نائب رئيس “الموساد” السابق: خسرنا الحرب بغزة واقتصادنا ينهار
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
#سواليف
قال نائب رئيس جهاز #المخابرات الإسرائيلي السابق ( #الموساد )، والعضو في #الكنيست (البرلمان)، #رام_بن_براك، إن #الحرب في #غزة “لا طائل منها وإن إسرائيل تخسرها واقتصادنا ينهار”.
فصا
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “بن باراك” النائب عن حزب “هناك مستقبل” المعارض للإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم السبت.
وقال “بن باراك”: “هذه حرب بلا هدف ونحن نخسرها بشكل لا لبس فيه”. وأضاف: “نحن مجبرون على العودة للقتال في نفس المناطق، وخسارة المزيد من الجنود”.
وبوتيرة يومية، تعلن كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” وفصائل فلسطينية عن قتل وإصابة #جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
مقالات ذات صلة عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يُفشل التوصل لصفقة تبادل 2024/05/18وتابع بن براك: “نحن نخسر على الساحة الدولية، وتشهد علاقاتنا مع الولايات المتحدة تدهورا شديدا، والاقتصاد الإسرائيلي ينهار”. وختم “بن باراك” متسائلا: “أرني شيئًا واحدًا نجحنا فيه!”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، قتل 15 جنديا إسرائيليا إثر استهداف منزل يتحصن فيه عدد منهم شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. كما أعلنت أمس الجمعة، تمكنها “خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية مختلفة بين دبابات وناقلات وجرافات في كافة محاور القتال”.
ولليوم 225 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و303 شهداء، وإصابة 79 ألفا و261 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المخابرات الموساد الكنيست الحرب غزة جنود بن باراک
إقرأ أيضاً:
مناورة عسكرية ومسير شعبي لخريجي “طوفان الأقصى” من منتسبي هيئتي رعاية أسر الشهداء ومستشفى الثورة بالحديدة
يمانيون../
نظمت التعبئة العامة بمحافظة الحديدة، اليوم، مناورة عسكرية ومسيرًا شعبيًا لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من منتسبي هيئة رعاية وتأهيل أسر الشهداء وهيئة مستشفى الثورة العام. وقد أقيمت المناورة في إطار المناصرة لفلسطين وتعزيز الاستعدادات للدفاع عن اليمن.
شملت المناورة تدريبات في مهارات القنص، وجسدت روح الجهوزية والانضباط لدى الخريجين، مما يعكس التلاحم الشعبي والوطني في مواجهة التحديات والاستعداد الجاد لخوض الجهاد ضد أعداء اليمن والأمة.
وأعرب الخريجون عن فخرهم بانضمامهم إلى هذه الدورات، مؤكدين استعدادهم الكامل لدعم فلسطين والوقوف إلى جانب وطنهم في مواجهة التحديات. وأكدوا أن تجربتهم في “دورات طوفان الأقصى” قد أضافت إليهم وعيًا فكريًا وعسكريًا يعزز من قدرتهم على الدفاع عن الأرض والكرامة.
من جانبهم، أشاد مسؤولو التعبئة العامة بمستوى الانضباط والتفاعل الكبير الذي أظهره الخريجون خلال فترة التدريب، مؤكدين أن هذه الدورات تمثل جزءًا أساسيًا من الإعداد القتالي والتعبوي لإعداد جيش قادر على الدفاع عن اليمن وقضايا الأمة، في مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشاروا إلى أن هذه الدورات تأتي ضمن الاستعدادات المستمرة وفقًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لتعزيز الجهوزية لمواجهة أي تهديدات داخلية أو خارجية.