سقطرى.. مصادر تكشف استمرار تهريب الانتقالي للأسلحة من المعسكرات لخارج المحافظة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة، عن إستمرار نهب أسلحة أحد الألوية العسكرية بمحافظة أرخبيل سقطرى، من قبل مليشيا الانتقالي التي تحكم سيطرتها على الأرخبيل الكائن في المحيط الهندي.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن تهريب الأسلحة وإفراغ مخازن اللواء أول مشاه بحري مستمرة منذ سيطرة الانتقالي عليه في 20يونيو2020م، بهدف إفراغ اللواء من الأسلحة التابعة له.
وأشارت المصادر إلى عمليات التهريب والنهب مستمرة من خلال سفر مجموعات من أبناء محافظة الضالع أسبوعيا الى عدن، آخذين معهم الأسلحة النوعية والهامة الموجودة في اللواء.
وأكدت المصادر أن عمليات النهب والتهريب يقودها القيادي في مليشيا الانتقالي محسن حسن الحاج والذي لديه عناصر مسلحة يستقدمها من محافظة الضالع وتقوم بتهريب وإخراج السلاح النوعي لخارج الأرخبيل.
ولفتت إلى إستمرار تهريب الأسلحة الممنهج عبر البحر خلال السنوات الثلاث الماضية بأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة بعد تفكيكها إلى قطع.
وتطرقت المصادر إلى مشاهدة العديد من المواطنين، الاثنين الماصي مركبة محملة مجندين والسلاح عليها في مطار سقطرى الدولي، ضمن عمليات التهريب المستمرة لخارج المحافظة.
وأبدى المواطنون اندهاشهم من الموقف أثناء تهريب السلاح على متن طائرة مدنية "اليمنية".
وأوضحت المصادر أن ترك الجزيرة خالية ومنطقة بدون سلاح أحد أهم الأهداف للإنتقالي، ليسهل السيطرة الكاملة عليها والتحكم بها ومنع أي مقاومة مستقبلية له، وضمان بقاء الأرخبيل لصالحه كما يزعم الانتقالي مع تخادمه الواضح مع جماعة الحوثي من خلال نقل هذه الأسلحة إليه أو من خلال تسيير شحنات السلاح القادمة من أبوظبي إلى موانئ يسيطر عليها الانتقالي ونقلها إلى صنعاء.
وتساءل مصدر عسكري مطلع، عن المصالح والأهداف من خلال شحن أسلحة عبر طيران اليمنية أسبوعيا من مطار سقطرى الى عدن وبتوجيهات المحافظ رأفت الثقلي وبموافقة الجهات الأمنية في المطار.
وحمل المصدر، مسؤولية التلاعب والنهب والتهريب لكل من المحافظ الثقلي ومدير الأمن السياسي والقومي بالأرخبيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو الامارات الثقلي الامارات من خلال
إقرأ أيضاً:
مصادر أميركية تكشف مدة معركة ترمب ضد الحوثيين
ومع توقف الهجمات الحوثية باتجاه إسرائيل منذ الأحد الماضي، يتكهن مراقبون يمنيون بتعرض قدرات الجماعة العسكرية لضربات موجعة جراء الغارات التي استهدفت مخابئهم المحصنة في الجبال والكهوف ومراكز قيادتهم ومستودعات الأسلحة.
وأفاد الإعلام الحوثي بتلقي ضربات جديدة، فجر الجمعة، استهدفت منطقة العصايد بمديرية كتاف في صعدة، إلى جانب ضربات أخرى استهدفت منطقة كهلان شرق مدينة صعدة، وجميعها مواقع تعرضت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية للاستهداف أكثر من مرة.
ولم يتحدث إعلام الجماعة عن الخسائر جراء الضربات الجديدة، ولا عن عددها، إلا أن التقديرات تشير إلى بلوغ مجمل الغارات نحو 320 غارة منذ بدء الحملة في 15 مارس (آذار) الماضي.
ويقول القطاع الصحي الخاضع للحوثيين إن الضربات التي أمر بها ترمب أدت حتى الآن إلى مقتل 63 شخصاً وإصابة 140 آخرين، بينهم أطفال ونساء، في حين بلغ الإجمالي منذ بدء الضربات التي تلقتها الجماعة في عهد جو بايدن 250 قتيلاً و714 مصاباً.
ومع تكتم الجماعة على الخسائر العسكرية، لم يتم التحقق من هذه الأرقام للضحايا المدنيين من مصادر مستقلة