 3 - وهو حمض دهني مهم، تعتمد عليه حالة الشعر والجلد.
وأيضا بالنسبة للنساء أثناء انقطاع الطمث، يمكن أن يكون هذا الزيت مفيدا لأنه يخفف من الأعراض غير السارة لهذه الحالة الهرمونية، والتي يمكن أن تكون غير سارة للغاية.
مخاطر الزيوت على صحة الرجال
خلص الباحثون إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في الزيوت الأساسية قد تعطل الطريقة التي تؤثر بها الهرمونات على الجسم وبالتالي، فإن هذه السوائل الشائعة ليست آمنة جدًا للصحة.
يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم الزيوت العطرية بانتظام، إما عن طريق التدليك أو استنشاق رائحتها ومع ذلك، فإن دراسة جديدة أجراها علماء أمريكيون قد صبت مرة أخرى الزيت على نار الجدل حول سلامة الزيوت الأساسية.
وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن زيوت اللافندر وشجرة الشاي تحتوي على مواد كيميائية تعطل الهرمونات وعلى وجه الخصوص، يمكن لهذه المواد أن تؤدي إلى تطور اضطراب يسمى التثدي قبل البلوغ، والذي يتسبب في نمو الثدي عند الأولاد الصغار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيوت زيت بذور الكتان زيت الزيتون زيت جوز الهند أوميغا 3 حالة الشعر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والأسرة
الرضاعة الطبيعية تعد حجر الأساس في بناء الطفل صحيا ، ولها العديد من الفوائد علي المستوي الصحي للرضيع والام والأسرة بشكل عام .
وقالت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشورا لها عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” مجموعة من المعلومات والفوائد الهامة للرضاعة الطبيعية .
وقالت وزارة الصحة والسكان إن الرضاعة الطبيعية توفر فوائد عديدة للأسرة منها :
توفير الوقت للأم لرعاية الأسرة بأكملهاتوفير المال حيث أن تكلفتها أقل كثيرًا من الرضاعة الصناعية.تقليل تكلفة الرعاية الصحية للمولودوشددت وزارة الصحة والسكان علي ضرورة الاهتمام بالرضاعة الطبيعية لما توفره من فوائد عديدة.
الرضاعة الطبيعية لها فوائد عديدة لك ولطفلك، فهي تساعد على بناء جهاز المناعة لدى طفلك وتوفر له التغذية المثالية، ومن بين الفوائد الصحية التي تعود عليك انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الرضاعة الطبيعية لها العديد من الفوائد الصحية للأم والطفلوهذه بعض من أبرز فوائدها:
1. فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل:
تعزيز المناعة: يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة ومركبات تساعد في تقوية جهاز المناعة للطفل، مما يحميه من العديد من الأمراض مثل التهابات الأذن، الأنفلونزا، والمشاكل المعوية.
تغذية متكاملة: حليب الأم يحتوي على مزيج مثالي من البروتينات، الدهون، الفيتامينات، والمعادن التي تساهم في نمو الطفل وتطوره بشكل سليم، كما أنه سهل الهضم مقارنة بالحليب الصناعي.
الوقاية من الأمراض: تشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في المستقبل مثل السمنة، السكري، والربو.
دعم التطور العقلي: حليب الأم يحتوي على أحماض دهنية طويلة السلسلة التي تساهم في نمو الدماغ وتطوره، ما يساعد في تحسين القدرات العقلية للطفل.
تقوية الرابط العاطفي: الرضاعة الطبيعية تساعد في إنشاء علاقة قوية بين الأم وطفلها من خلال التلامس المباشر والعاطفي.
2. فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:الوقاية من السرطان: الدراسات تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في المستقبل.
التعافي بعد الولادة: تساعد الرضاعة الطبيعية في انكماش الرحم بعد الولادة والعودة إلى حجمه الطبيعي، مما يقلل من نزيف ما بعد الولادة.
مساعدتها على فقدان الوزن: الرضاعة الطبيعية تستهلك سعرات حرارية إضافية، مما يساعد الأم على العودة إلى وزنها الطبيعي بعد الولادة.
تحفيز إفراز هرمونات مفيدة: أثناء الرضاعة، يتم إفراز هرموني الأوكسيتوسين والبرولاكتين، ما يعزز مشاعر الرضا والأمومة ويقلل من التوتر.