"ابني الوحيد".. بكاء فلسطيني على نجله بعد مقتله في قصف إسرائيلي بمخيم جباليا (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
في اليوم الـ225 من العدوان على غزة، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة بمخيم جباليا بعد تدميره حيا سكنيا على رؤوس قاطنيه.
وعرضت فضائية “العربية”، اليوم السبت، مقطع فيديو يوثق لحظة بكاء فلسطيني على نجله بعد مقتله في قصف إسرائيلي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وخلال بكاء الرجل على نجله قائل :"مش مصدق نفسي .. ابني الوحيد"، الأمر الذي جعل المحيطين به يقومون بتهدئته.
خمسة شهداء في استهداف الاحتلال مخيم النصيرات
وفي سياق آخر، استشهد خمسة مواطنين، وأصيب آخرون، اليوم السبت، في قصف للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال استهدف بشكل مباشر مجموعة من المواطنين في شارع العشرين بمخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين.
وأوضحت مصادر طبية، أن شهداء الغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا ارتفع إلى 28 شهيدا وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان، بينهم 10 أطفال و10 نساء، إضافة إلى عدد كبير من الإصابات جراء استهداف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا بجوار المستشفى.
وأضافت أن 18 شهيدا ارتقوا منذ فجر اليوم السبت، في مناطق متفرقة ووسط وجنوب قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,386 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,366 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
بينما قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن الهجمة التي ينفّذها جيش الاحتلال تتواصل على مخيم جباليا لليوم السابع على التوالي، والذي يشهد تكثيفاً للغارات الوحشية، وتدميرًا لمربعات سكنية كاملة على رؤوس أهلها، واستهدافًا للمدارس ومراكز الإيواء، ما أدى لارتقاء العشرات وإصابة المئات من المواطنين، مع حصارٍ للعائلات في مناطق من المخيم، دون القدرة على معرفة مصيرها أو إغاثتها، في سلوك نازي تمارسه حكومة الإرهاب الصهيونية ضد مدنيين عزّل، أمام سمع وبصر العالم.
وأضافت حركة حماس في بيانا لها: أن جرائم الاحتلال المتصاعِدة، لن تفلِح في كسر إرادة مقاومتنا الباسلة، أو تثني شعبنا الأبي عن خياره بالصمود على أرضه، وإصراره على إسقاط مشاريع الاحتلال الرامية لتهجيره وتصفيه قضيته.
وطالبت حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة وفعَّالة، والضغط بقوة لوقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة ضد المدنيين الفلسطينيين، الذين يتعرّضون لأبشع المجازر والانتهاكات، بفعل آلة القتل الصهيونية المُمولّة من إدارة الرئيس بايدن، الشريكة في هذه الجرائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة العدوان علي غزة الجيش الإسرائيلي مجزرة بمخيم جباليا جباليا مخيم جباليا مخیم جبالیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".