أطباء يكشفون 6 طرق لتقوية جهاز المناعة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
لكي يكون الجسم محميًا بشكل جيد من الفيروسات والبكتيريا، من المهم أن يكون لديك مناعة قوية، أخبر المتخصصون الطبيون ما يمكن لأي شخص بالغ القيام به تقريبا لتعزيز مناعته، كما تكتب مجلة هيلثي ستايل.
النوم لمدة 7 ساعات على الأقل
يقول الأطباء إن النوم اليومي لمدة 7-8 ساعات على الأقل في اليوم هو أفضل فيتامين للجهاز العصبي في المقابل، يؤدي نقص هرمون الميلاتونين، الذي يتم إنتاجه فقط في الظلام، إلى تغييرات في الخلفية الهرمونية، مما يؤثر على وظائف الحماية للجسم.
النشاط البدني المنتظم
في لحظات التنشيط البدني، يزداد دوران الكريات البيض والأجسام المضادة القادرة على التعرف على الفيروسات والبكتيريا وتدميرها.
وفرة من الخضروات والفواكه والمكسرات
يقول العلماء إن هذه المنتجات يجب أن تشكل ما لا يقل عن ثلثي النظام الغذائي - هناك طريقة أخرى للحصول على ما يكفي من الفيتامينات بشكل طبيعي، وببساطة لا توجد مغذيات دقيقة وكبيرة.
المشي في الهواء الطلق
المشي في الطبيعة، في الحدائق له تأثير إيجابي للغاية على حالة الإنسان جسديا وعقليا. يعد الهواء النقي جنبا إلى جنب مع النشاط البدني طريقة ممتازة لزيادة نغمة الأوعية الدموية.
الامتناع عن الكحول
الشرب المتكرر يثير العمليات المؤكسدة التي تعطل الإنتاج الطبيعي لخلايا الدم التي تحارب مسببات الأمراض.
الوقاية من الإجهاد
يعطل هرمون الإجهاد الكورتيزول، الذي ينشط في لحظات التجارب العصبية القوية، وظائف نظام الغدد الصماء في الوقت نفسه، يتغير إنتاج الإنترفيرون، وهو أمر مهم لنوعية المناعة.
حقائق لا تعرفها عن جهاز المناعة
يتكون جهاز المناعة من العديد من الأجزاء التي تعمل كجيش متكامل الأركان لمقاومة الأعداء، ومن أهم مكوناته التي تقوم بالأدوار الأساسية في الجسم (الخلايا الليمفاوية- نخاع العظام- الخلايا البالعة- الأجسام المناعية المضادة).
ويشار إلى أنّ الجهاز المناعي يساهم في القضاء أو محاولة القضاء على هذه المواد التي تحتوي على مستضدات على سطحها، ويجدر بالذكر أنّ المستضدات توجد على سطح المواد الحية التي تدخل الجسم مثل: الخلايا الغريبة، والفيروسات (Viruses)، والفطريات، والبكتيريا (Bacteria) أو المواد غير الحيَّة مثل: السموم، والمواد الكيميائية، والجسيمات الغريبة، ومن الجدير بالذكر أنَّ خلايا جسم الإنسان ذاته تحتوي على سطحها على مستضدات، لكنّ الفرق في أنّ الجهاز المناعي يتعرّف عليها على أنّها أجسام طبيعية وليست دخيلة، ولا يقوم بتفعيل الاستجابة المناعية تجاهها؛ أي لا يقوم بمحاربتها في الوضع الطبيعي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مناعة الفيروسات البكتيريا الفيتامينات جهاز المناعة تقوية جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون معلومات جديدة عن ثقب أسود هائل في درب التبانة
اكتشف فريق من الباحثين أقرب نجم ثنائي يُرصد على الإطلاق حول الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز المجرّة التي ينتمي إليها كوكب الأرض، مما يشير إلى أن هذا الثقب ليس مدمّرا بقدر ما كان يُعتقد.
وأنظمة النجوم الثنائية المؤلفة من نجمين يدور أحدهما حول الآخر شائعة جدا في الكون وتشكل 50 في المئة من النجوم في مجرّة درب التبانة.
لكن في مركز مجرة درب التبانة، حيث يقع الثقب الأسود الهائل "ساجيتاريوس ايه*"، لا يتجاوز عدد هذه النجوم الثنائية عدد "أصابع اليد الواحدة"، إذ رُصدَت حتى الآن في هذا الموقع خمسة أنظمة مزدوجة فحسب، وفق ما شرحت عالمة الفيزياء الفلكية في جامعة كولونيا الألمانية إيما بوردييه التي شاركت في إعداد الدراسة المنشورة الثلاثاء في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز".
وأضافت الباحثة أن هذه المنطقة تُعَدّ "واحدة من أكثر المناطق تطرفا" في درب التبّانة، إذ أن "تأثير الجاذبية الضخم للثقب الأسود الهائل يؤدي إلى مدارات نجمية شديدة الانحراف وعالية السرعة، بالإضافة إلى قوى مدّ وجزر من شأنها تعطيل الأنظمة الثنائية المحتمل وجودها وتدميرها".
ويُظهر اكتشاف النجم الثنائي أن الثقوب السوداء بهذا الحجم "ليست مدمرة بقدر" ما كان يُعتقَد، وفق ما نقله بيان للمرصد الجنوبي الأوروبي عن المُعدّ الرئيسي للدراسة فلوريان بيسكر (جامعة كولونيا).
يقع هذا النظام المزدوج المسمى "دي 9" في مجموعة كثيفة من النجوم والأجسام الأخرى التي تدور حول "ساجيتاريوس ايه*" وتسمى "الكتلة إس". وخلال أقرب مرور له، كان على بعد 0,12 سنة ضوئية فقط من الثقب الأسود. وبالمقارنة، فإن "بروكسيما سنتوري"، أقرب نجم إلى الشمس، تفوق بأربعين مرة المسافة الفاصلة بين النجم "دي 9" و"ساجيتاريوس ايه*".
وأشار المعدّ المشارك للدراسة الباحث في جامعة ماساريك (جمهورية التشيك) وجامعة كولونيا ميشال زاجاتشيك إلى أن نظام "دي 9" يُظهر "علامات واضحة على وجود الغاز والغبار بالقرب من النجوم (...) مما يشير إلى أن من الممكن أن يكون نظاما نجميا صغيرا جدا تشكّلَ بالقرب من الثقب الأسود الهائل".
ورجّح فرق الباحثين أن يكون عمر "دي 9" 2,7 مليون سنة فحسب، وأن تؤدي قوة جاذبية الثقب الأسود إلى اندماجه في نجم واحد خلال مليون سنة فقط.
والحداثة النسبية لعمر النجم تجعله فريدا من نوعه إلى حد ما، في حين أن الأنظمة المزدوجة الخمسة الأخرى المكتشفة حتى الآن هي نجوم ضخمة، بل ضخمة جدا، وأكثر تطورا.
يعتقد العلماء أن الظروف القاسية بالقرب من الثقب الأسود تمنع النجوم الجديدة من التشكل، وأن النجوم الموجودة هناك تشكلت في مناطق أكثر ملاءمة قبل أن تهاجر خلال حياتها إلى مركز المجرة.
إلا أن اكتشاف نجم ثنائي حديث العمر "يُظهر مجددا أن كل شيء ممكن حول ثقب أسود هائل"، بحسب بوردييه.