بولندا تخصص أكثر من ملياري يورو لتحصين حدودها الشرقية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، السبت، أن بلاده رصدت أكثر من ملياري يورو من أجل تأمين وتحصين حدودها مع روسيا وبيلاروس، والتي تمثل أيضاً الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.
وخلال تقديمه مشروعا أطلق عليه اسم "الدرع الشرقية"، قال توسك للصحافيين "لقد اتخذنا قرارا باستثمار 10 مليارات زلوتي"، أي حوالى 2.
وأضاف أن "نظام التحصينات هذا الذي يدعّم 400 كيلومتر من الحدود مع روسيا وبيلاروس، سيكون عامل ردع واستراتيجية لإبعاد الحرب عن حدودنا"، مشيراً إلى أن العمل قد بدأ بالفعل.
وتخشى بولندا المحاذية لجيب كالينينغراد الروسي وبيلاروس وأوكرانيا كذلك، من أن تكون الهدف التالي لموسكو.
منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، تدعم وارسو بشكل تام كييف وكانت دولة العبور الرئيسية للأسلحة التي يرسلها الغرب إليها.
وأمام التهديد الروسي، زادت بولندا من انفاقها الدفاعي بمعدل 4 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي، وهي أعلى نسبة بين دول حلف شمال الأطلسي.
كما أجرت عمليات شراء لمعدات عسكرية بمليارات الدولارات، خاصة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بولندا بولندا روسيا بولندا اقتصاد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يرحّب بالسماح لكييف باستهداف العمق الروسي
رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بقرار الولايات المتّحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.
Macron ????
“We negotiated as best we could, the Minsk agreements, and other stories, but there’s nothing to discuss with Russia, Ukraine must win. French troops will be in Ukraine. There will be no red lines. I am the president of this country called France, and I decide.”… pic.twitter.com/QTHcZsV9d2
وقال ماكرون إنّ هذا التغيير في موقف واشنطن: "مناسب تماماً، وأنا أعي أنه نتج أيضاً من تغيير عميق في هذا النزاع لا يستهان به هو انخراط القوات الكورية الشمالية إلى جانب روسيا على الأراضي الأوروبية".
وأضاف "القوة الوحيدة التي تعمل على تصعيد هذا الصراع اليوم هي روسيا، من خلال إشراك كوريا الشمالية إلى جانبها، وهي، كما نعلم، قوة شديدة العدوانية منخرطة في برنامج نووي بصواريخ بعيدة المدى للغاية. وبالتالي فإنّ هذا الأمر يشكّل تحوّلاً في هذه الحرب دفع بالأمريكيين للقيام بهذا الخيار".
لكنّ الرئيس الفرنسي أبدى في الوقت ذاته أسفه لأنّ ما تضمّنه البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بشأن الحرب الدائرة في أوكرانيا أتى دون توقعاته وكان يمكن أن يكون "أكثر وضوحاً".
وقال ماكرون إنّ البيان الختامي الذي رحّب فيه قادة الدول العشرين بكلّ "مبادرة بنّاءة" ترمي لتحقيق "سلام شامل وعادل ودائم" في أوكرانيا "لا يرقى إلى الصيغ التي سبق وأن توصّلنا إليها".
وخلا البيان الختامي للقمة من أيّ إدانة للغزو الروسي لأوكرانيا.