رئيس الوزراء: رصدنا ما أنجزه شبابنا في الصعيد من مشروعات مهمة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن مصر رصدت نماذج لشباب واعد مفي مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في صعيد مصر.
السبت المقبل.. قصر ثقافة قنا يشهد 16 عرضًا مسرحيًا لمحافظات الصعيد الذهب الأصفر في المنيا.. 704 ألف طن تستقبلها شون وصوامع عروس الصعيد ما حققه شباب الصعيدوأوضح خلال قمة الشركات الناشئة، أنهم رصدوا نماذج الشباب التي بدأت بأعمال مميزة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من قلب صعيد مصر، مؤكدًا أن شباب الصعيد يقوم بعمل مشروعات لا تخدم الوطن فقط لكنها تصدر لدول أخرى.
وأضاف أنهم رصدوا مصانع يصدر إنتاجها من الصعيد إلى دول العالم بالكامل، مؤكدًا أنه عاد من بني سويف خلال ساعة واحدة فقط، نتيجة شبكة الطرق التي أنشأتها الدولة، مؤكدًا أن هذه المسافة سابقًا كانت تحتاج لـ4 ساعات كاملة.
وأشار إلى أن مستقبل شباب هذه الدولة كان يحتاج من الدولة عمل بنية أساسية قوية، حتى تخدم الشباب الذي يقوم بمشروعات جديدة في الفترة الحالية من الصعيد وغيره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صعيد رئيس الوزراء مجلس الوزراء مصطفي مدبولي محافظات الصعيد الشركات الناشئة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الغويل: موسى الكوني رجل وطني لكن دعوته لتقسيم ليبيا تخدم أجندات خارجية
علق سلامة الغويل رئيس مجلس حماية المنافسة المكلف من مجلس النواب على مقترح عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني، بالعمل بنظام الأقاليم الثلاثة، بحيث يكون لكل إقليم مجلس تشريعي مستقل، بدعوى حقوق جميع المناطق والمكونات، وتساهم في توزيع الميزانية، وإدارة المشاريع، وتقريب الخدمات للمواطنين.
قال الغويل، إن الحديث عن تطوير الإدارة المحلية، وتوزيع الموارد بعدالة، وضمان حقوق المكونات والمناطق، أمر مشروع ويستحق النقاش، لكن تحويل هذا الحديث إلى مقترح لتقسيم السلطة التشريعية هو خطوة خطيرة لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال، فالتشريع هو العمود الفقري لوحدة الدولة، وتقسيمه جغرافيًا يعني بشكل واضح تمهيد الطريق نحو تقسيم ليبيا إلى كيانات مستقلة متناحرة.
أضاف في تدوينة بفيسبوك “لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار هذا الطرح مجرد إصلاح إداري أو خطوة لتحقيق الاستقرار، بل هو في جوهره ضرب لوحدة الدولة وتقويض للأسس التي قامت عليها ليبيا الحديثة منذ أكثر من سبعين عامًا. إن وجود تمثيل برلماني لكل المناطق والمكونات داخل مجلس تشريعي واحد هو الضامن الوحيد لوحدة القرار الوطني، وأي محاولة لتشتيت هذا القرار عبر سلطات تشريعية إقليمية هو إعادة إنتاج لسيناريوهات التقسيم التي لم تجلب إلا الفوضى والانهيار للدول التي جربتها”.
وتابع قائلًا “إذا كان الهدف الحقيقي هو تحسين مستوى الإدارة، فإن الحل يكمن في دعم الحكم المحلي، وتعزيز الصلاحيات الإدارية للبلديات، وتحقيق توزيع عادل للموارد، وليس في شقّ الدولة إلى كيانات تشريعية منفصلة. فالمؤسسات الوطنية يجب أن تكون جامعة لكل الليبيين، وليست أداة لتكريس الفرقة وتعزيز النزعات الانفصالية”.
وأضاف بقوله “إن السيد موسى الكوني شخصية معروفة بانتمائها الوطني، وليس من المتوقع أن يكون هذا الطرح انعكاسًا لرغبة في تقسيم البلاد، لكنه مع ذلك يبقى طرحًا خطيرًا لا يخدم سوى الجهات الخارجية التي تسعى إلى فرض أجنداتها على ليبيا. لذا، من الضروري أن يعيد النظر في هذا التصريح، ويقدم توضيحًا صريحًا لموقفه، حتى لا يتم استغلاله في مشاريع تستهدف تفكيك الدولة الليبية”.
واختتم قائلًا “ليبيا تحتاج اليوم إلى خطاب وطني موحد، وإلى رؤية واضحة تعزز وحدة القرار السياسي، وليس إلى مشاريع تزيد من الانقسام وتفتح الباب أمام التدخلات الأجنبية. الدولة القوية لا تُبنى بتقسيم سلطاتها السيادية، بل بإصلاح مؤسساتها، وتعزيز العدالة، وضمان التمثيل العادل لجميع مكوناتها في إطار وحدة وطنية راسخة”.