منظمة "رصد الجرائم" في ليبيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في مدينة الزاوية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
طالبت منظمة "رصد الجرائم" في ليبيا يوم السبت أطراف النزاع في مدينة الزاوية بوقف إطلاق النار، وحملت المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية مسؤولية ما يحدث في المدينة.
وأوضحت المنظمة في بيان: "رصدت منظمتنا اليوم السبت 18 مايو 2024، إصابة رجل مدني برصاصة عشوائية وسط الاشتباكات التي ما تزال دائرة في مدينة الزاوية بين جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي، وقوة الإسناد الأولى التابعة لمديرية أمن الزاوية، والتي نتج عنها مقتل عدد من المسلحين وتعرض عدد من المنازل والمباني المدنية لأضرار جراء سقوط القذائف والرصاص، بالإضافة إلى تعليق الدراسة في جامعة الزاوية خوفا على حياة الطلاب".
وأضافت: "تطالب المنظمة أطراف الاشتباكات بالوقف الفوري لإطلاق النار في المدينة، ووقف معاناة المدنيين جراء الانفلات الأمني، كما تحمل المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الوطنية المسؤولية الكاملة عن حماية أرواح المدنيين، وتطالبهما بالعمل على وقف الجريمة المنظمة في مدينة الزاوية واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والمنشآت المدنية".
كما دعت المنظمة "السلطات القضائية إلى إجراء تحقيق شفاف ونزيه لتحديد المسؤولين عن الاشتباكات المسلحة المستمرة في الزاوية وتعريض حياة المدنيين للخطر، ومحاسبتهم وفقا للقانون".
هذا وقال مدير فرع جمعية الهلال الأحمر في مدينة الزاوية علي حنيش إنه تم "تسجيل حالة وفاة واحدة نتيجة الاشتباكات و8 إصابات، وإخراج 10 عائلات ولاتزال المحاولات مستمرة لإخراج الباقين".
وكان مراسلنا في ليبيا، أفاد اليوم السبت، باندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة داخل الأحياء السكنية بمدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، وسط مناشدات لإجلاء السكان.
كما تجددت الاشتباكات في المدينة بمنطقة مثلث عكرة ومحيط شيل كشيم، حيث تم تسجيل انقطاع في التيار الكهربائي وخدمة الاتصالات ببعض المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليبيا منظمة رصد الجرائم مدينة الزاوية وقف إطلاق النار في ليبيا فی مدینة الزاویة
إقرأ أيضاً:
باريس تطالب بإعادة توحيد المؤسسات الأمنية لوضع حد لهيمنة الميليشيات في ليبيا
ليبيا – فرنسا تدعو لتشكيل حكومة موحدة وتنظيم الانتخابات في أقرب الآجالأكدت مندوبة فرنسا لدى مجلس الأمن الدولي، إليزابيث ماير، على ضرورة تشكيل حكومة ليبية موحدة تكون قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
الدعوة لكسر الجمود السياسيوفي كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا، التي نقلت تفاصيلها وكالة الأنباء الليبية “وال”، شددت المندوبة الفرنسية على أن تجديد العملية السياسية في ليبيا بدعم من الأمم المتحدة أمر لا غنى عنه لاستعادة البلاد وحدتها واستقرارها وسيادتها.
ودعت الأطراف الليبية والدولية إلى التعاون مع الممثلة الأممية الخاصة الجديدة، هانا تيتيه، للخروج من حالة الجمود السياسي، معتبرة أن تشكيل لجنة استشارية تحت رعاية البعثة الأممية لصياغة توصيات تحرك العملية السياسية في ليبيا خطوة إيجابية.
انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقةوطالبت المندوبة الفرنسية بضرورة تنفيذ انسحاب كافة القوات الأجنبية والمقاتلين المرتزقة من ليبيا، وفقًا لخطة الانسحاب التي أقرتها الأمم المتحدة عام 2021.
وأكدت أنه يجب مواصلة الجهود لإعادة توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا، لضمان السيادة وإنهاء هيمنة المليشيات على مؤسسات الدولة.
تحسين الشفافية والمساءلة الماليةكما شددت على أهمية تعزيز الشفافية والحوكمة والمساءلة في إدارة أموال ليبيا، مطالبة باعتماد ميزانية موحدة لضمان استفادة الشعب الليبي من ثرواته.
إدانة لمحاولة اغتيال وزير الدولةوأدانت المندوبة الفرنسية محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عادل جمعة، مشددة على ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة.
مخاوف من انتهاكات حقوق الإنسانوأعربت عن قلق بلادها إزاء تزايد الانتهاكات لحقوق الإنسان في ليبيا، مشيرة إلى عمليات الاعتقال والاحتجاز التعسفي واكتشاف المقابر الجماعية، مؤكدة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.