عاجل .. توقيع إتفاق بين حمدوك وعبد الواحد نور و “تاق برس” ينشر نص الإتفاق
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
متابعات تاق برس – وقع رئيس الوزراء السوداني السابق د.عبد الله حمدوك و رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور اليوم السبت في عاصمة كينيا نيروبي ، اتفاق “إعلان نيروبي” بعد اجتماعات استمرت يومي ١٧ و١٨ مايو الحالي.
ونصت مسودة الاتفاق التي تلقاه تاق برس” على العمل على مواجهة كل المخاطر التي تهدد السودان وايجاد الحلول المستدامة لها.
واتفق حمدوك ونور على دعوة الطرفين المتحابين لوقف فوري لإطلاق النار تمهيدا لوقف دائم للحرب.
كما نص الاتفاق على تأسيس منظومة عسكرية أمنية جديدة تفضي إلى جيش قومي مهني واحد.
إعلان نيروبيحمدوكعبد الواحد نور
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إعلان نيروبي حمدوك عبد الواحد نور
إقرأ أيضاً:
نيابة عن وزير الخارجية.. الخريجي يشارك في مؤتمر “لندن حول السودان”
نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في مؤتمر “لندن حول السودان”، المنعقد في المملكة المتحدة.
وألقى معاليه كلمة خلال المؤتمر أكد فيها أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي.
وقال: “إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”.
واستعرض الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية قائلًا: “قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهودًا دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة “1” وجدة “2” نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية.
كما أُسس في مباحثات جدة “2” المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”.
وأضاف معاليه: “وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.
اقرأ أيضاًالعالمالأقوى منذ الحرب العالمية الثانية.. أمريكا تطوّر قنبلة نووية تفوق قنبلة هيروشيما بـ24 مرة
كما أن تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، وقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر “أدري” الحدودي”.
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تشكّل مساسًا بوحدة السودان، وخرقًا للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.
وقال معاليه: تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”.
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.