ماركوس يتعهد بالدفاع عن حقوق الفلبين في بحر الصين الجنوبي وسط تصاعد النزاع مع بكين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تعهد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، السبت، بمواصلة دفاع بلاده "عن حقوقها"، مع تصاعد النزاع البحري بين بكين ومانيلا في بحر الصين الجنوبي
وقال الرئيس الفلبيني خلال كلمة ألقاها في حفل تخريج ضباط في الأكاديمية العسكرية الفلبينية، إن بلاده تواجه "تجاهلا صارخا للمبادئ المعمول بها دوليا".
وطالب ماركوس الضباط الجدد بضمان أمن المواطنين والدفاع عن أمن البلاد، في مواجهة "المتسللين الذين لا يحترمون وحدة أراضينا".
وتكثر حوادث المناوشات بين القوارب من البلدين في بحر الصين الجنوبي.
إقرأ المزيد "استعدادا للحرب".. الولايات المتحدة والفلبين تبدآن تدريبات عسكرية قرب تايوانوتطالب بكين بالسيادة على القطاع البحري الاستراتيجي بأكمله، متجاهلة مطالب الفلبين ودول أخرى، بالإضافة لتجاهل قرار دولي يرفض المطالب الصينية، لأنها لا تستند لأسس قانونية.
في 30 أبريل الماضي وقع الحادث قرب شعاب سكاربورو شول المرجانية الواقعة على بعد 240 كلم غرب ساحل الفلبين و900 كلم جنوب شرق جزيرة هاينان الصينية.
ومنع خفر السواحل الصيني قاربين فلبينيين من الوصول إلى الشعاب المرجانية المتنازع عليها باستخدام خراطيم المياه، فيما أكدت بكين من جانبها أنها "صدت" هذين القاربين.
وقال ماركوس: "إن الفلبين تستند دوما لمبادئ القانون وإلى مسؤوليتنا كعضو ملتزم بالقوانين الدولية".
وأضاف ان مانيلا لن ترد بالمثل على استخدام خراطيم المياه ضد زوارق الآخرين.
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
المصرية لحقوق الإنسان: مصر حققت تقدما كبيرا بالملف في عهد الرئيس السيسي
أكد عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم (الأربعاء) أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة وسيادة القانون.
وشدد شيحة، في تصريح خاص لقناة (الأولى) الفضائية بالتلفزيون المصري، على حرص مصر بشكل كبير على تقديم جميع التقارير المعنية بحقوق الإنسان للمنظومة الدولية من منطلق تقديرها واحترامها لهذه المنظومة، مشيرا إلى أن تقرير مصر لأوضاع حقوق الإنسان أمام المجلس الأممي نال إشادة دولية في إطار تعاونها مع المنظومة الدولية خاصة بعد الانجازات غير المسبوقة التي تحققت خلال السنوات الماضية في هذا الملف.
وأوضح أن مصر حققت تقدما كبيرا في تعزيز حقوق الإنسان بفضل الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2021 باعتبارها أداة من أدوات الدولة المصرية لتحسين حالة حقوق الإنسان مع وضع إطار زمني محدد وبرامج متعددة.
وأشار إلى الإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية لتعزيز ملف حقوق الإنسان عن طريق البرامج والمبادرات التي من بينها مبادرة "حياة كريمة" التي نالت إعجاب العالم على اعتبار أنها من المبادرات الملهمة لعدد كبير من الدول، مشددا على تقدير الدولة المصرية لدور المجتمع المدني كعماد رئيسي للتنمية المستدامة.
وحول أبرز الملاحظات التي تقدمت لمصر في المجلس الأممي، قال شيحة : "إن مصر ردت على جميع الملاحظات بأنها وسعت منظومة الشكاوى والسعى للحد من منظومة الإعدام من خلال دراسة قانون العقوبات الجديد، كما تم الإشارة في المجلس بشكل كبير لموضوع اللاجئين في مصر.
وتابع رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قائلا :"إن مصر تستضيف حاليا أكثر من 10 ملايين أجنبي على أراضيها منهم فقط حوالي مليون لاجئ والباقي الدولة المصرية عملت لهم قانون جديد الهدف منه تقنين أوضاعهم، فيما طالبت من المجتمع الدولي بالمشاركة بتحمل الأعباء الخاصة بهذا الرقم الكبير الموجود في مصر خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمحيط الإقليمي الذي يعاني من مشاكل ضخمة بما فيها ما يحدث من حرب إبادة على غزة.