نجحت جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، والمقاومة الوطنية في الساحل الغربي، بكسر الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، على مدينة تعز منذ قرابة أكثر من تسع سنوات.

وبات طريق (البيرين - الكدحة - الوازعية) الذي يربط بين مدينة المخا حاضرة الساحل الغربي، ومدينة تعز المحاصرة، إحدى الطرق الرئيسية لإمدادها بالمواد الغذائية والمشتقات النفطية والغاز، إلى جانب طريق التربة الذي يربط المدينة بالعاصمة عدن.

وسيستفيد من هذه الطريق التي تعتبر طريقاً مساندة لطريق "هيجة العبد" التي يعاني فيها المسافرون وعلى وجه الخصوص "القاطرات" بسبب وعورتها وعدم استكمال تأهيلها برغم المبالغ المالية التي رصدها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لهذا المشروع.

إنجاز الطريق البالغ طوله 14,3 كم، جاء بعد إجراء دراسة متكاملة لعدة مسارات واختيار الأفضل بناءً على عاملي "الراحة والأمان" للمتنقلين، إلى جانب إجراء دراسات هيدرولوجية متكاملة وتصاميم العبّارات التي بلغت 62 عبارة منها 5 عبارات خرسانية و57 عبارة حجرية، تم إعدادها بحسب شدة الأمطار المتوقعة خلال الـ25 سنة القادمة.

كما تضمن الطريق تنفيذ جدران لإسناد مناطق الردم وحمايتها من الانزلاق او الانجراف، وتم عمل تكسية متكاملة للطريق للحفاظ عليها من مياه الامطار ولديمومتها، وتقدر كمية القطع ما يقارب 190 ألف متر مكعب من الصخور البازلتية والاتربة، وتقدر كمية الردم ما يقارب 100 ألف متر مكعب، وكل هذا تم إنجازه بواسطة 49 مُعدة شق وردم.

وعلى الرغم من استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية المستمر للطريق وكادر العمل والصعوبات والمناخ الحار، إلا أنه تم إنجازه في أقل مدة زمنية وهي سنة ونصف، ليكون متاحاً لتنقل المركبات بمختلف أحجامها من وإلى مدينة تعز.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع نفذ بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة وإشراف شعبة الإسكان بالمقاومة الوطنية، وتنفيذ شركة الفيصل للتجارة والمقاولات.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

منصور بن محمد: القيادات الوطنية لبنة أساسية في بنيان الإمارات

دبي ـــ «الخليج»

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية حفل تخريج الدفعة 11 من طلبة الماجستير والبالغ عددهم 80 طالباً وطالبة من نخبة القيادات في مختلف الدوائر الحكومية، وذلك تحت شعار (بالمعرفة.. نردّ الجميل).
شملت تخصصات الخريجين الذين يشغلون مناصب بارزة في العديد من الجهات الحكومية، الماجستير في الإدارة العامة، والماجستير في إدارة الابتكار، والماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، والماجستير في السياسات العامة.
دعم وتطوير
أكّد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على دعم وتطوير القيادات الوطنية، التي تشكّل اللبنة الأساسية في بنيان الوطن، وقال: «فخورون بهذه الكوكبة المتميزة من الخريجين الذين أصبحوا اليوم سفراء للمعرفة ومشاعل للتطوير في مجالاتهم المختلفة. إن مسيرتهم العلمية ليست مصدر فخر لهم ولعائلاتهم فقط، بل هي أيضاً دعامة قوية لرؤيتنا نحو تحقيق الريادة العالمية في الإدارة الحكومية».
وأضاف سموّه: «إن رؤية دولة الإمارات تعتمد على تمكين الإنسان وبناء قدراته ليكون ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال الالتزام المستمر بتطوير كفاءة ومهارات الجيل القادم من القادة، الذين نتطلع إلى دورهم الحيوي في دفع مسيرة التقدّم التي تشهدها الدولة».
نقطة تحول
من جانبه، قال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي: «يشكّل تخريج دفعة جديدة من طلبة الماجستير في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية نقطة تحول في مسيرة هؤلاء القادة الذين يستعدون اليوم لتحمل مسؤولياتهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً، فهذه الكلية التي تعدّ منارة تعليمية وأكاديمية رائدة، تمثل ترجمة حقيقية لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الوطن».
بدوره، هنّأ الدكتور علي بن سبــاع المــري، الرئيس التنفيــذي لكليــة محمد بن راشــد للإدارة الحكوميــــة الخريجيـــن وأهاليهــم، مشدداً على دورهم في مواكبة متطلبات المستقبـــل فـي مجـــالات الإدارة الحكوميـــة والسياسات العامة، وقيادة مسيرة التقدّم نحو مزيد من الإنجازات التي تضاف إلى سجل دولة الإمارات في التميّز والابتكار. وقال: «نحن ملتزمون بمواكبة المتغيرات العالمية، وتقديم برامج تعليمية متقدمة ترتقي بمهارات الطلبة وتعزز قدرتهم على مواجهة التحديات، إننا فخورون بالخريجين الذين يمثلون إضافة نوعية للمشهد الإداري في الإمارات، ونتطلع إلى رؤية أثرهم الإيجابي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة».
شهد حفل التخريج حضور أعضاء مجلس إدارة كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، حيث ضم كلاً من يونس عبدالعزيز آل ناصر الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبـي للبيانــات والإحصاء، وسميرة محمد الريس مديرة إدارة السياسات والاستراتيجيات للتنمية المستدامة بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي في دبي، والدكتور طيب أمان الله كمالي مدير عام التطوير الأكاديمي والتدريب في وزارة الداخلية، ورجاء المزروعي الرئيسة التنفيذية في شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، بالإضافة إلى حسين العتولي مدير أكاديمية الإعلام الجديد.
الكلية في أرقام
يذكر أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية شهدت على مر السنين تخريج 756 خريجاً، فضلاً عن أن الكلية خرّجت أكثر من 30 ألف خريج من برامج التعليم التنفيذي بشكل عام، وأكثر من 500 خريج ممن يتقلدون مناصب عليا في الجهات الحكومية، ونشرت ما يقارب 600 نشرة بحثية.

إنجازات على مدار 20 عاماً

دبي: محمد ياسين

قال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إن الكلية حققت إنجازات بارزة على مدى 20 عاماً من تأسيسها، حيث قدمت برامج تدريبية لنحو 30 ألف متدرب في التعليم التنفيذي، وخرجت 700 قائد يشغلون مناصب مؤثرة في مختلف الجهات الحكومية داخل دولة الإمارات وخارجها. وأوضح أن هدف الكلية إعداد قيادات مستقبلية قادرة على تحقيق التميز الحكومي.

مقالات مشابهة

  • نهلة الصعيدي: المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتقدر على صنع المستحيل
  • حمدان بن محمد يلتقي هزاع بن زايد في مدينة العين
  • نهيان بن مبارك يكرم خريجي برنامج “مستقبلي” الذي نظمه صندوق الوطن
  • ميرا الكعبي: «عام المجتمع» مبادرة استراتيجية ترسّخ القيم الوطنية
  • علي بن تميم: "عام المجتمع" تكريس لقيم التعاون والمسؤولية الوطنية
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • منصور بن محمد: القيادات الوطنية لبنة أساسية في بنيان الإمارات
  • “الهيئة الوطنية”: تعزيز حقوق الإنسان “أولوية”
  • وصول أول كمية من غزة الطهي إلى مدينة غزة وشمال القطاع
  • إغلاق الطريق الوطنية بين الجبهة والحسيمة إثر انهيار صخري خطير