القيادة المركزية الأمريكية: الحوثيون أصابوا ناقلة نفط ترفع علم بنما بصاروخ باليستي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت القيادة المركزية الأمريكية، أن الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليستيا مضادا للسفن، على ناقلة نفط ترفع علم “بنما” بالبحر الأحمر، وتملكها وتشغلها شركة يونانية دون وقوع إصابات، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
ومن جهته، أدان البيت الأبيض هجمات الحوثيين، موضحًا أنه مستمر في اتخاذ إجراءات لمنعهم من عرقلة التجارة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية الحوثيون صاروخ بالستي هجمات الحوثيين ناقلة نفط
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهددون بالتصعيد بعد الضربات الأمريكية
أعلنت ميليشيا الحوثي اليمنية اليوم الأحد، استعدادها "لمواجهة التصعيد بالتصعيد" بعد غارات أمريكية استهدفت الجماعة المتحالفة مع إيران؛ رداً على تهديدها باستئناف هجماتها على حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وأثارت الغارات الأمريكية على اليمن ردود فعل دبلوماسية غاضبة من موسكو وطهران.
أودت الغارات بحياة 45 شخصاً على الأقل وجاءت في بداية حملة قال مسؤول أمريكي إنها قد تستمر لأسابيع، وهي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير (كانون الثاني).
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب مكتملة الأركان".
ووجه ترامب أيضاً تحذيراً لإيران، داعم الحوثيين الرئيسي، بأنه يتعين عليها وقف دعمها للحركة فوراً. وقال إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فسوف تحملكم أمريكا المسؤولية كاملة، ولن نتهاون في هذا الأمر".
وردا على ذلك، قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن الحوثيين يتخذون قراراتهم الاستراتيجية والعملياتية بأنفسهم وإن طهران سترد بحزم على أي تحرك ضدها.
وقال سلامي لوسائل الإعلام الرسمية "نحذر أعداءنا من أن إيران ستتصدى لأي تهديد بحزم وسيكون ردها مدمراً إذا نفذوا تهديداتهم".
وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم، إن الوزير سيرغي لافروف اتصل بنظيره الأمريكي ماركو روبيو لحثه على "الوقف الفوري لاستخدام القوة وتذكيره بأهمية انخراط جميع الأطراف في حوار سياسي".
جاءت دعوة لافروف لوقف الضربات في الوقت الذي يطالب فيه ترامب موسكو بالتوقيع على مقترح أمريكي لوقف القتال بين روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوماً، وهو المقترح الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي لكن روسيا قالت إنه بحاجة إلى إعادة صياغة.
ويسعى ترامب أيضاً إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لمناقشة برنامجها النووي مع تكثيف الضغوط عليها بالعقوبات.