قوات موالية للحكومة اليمنية تكسر هجوماً حوثياً جنوبي مأرب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت قوات العمالقة الموالية للحكومة اليمنية، يوم السبت، كسر هجومًا حوثيًّا في مديرية العبدية الواقعة في محافظة مأرب (170 كلم شرق صنعاء).
وقال المركز الإعلامي لقوات العمالقة في بيان، إن “قواتها خاضت اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، في عملية التصدي للهجوم؛ الذي حاول الحوثيون التقدم فيه، بمنطقة الجفرة، من محورين”.
وأشارت إلى إنها كبدت الحوثيين، خلال كسر الهجوم خسائر بالعتاد الأرواح، لافته إلى سقوط عشرات المهاجمين الحوثيين بين قتيل وجريح، علاوة على تدمير عتادهم.
ويقطن مديرية العبدية نحو 35 ألف نسمة، وتقع المديرية في أقصى جنوب محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز والتي تؤوي نحو مليوني نازح بحسب التقديرات الرسمية.
وفي 21 سبتمبر 2020، أطبق الحوثيون حصارهم على مديرية العبدية عقب سيطرة الجماعة على مديرية حريب شرق مأرب، والتي كانت تضم الطريق الرئيسي الوحيد إلى العبدية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية اليمن قوات العمالقة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعتقل زعيم جماعة موالية لرئيس النيجر المخلوع
أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير"، الجماعة النيجرية المتمرّدة الموالية للرئيس المخلوع محمد بازوم، أنّ زعيمها محمود صلاح اعتُقل في نهاية الأسبوع الماضي في شرق ليبيا.
وقالت "الجبهة الوطنية للتحرير" في بيان إنّ "الذين نفّذوا عملية اعتقاله أشادوا بأنفسهم ببسالته وشجاعته"، معترفة بذلك ضمناً باعتقال زعيمها، لكن دون أن تحدّد أين تمّ اعتقاله، والجهة التي فعلت ذلك.
من جهته، قال موقع "إير إنفو" الإخباري، ومقرّه في شمال النيجر، إنّ صلاح "اعتُقل، يوم الأحد، في منزله في القطرون"، المدينة الواقعة في جنوب غرب ليبيا قرب الحدود مع النيجر.
#BREAKING
Libyan National Army arrests Nigerien opposition leader Mahmoud Saleh in a special operation in south Libya. pic.twitter.com/nxNDZCsU2M
وبحسب "إير إنفو" فإنّ زعيم "الجبهة الوطنية للتحرير" اعتُقل خلال مداهمة نفّذتها عناصر الوحدة 87 بالجيش الوطني الليبي، الذي يتزعمه المشير خليفة حفتر.
وفي بيانها، قالت "الجبهة الوطنية للتحرير" إنّها "تودّ أن تطمئن أنصارها إلى أنّ الرئيس محمود صلاح يحتفظ برباطة جأشه وبثقته بعدالة نضاله".
وحذّرت الجماعة المتمرّدة من أن يتم تسليم زعيمها إلى السلطات النيجرية.
وشكّل صلاح "الجبهة الوطنية للتحرير" على الحدود الليبية المحاذية لشمال النيجر في أغسطس (آب) 2023 بعد شهر من إطاحة الجيش بالرئيس محمد بازوم في انقلاب عسكري.
وبازوم قيد التوقيف منذ الإطاحة به في 26 يوليو (تمّوز).
وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" أنّها حملت السلاح ضدّ الجيش للمطالبة "بالإفراج" عن بازوم و"استعادة الشرعية الدستورية".
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 كان صلاح أحد 7 أشخاص مقرّبين من النظام السابق تمّ تجريدهم "مؤقتاً" من جنسيتهم النيجرية.
وشنّت "الجبهة الوطنية للتحرير" هجمات عديدة ضدّ الجيش النيجري في شمال البلاد، كما أعلنت مسؤوليتها عن "عملية تخريبية" نفّذتها في وسط شرق البلاد في يونيو (حزيران) واستهدفت جزءً من خط أنابيب ينقل النفط من أغاديم (شمال شرق النيجر) إلى بنين المجاورة.