نائب: لا استثناءات في مسك الحدود.. العلم العراقي يرفرف بـ 16 قاطعا - عاجل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اكد عضو لجنة الأمن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم السبت (18 ايار 2024)، عدم وجود اي استثناءات في خطط انتشار ومسك الحدود العراقية، مشيرا الى ان العلم العراقي سيرفرف في 16 قاطعا.
وقال اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "خطط إعادة الانتشار ومسك المخافر الحدودية مع دول الجوار ومنها تركيا وايران مستمرة في الجزء الثالث منها وهي مستمرة وفق 4 مسارات بشكل مباشر من خلال بناء المقرات والمخافر وتدعيم تحصين الشريط الحدودي واعادة الانشار وفق مسارات بالعمق مع ضمان تعزيز قدراتها بالكاميرات الحرارية والاسلاك والخنادق مع قوى احتياطية".
واضاف، انه "لا توجد اي استثناءات لاي منطقة من انتشار قوة حرس الحدود والعلم العراقي سيرفرف في 16 قاطعا"، لافتا الى ان "مسك الحدود من قبل قوة اتحادية امر بالغ الاهمية لدرء مخاطر التهريب والتسلل ووجود الفراغات التي تستغل من قبل اطراف خارجية في تحويل الشريط الحدودي من ساحات ملتهبة لاثارة الصراعات".
واشار الى ان "أمن الحدود مع سوريا وصل الى نسبة 100% و باتت أي عملية تسلل مكشوفة ويجري احباطها بشكل مباشر ما يعزز امن العراق ويمنع تسلل أي عناصر تخريبية أو إرهابية والامر مستمر في بقية المحاور الاخرى".
وفي شباط الماضي، أعلنت قيادة حرس الحدود مسك نقاط حدودية على الحدود العراقية - التركية في العمادية ضمن محافظة دهوك في أقصى شمال البلاد لم تصلها قوة بوقت سابق، مبينة انه "في اقصى شمال البلاد وفي أقسى الظروف الجوية وأصعب التضاريس (الجغرافية)، تمكنت قوة من لواء الحدود الاول بإمرة قائد حدود المنطقة الاولى من التقدم بإتجاه نقطة الصفر الحدودية ومسك نقاط حدودية ورفع العلم العراقي عليها على الشريط الحدودي العراقي التركي في ناحية (شيلدزئ) بقضاء العمادية ضمن محافظة دهوك كانت غير ممسوكة سابقاً بإسناد من قوات حرس إقليم كردستان".
وتجري تركيا عمليات مستمرة لتنفيذ طوق امني بالاتفاق مع بغداد لتأمين منطقة امنة وتضييق الخناق على حزب العمال الكردستاني، ومن المؤمل ان تنتهي العملية واخلائها من مسلحي العمال بحلول الصيف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء يستعرض مسيرته العلمية في عيد العلم بجامعة القاهرة
شهد حفل عيد العلم التاسع عشر بجامعة القاهرة لحظة مؤثرة عندما ألقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، كلمة استعرض فيها محطات بارزة من مسيرته الأكاديمية والمهنية.
استهل الدكتور خالد حديثه بالإشارة إلى بداية رحلته مع جامعة القاهرة عام 1979، حين انضم إلى كلية طب الأسنان، مشيرًا إلى أن الجامعة كانت نقطة تحول في حياته. وأكد أن جامعة القاهرة لا تقتصر على تقديم التعليم الأكاديمي فقط، بل تسهم في بناء شخصية الإنسان وترسيخ حبه للوطن. وأضاف: "كانت لحظة دخولي إلى القصر العيني بمثابة بداية التحدي الأكبر في حياتي، حيث وضعت نصب عينيّ هدفًا واضحًا يتمثل في الوصول إلى عضوية هيئة التدريس بجامعة القاهرة."
وأوضح الدكتور خالد أنه بفضل دعم الدولة، تمكن من استكمال دراساته في الخارج ليعود مجددًا إلى مصر ويبدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. وفي هذا السياق، ساهم بشكل بارز في تأسيس كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، التي أنشئت وفق أعلى المعايير الأكاديمية.
ورغم ارتباطه بإنشاء كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، أكد الوزير أن انتماءه الأكاديمي والوجداني ظل دائمًا لجامعة القاهرة، التي يعتبرها مصدر إلهام له. وأشار إلى أن هذا الانتماء تجسد في حرصه الدائم على رد الجميل للجامعة التي ساهمت في تشكيل مسيرته.
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور خالد عن سعادته وفخره بالحصول على جائزة الدولة التقديرية، معتبرًا إياها أرفع تكريم يمكن أن يحصل عليه الأكاديمي في مصر. كما قدم تهانيه لكل المكرمين في حفل عيد العلم، مؤكدًا أن جامعة القاهرة ستظل دائمًا رمزًا للتميز والإبداع في التعليم العالي.
يُذكر أن جامعة القاهرة تحتفل سنويًا بعيد العلم لتكريم العلماء والباحثين المتميزين، في إطار دورها الرائد في تعزيز البحث العلمي ودعم الابتكار.