15 دورة تدريبية لريادة الأعمال والتثقيف المالي بقرى "حياة كريمة" بالفيوم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
عقد المجلس القومي للمرأة بالفيوم ، 15 دورة تدريبية اليوم السبت، استهدفت 380 سيدة بقري حياة كريمة بالمحافظة، وذلك لتدريبهم علي ريادة الأعمال والتثقيف المالي بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة في القري.
وذلك في إطار مشروع تنمية الأسرة المصرية وتنفيذاً لمبادرة " حياه كريمة" وإستكمالاً لسلسلة تدريبات ريادة الأعمال التي ينفذها المجلس القومي للمرأة علي مستوي الجمهورية لتمكين سيدات قري المبادرة إقتصادياً برعاية الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلـــــس القومي للمرأة.
وأكدت إيمان أحمد زكي، مقررة المجلس القومي للمرأة بالفيوم، أن برنامج تدريب ريادة الأعمال يستهدف تدريب السيدات على إدارة مشروعاتهن ، و يتضمن تعريف السيدات بمبادئ التخطيط ، والتسويق ،والمفاهيم الأساسية لريادة الأعمال كالإبتكار وتقييم الفرص وإدارة الوقت والمسؤوليات وتحديد الأولويات ، بالإضافة إلى شرح نموذج العمل التجاري وقواعد المحاسبة وخطوات تسجيل وترخيص أى مشروع جديد ، كذلك التعرف على عدد من الجهات التى تقدم خدمات المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر و التى يمكن للسيدات الاستفادة من خدماتها.
وأضاف أن البرنامج التدريبي للتثقيف المالي يتضمن أيضا تدريب السيدات على تحديد الأهداف المالية، و كيفية تحقيق التوزان بين الاحتياجات والرغبات، والتعرف على أساليب الادخار المختلفة واختيار الأنسب منها، وكيفية إعداد ميزانية شهرية وترشيد استخدامها.
كما تناولت التدريبات كيفية استخدام طرق الدفع ومنتجات تحويل الأموال و كيفية التعامل مع المؤسسات المالية وإدارة المخاطر وخدمات التأمين ،وإنشاء مشروعات صغيرة بين مجموعات من السيدات وإمدادهن بأفكار للمشروعات صديقة للبيئة.
يذكر أن المجلس القومى للمرأة يستهدف من خلال برنامجي التثقيف المالي والرقمي وريادة الأعمال الوصول الى مليون سيدة خلال 3 سنوات.
ويعمل المجلس القومي للمرأة في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية على محورين أساسيين ، هما التمكين الاقتصادي للمرأة و التدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم سيدة دورة تدريبية قرى حياة كريمة يوسف الصديق المجلس القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
ريف دمشق-سانا
أطلق المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم دورة تدريبية حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”، بمشاركة 25 مهندساً زراعياً.
وتهدف الدورة التي تستمر لغاية العشرين من الشهر الجاري بمقر المركز بريف دمشق إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة، ومواجهة التحديات البيئية والزراعية التي تواجه المنطقة العربية، وتضم عدة محاور، تشمل مكونات نظام المعلومات الجغرافي وتصحيح الخرائط والتمثيل الرقمي للبيانات الجغرافية، وأسس الاستشعار عن بُعد وتحليل المُعطيات الفضائية، ورصد التغيرات البيئية من خلال المعالجة الرقمية لقواعد البيانات التي تفيد في التنبؤ بالمخاطر الزراعية.
وأكد وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد في تصريح لمراسل سانا أهمية توظيف التقنيات الحديثة في تحسين الإنتاج الزراعي، وأن الدورة خطوة عملية لبناء قدرات الكوادر الوطنية، وتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية.
كما نوه الوزير الأحمد بدور “أكساد” في نقل المعرفة وتنفيذ المشاريع التنموية لبناء قطاع زراعي قادر على النهوض بالواقع الزراعي العربي، مشيداً بالتعاون المثمر مع المركز الذي يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي في سوريا والعالم العربي.
وأشار مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد إلى أهمية إقامة الدورة في ظل التحديات البيئية الخطيرة التي تشهدها المنطقة كالتصحر، وتدهور الأراضي، والتغيرات المناخية، والتي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والمائي، مبيناً أن تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية تُعد أدوات حيوية لتحقيق تنمية زراعية مستدامة من خلال توفير بيانات دقيقة حول المحاصيل والتربة، ودعم عمليات التخطيط وإدارة الموارد الطبيعية، وإنتاج الخرائط التفاعلية التي تدعم صناعة القرار.
وبين العبيد أن الدورة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين “أكساد” والوزارة، وتأسيس سلسلة من البرامج التدريبية لرفع كفاءة المتخصصين في مختلف المجالات الزراعية، وتمكين المتدربين من تطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد في كل المشاريع المستقبلية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي.