تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيى وزارة الثقافة الفلسطينية، الذكرى الـ76 للكنبة الفلسطينية، بعدة فعاليات فى محافظات كثير ة، حيث تضمنت الفعاليات ندوات ومعارض فنيه بـ الخليل، وقلقيلية، وطولكرم.

"سنابل العودة"

حيث نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة قلقيلية وبالشراكة مع محافظة قلقيلية والغرفة التجارية، وبالتعاون مع جمعية قلقيلية النسائية ومؤسسة الأشبال والزهرات، فعالية بعنوان "سنابل العودة" إحياءً للذكرى 76 للنكبة.

وتضمنت الفعاليات رسومات تعبر عن النكبة، وإلقاء القصائد الوطنية وعرض مجموعة من أسماء القرى المهجرة بحضور حوالي 100 طفل.

"فلسطين باقية… والاحتلال إلى زوال"

كما نظمت وزارة الثقافة في الخليل وبالشراكة مع جامعة الخليل، تنظم ندوة بعنوان "فلسطين باقية… والاحتلال إلى زوال"،  حيث تناولت الندوة تداعيات النكبة، وضرورة الوقوف والثبات أمام المؤامرات المحاكة ضد شعبنا والمتغيرات السلبية التي تعصف في القضية الفلسطينية.

 "النكبة بأبعاد ثقافية"

بينما اطلقت الوزارة في محافظة طولكرم، وبالتعاون مع فصائل العمل الوطني، وتحت شعار: رغم الإبادة باقون.. ورغم التهجير عائدون، ندوة بعنوان : " النكبة بأبعاد ثقافية"، تحدث فيها كل من أسامة عبدالله أستاذ الإعلام في جامعة النجاح، ومحمود صبري أستاذ النقد الأدبي في جامعة القدس المفتوحة، والشاعر محمد علوش عضو المجلس الاستشاري الثقافي، بحضور نائب محافظة طولكرم فيصل سلامة، وممثل الفصائل حكم طالب، ورولا أبوفاشه ممثلة عن وزارة الثقافة ونخبة من الأدباء والمثقفين. 

وسلطت الندوة الضوء على دور الإعلام في النكبة ومقارنة ما حدث عام 48 من أساليب تضليل من الإعلام الغربي في احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وتبرير وجودهم ، ومقارنة ذلك بالحرب التي شنها الاحتلال الاسرائيلي العام الماضي ومحاولته مرة أخرى تضليل الرأي العام، وكذلك تعزيز الرؤية الثقافية حول مفهوم النكبة واثرها في حياة الفلسطينيين, في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها دولة العدوان بحق أبناء شعبنا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية ذكرى النكبة الفلسطينية محافظة قلقيلية طولكرم الخليل وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الثقافة المصرية (الُمَّنقبْة) الآن!!



أبدأ بالمتحف الإسلامى هذا الصرح الثقافى العظيم الذى تم تشييده عام 1903 فى عصر النهضة الثقافية المصرية حيث كان الإحتفاء بالثقافة المصرية من أبناء الخديوى إسماعيل الذى رحل عن مصر بفرمان من السلطان "عبد الحميد " عام 1879 وتولى الخديوى توفيق حكم مصر حتى عام 1892 حيث توفى الخديوى فى مفاجأة (تشير إلى مؤامرة لقتله) فتولى نجله الشاب "عباس حلمى الثانى " عرش مصر ولم يُخْفِ هذا الشاب إعجابه بجده الخديوى "إسماعيل " "فى المنفى" حيث وصفه فى مذكراته (بعظيم بعد النظر والإستنارة ) وفى عهد الخديوى "عباس حلمى" تم  بناء صروح ثقافية وتعليمية ففى يوم الأحد 20 ديسمبر 1908 تم إفتتاح الجامعة الأهلية المصرية والتى رأس لجنتها التحضيرية خلال العامين السابقين على إفتتاحها الأمير "أحمد فؤاد الأول " (الملك فؤاد بعد ذلك ) والتى سميت الجامعة بإسمه "جامعة فؤاد الأول" قبل أن تصبح جامعة القاهرة.
هذه التواريخ العظيمة تعيد إلى أذهاننا إهتمامنا بالحضارة المصرية والثقافة ودور الأوبرا والمتاحف والمعاهد العليا للموسيقى والكونسر فتوار، وحديقة الحيوان، والحدائق الرائعة "كالأورمان والأندلس وأنطونيادس بالإسكندرية "، وغيرهم من مراكز إشعاع حضارى وثقافى بجانب مأ أرسته هذه الحقبة من تاريخ مصر من نقل الدولة إلى دولة عصرية على يد الخديوى "إسماعيل" رغم كل ما يدين هذه الحقبة من (إدانات ثورية)!! عليها تحفظ كبير وإختلاف فى وجهات النظر !!

ولعل ما يهمنا اليوم هو أن نعيد الحياة إلى تلك المواقع الثقافية العظيمة من متاحف ودور للثقافة، وخاصة بعد أن أهملناها إهمالًاَ رهيبًا، ولعل الحرائق التى طالت أغلب تلك الدور والأثار الرائعة للثقافة المصرية هو ما حدث لدار الأوبرا المصرية، حريق إلتهمها فى ساعات ولم تعد للأسف الشديد بل عاد مكانها جراج قبيح تابع لمحافظة القاهرة حينذاك !!
ولقدكان إهتمام فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق لأكثر من عقدين من الزمن هو إعادة الحياة إلى تلك الدور وهذه القصور العظيمة والتابعة لمسئوليات وزارة الثقافة، وأخر أعماله فى هذا المجال المتحف رقم "444" فى سلسلة المتاحف التى حدثت والتى أنشئت فى حقبة زمنية لم تتعدى الثلاثون عامًا الماضية.
ولعل هناك صروح ثقافية أخرى تحتاج لرعاية شديدة على سبيل المثال "المتحف الزراعى بالدقى " هذه الثروة الثقافية التى تتبع للأسف الشديد وزارة الزراعة ولم يهتم بهذا المتحف وزير من وزراء زراعة مصر منذ إنشائه فى عهد الخديوى "إسماعيل" ربما فقط إهتممنا بإقتناص قطعة أرض من حدائقه أثناء إنشائنا لكوبرى أكتوبر ونزلة الدقى نهاية الكوبرى، ولم تمتد يد لرفع أثار الزمن من على وجه هذا الصرح العظيم ولعلها مناسبة طيبة أن نطالب بضم المتحف الزراعى إلى وزارة الثقافة تطبيقًا للمادة "104" من القانون بأن من يصل عمره من عقارات أو مبانى متميزة فوق المائة عام يصبح فى حكم "الأثر" ويتبع المجلس الأعلى للأثار ربما يكون حظنا وحظ المتحف الزراعى أحسن فى يد وزير متنور سيأتى به الزمن بعد رحيل (الكتع) عن وزارة الحضارات والثقافة.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الثقافة المصرية (الُمَّنقبْة) الآن!!
  • مبادرة ابن وعيك.. جامعة الأزهر تنظم ندوة بعنوان الشباب والأمن القومي
  • من مشاركة الدفاع المدني في حملة إزالة رموز النظام البائد التي أطلقتها محافظة حلب
  • عمان الأهلية تنظّم السبت القادم ندوتها الأولى لثلاثة أساتذة من أبرز العلماء والأطباء عالمياً
  • ندوات توعوية جديدة من الأوقاف والمركز القومي للبحوث حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي
  • شاهد| حطام الطائرة الأمريكية MQ_9 التي أسقطتها الدفاعات الجوية في أجواء محافظة الجوف بصاروخ أرض-جو محلي الصنع
  • صور| حطام الطائرة الأمريكية MQ_9 التي أسقطتها الدفاعات الجوية في أجواء محافظة الجوف بصاروخ أرض- جو محلي الصنع
  • الإعلام الحربي اليمني ينشر مشاهد حطام الطائرة الأمريكية MQ-9 / فيديو
  • ثقافة المنوفية تنظم 37 نشاطا خلال شهر أبريل لإثراء الوعي والمعرفة
  • الأوقاف تطلق 108 ندوات توعوية بمختلف المحافظات بعنوان ضمن مبادرة صحح مفاهيمك