رئيس"تنشيط السياحة": 230% زيادة عدد السياح الأتراك الوافدين لمصر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك عمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة، في فعاليات ورشة العمل التي تم تنظيمها بالتعاون بين الهيئة واتحاد شركات السياحة التركي TURSAB بمدينة إسطنبول بدولة تركيا، على مدار اليومين الماضيين.
جاء ذلك في إطار سياسة وزارة السياحة والآثار ممثلة في هيئة تنشيط السياحة، لفتح أسواق سياحية جديدة وإقامة شراكات مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات للترويج للمقصد السياحي المصري ومقوماته ومنتجاته المختلفة.
عقد "القاضي"، اجتماعًا مع أعضاء مجلس إدارة اتحاد شركات السياحة التركي تم خلاله استعراض إحصائيات الأعداد السياحية بين البلدين والزيادة التي تشهدها أعداد السائحين الوافدين من تركيا إلى مصر لاسيما بعد التسهيلات التي منحتها الحكومة المصرية في إجراءات الحصول على التأشيرات السياحية للسائحين الأتراك خلال الفترة الماضية.
واستعرض عمرو القاضي من خلال عرض تقديمي، التنوع الذي تتمتع به المنتجات السياحية المصرية والتي من بينها السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة المغامرات، وسياحة العائلات، بجانب السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط السياحية، مؤكداً على أن المقصد السياحي المصري يمكن للسائح زيارته طوال العام لما يتمتع به من جو دافئ ومشمس وشواطئ خلابة، وحضارة عريقة، وأماكن سياحية متميزة.
وتطرق رئيس "تنشيط السياحة" للحديث عن الأنماط والمنتجات السياحية الأكثر طلباً للسائح التركي بالمقصد المصري والتي جاء على رأسها السياحة الثقافية وسياحة الشواطئ وكذلك السياحة الدينية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة، بما في ذلك اتجاهات السفر، والتطورات في تكنولوجيا السياحة ومناقشة إمكانية تنظيم برامج سياحية مشتركة بين مصر وتركيا، والتعاون لتبادل الخبرات في مجال التدريب في مجال السياحة والتعرف على أحدث وسائل الترويج الحديثة والاستفادة من الخبرات التركية في هذا المجال.
وعقد عددا من اللقاءات المهنية الثنائية مع منظمي الرحلات والخطوط الجوية التركية ناقش خلالها سبل التعاون لجذب المزيد من الحركة السياحية من خلال خطوط هذه الشركات الممتدة بالأسواق السياحية المختلفة ولاسيما الأسواق البعيدة إلى مصر، والتي من بينها الصين واليابان والبرازيل وأستراليا وأمريكا، كما استعرض مسئولو الشركات خطتهم لتوسيع شبكة الطيران بين مصر وتركيا.
زيادة عدد الأتراك الوافدين إلى مصروأوضح عمرو القاضي أن المشاركة المصرية في هذه الورشة تعد بمثابة تدشين للسوق التركي، مؤكداً اهتمام الوزارة ممثلة في الهيئة بتعزيز التعاون مع شركات السياحة والطيران بالسوق التركي لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منه، والتي شهدت زيادة خلال عام 2023 بنسبة 230% عن عام 2022، وذلك في إطار التسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية للحصول على التأشيرة السياحية للسائحين الأتراك.
ولفت إلى التنسيق المستمر بين هيئة تنشيط السياحة والسفير المصري بأنقرة، وقنصل مصر العام بإسطنبول لبحث كيفية العمل على زيادة الحركة الوافدة من خلال زيادة خطوط الطيران بين البلدين سواء المنتظم أو العارض، وتنظيم حملات ترويجية مشتركة مع الشركات التركية.
وأشار إلى قيام الهيئة بدعوة كبار منظمي الرحلات الأتراك ووكلاء السفر وخطوط الطيران العاملة بالسوق التركي لزيارة مصر، وعقد عدد من اللقاءات المهنية مع شركاء المهنة في مصر.
حضر هذه الورشة السفير عمرو الحمامى سفير مصر بأنقرة، والقنصل وائل عصام نائباً عن قنصل مصر العام بإسطنبول، والسيد Davut Gunaydin نائب رئيس اتحاد شركات السياحة التركي، وNergis Buyukkinaci رئيس مجموعة التعاون بالاتحاد، والسيدة داليا تويج مسئول المكتب المركزي للسوق التركي بالإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بالإضافة إلى أكثر من 150 مشاركا من كبار منظمي الرحلات ووكالات السفر وشركات الطيران، والشركات العالمية التي تعمل في الخدمات السياحية والفندقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة هيئة تنشيط السياحة اسطنبول عمرو القاضي تنشیط السیاحة شرکات السیاحة منظمی الرحلات
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: أفواج السياح ستتوافد على بلادنا لحضور كأس أفريقيا والمونديال
زنقة 20 | الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن المنتوج التقليدي يكتنز حمولة ثقافية وحضارية وتراثية تجعله منتوجا سياحيا بامتياز، يساهم في التعريف بالهوية المغربية وإبراز خصوصياتها.
أخنوش و خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، حول الاستراتيجية الوطنية في المجال السياحي، ذكر أن هذا القطاع يعتبر رافعة مهمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث يشغل حوالي 22 في المائة من السكان النشطين، ويساهم بنسبة 7 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي، ويصدر حوالي مليار درهم سنويا للخارج.
وسجل أخنوش، أن ما يفوق 10 في المائة من إجمالي نفقات السياح أثناء إقامتهم في بلادنا، هي عبارة عن مقتنيات من منتجات صناعنا التقليديين.
وأكد أخنوش، أن الحكومة تعمل على دعم القطاع السياحي ودعم المهنيين، للارتقاء بمختلف منتوجات الصناعة التقليدي، لتلبية رغبات الأفواج السياحية المنتظر توافدها على المغرب، وذلك أخذا بعين الاعتبار أرقام نفقات السياح على الصناعة التقليدية المشجعة، واستنادا إلى الأهداف الاستراتيجية المحددة في خارطة طريق قطاع السياحة، واستحضارا للتظاهرات الرياضية التي ستحتضنها بلادنا (2025 و2030).
وشدد المتحدث على أن إحداث كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، هو أولى الخطوات المتخذة في هذا الاتجاه، مع ما يعكسه ذلك من اهتمام خاص يوليه جلالة الملك للقطاع، وتعبير عن إرادة حكومية صادقة لتقريب مصادر القرار من الصناع التقليديين وباقي الفاعلين السياحيين، مبرزا عمل الحكومة على حماية منتوجات الصناعة التقليدية من المنافسة غير المشروعة، عبر تسجيل علامات الجودة على المستويين الوطني والدولي.
كما أطلقت الحكومة وفق رئيسها، مجموعة من المبادرات لتطوير سلسلة القيمة بالنسبة لبعض الحرف الرئيسية، بهدف تحسين جودتها وجعلها أكثر جاذبية للسوقين الداخلي والخارجي. إضافة إلى إطلاق برنامج “الكنوز الحرفية المغربية” بالتعاون مع منظمة اليونسكو، والهادف إلى حماية ونقل المهارات المرتبطة بـ32 حرفة مهددة بالاندثار، مما يضمن استدامة التراث الحرفي وجعله عنصرا رئيسيا في الجذب السياحي.