بوابة الوفد:
2024-11-23@11:53:26 GMT

هجوم صهيونى على مصر

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

منذ أيام وعقب إعلان مصر عزمها الانضمام إلى جنوب أفريقيا فى الدعوى القضائية أمام محكمة العدل الدولية والصحف الإسرائيلية لا تتوقف عن الهجوم على مصر.

الهجوم الصهيونى هو شهادة فى حق مصر، وأكبر دليل على أن الموقف المصرى الداعم للقضية الفلسطينية يؤرقهم تاريخيًا، مصر كانت لها دور مهم فى الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية.

منذ إعلان قيام دولة إسرائيل فى عام 1948، وشهدت المنطقة صراعات متعددة وحروب، كانت مصر تعتبر نفسها واحدة من الدول العربية القائدة فى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، شهدت العلاقات بين مصر وإسرائيل مراحل متعاقبة من التصعيد والتوتر. وفى عام 1967، خلال حرب الأيام الستة، حدث احتلال إسرائيل لأراضى فلسطينية وعربية أخرى، بما فى ذلك القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة. ردًا على ذلك، شاركت مصر فى حرب 1967، والتى انتهت بالهزيمة وفقدان سيطرتها على شبه جزيرة سيناء.

فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، الذى حكم مصر من عام 1970 إلى عام 1981، تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد فى عام 1978 برعاية الولايات المتحدة. وقد أدت هذه الاتفاقية إلى استعادة سيناء من قبل مصر، وإنهاء حالة الحرب الرسمية بين مصر وإسرائيل. وعلى الرغم من أن الاتفاقية لم تحقق تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، إلا أنها أعطت بعض الأمل فى تحقيق السلام فى المنطقة.

منذ ذلك الحين، شهدت العلاقات المصرية الإسرائيلية تحسنًا تدريجيًا، وتم توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل فى عام 1979. ومنذ ذلك الحين، تمت العديد من المبادرات والمفاوضات للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع الفلسطينى الإسرائيلى، بمشاركة مصر فى دور الوساطة والترويج للحوار والتفاوض.

على الرغم من ذلك، فإن مصر لا تزال تؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة السلام العادل والشامل فى المنطقة. قد تختلف المواقف والتصريحات الرسمية للحكومة المصرية من وقت لآخر، وذلك بحسب التطورات السياسية والأحداث الجارية فى المنطقة. ومن المهم أيضًا ملاحظة أن المواقف الشعبية والرأى العام فى مصر قد تختلف بين الداعمين للتسوية السلمية والتفاوض، وبين الذين يشددون على الحقوق الفلسطينية والمقاومة.

بشكل عام، يمكن القول إن مصر تسعى للحفاظ على استقرار المنطقة وتعزيز الحل السلمى والعدل فى القضية الفلسطينية. تواصل مصر العمل كوسيط ووسيط بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وتشجع على استئناف المفاوضات والتفاوض المباشر بين الأطراف المعنية. كما تواصل مصر دعم الشعب الفلسطينى من خلال توفير المساعدات الإنسانية والتنموية.

مصر تاريخيًا وحتى بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل مواقفها واضحة وداعمة للحق الفلسطينى مهما حاول أولئك المرجفون تصوير الأمر على غير والصراخ الذى يصدر من داخل الكيان الصهيونى خير دليل على أن مصر هى رمانة الميزان وبدونها لا حل ولا تفاوض ولا حتى حرب.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعلان مصر الانضمام إلى جنوب أفريقيا الدعوى القضائية الهجوم الصهيوني فى عام

إقرأ أيضاً:

بسربٍ من المسيّرات.. هجوم جديد لـالحزب

أعلن حزب الله في بيان أنّه شن عند الساعة 06:00 من مساء أمس الثلاثاء 19-11-2024، هجوما جويا بسربٍ من المسيرات الانقضاضيّة على قاعد أييليت (مقر قيادي مستحدث للفرقة 91) غرب مستوطنة أييليت هشاحر، وأصابت أهدافها بدقة.

مقالات مشابهة

  • رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا
  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • مقتل 10 أشخاص في هجوم بأفغانستان
  • "الحرية المصرى": قرار الجنائية الدولية خطوة مهمة لحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال
  • الخارجية الروسية: "فيتو" الولايات المتحدة يعقّد مساعي السلام في غزة
  • برلماني: قرار اعتقال نتنياهو يأتي تتويجًا لدور مصر الفعال في دعم القضية الفلسطينية
  • عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا
  • كيف تاجرت جماعة الإخوان الإرهابية بالقضية الفلسطينية واستغلتها سياسيا؟
  • بسربٍ من المسيّرات.. هجوم جديد لـالحزب
  • "حلم مشاعر" فيلم يسلط الضوء على طبيب الحروب الفلسطينى