الغانم تتأمل الكون بإيقاع الهايكو بـ«سالونيك للكتاب»
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سالونيك، اليونان (الاتحاد)
نظمت هيئة الشارقة للكتاب جلسة حوارية بعنوان «تقديم الكتاب الشعري: البحر والأفق في ممر ضيق»، استضافت الشاعرة الإماراتية نجوم الغانم، والكاتبة والمترجمة بيرسا كوموتسي، والناشر والشاعر اليوناني يورغوس أليسانوغلو، ضمن برنامج فعاليات «الشارقة ضيف شرف معرض سالونيك الدولي للكتاب» في يومه الثاني باليونان.
احتفت الهيئة، خلال الجلسة التي أُقيمت في جناح إمارة الشارقة المشارك في المعرض، بصدور ديوان نجوم الغانم «البحر والأفق في ممر ضيق» باللغة اليونانية، وأضاءت على تجربتها الشعرية والأساليب التي استخدمتها في قصائد ديوانها الجديد.
شعر الهايكو
في حديثها حول تجربة الديوان، قالت الغانم «اعتذرت في مقدمة الكتاب إلى الشاعر الياباني ماتسوو مانوفوسا الذي يعرف باسم باتشو؛ لأنني لم ألتزم بشروط قصيدة الهايكو القائمة على المقاطع الصوتية المحددة. وعندما أردت تسمية الكتاب، اخترت أن أسميه قصائد زن؛ لأن شعر الهايكو مرتبط بالزن، والزن هو طريقة للتحرر؛ ولأن قصائدي قائمة على التأملية».
وأضافت الغانم: «أنا أخاف من الترجمة وأتفادى أن تُترجم قصائدي إلى لغات لا أعرفها، لكن تجربة ترجمة ديواني إلى اللغة اليونانية كانت مختلفة؛ لأن عملية الترجمة تمت بسلاسة، لا سيما مع ثقتي بالمترجمة بيرسا كوموتسي».
خصوصية متفردة
بدورها، قالت الكاتبة والمترجمة بيرسا كوموتسي «إن الشاعرة نجوم الغانم من أبرز الأصوات الشعرية النسائية في المنطقة العربية، فقد ترجمت أكثر من 500 قصيدة لشعراء عرب، وتتميز قصائدها بخصوصية شعرية متفردة قلّما نجدها عند شعراء العصر الحديث».
من جانبه، أشاد الناشر والشاعر اليوناني يورغوس أليسانوغلو بترجمة ديوان الشاعرة نجوم الغانم، موضحاً أنها جاءت ترجمة مميزة، وأنها شكّلت إضافة للمكتبة اليونانية؛ لأن الغانم واحدة من الشاعرات المميزات في دولة الإمارات والعالم العربي.
ونوه أليسانوغلو بأنه التقى العديد من العاملين في المشهد الثقافي الإماراتي خلال العام الماضي بالشارقة، لافتاً إلى أنه تعّرف على الشعر النبطي الشعبي الإماراتي والقصيدة في البيئة الصحراوية، وقال «لقد تأثرت بهذا الشعر، وكتبت حوله، وأجد أنه يحمل سمات عميقة تشترك مع قصيدة الهايكو اليابانية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض سالونيك الدولي للكتاب هيئة الشارقة للكتاب
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أعمال مغربية تتأهل للجائزة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للكتاب 2025
تأهلت ثلاثة أعمال مغربية إلى القوائم القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة، ضمن فروع أدب الطفل والناشئة، والترجمة، والفنون والدراسات النقدية.
وفي فرع أدب الطفل والناشئة، تأهلت المغربية لطيفة لبصير عن عملها “طيف سبيبة”، إلى جانب أعمال أخرى من الأردن ومصر.
أما في فرع الترجمة، فقد تأهل عمل “شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك” للكاتب أنطوان كومبانيون، الذي ترجم إلى العربية من قبل المغربي حسن الطالب، ليتم إدراجه ضمن القائمة القصيرة إلى جانب أعمال أخرى مترجمة من لغات متعددة.
وفي فرع الفنون والدراسات النقدية، ضمت القائمة القصيرة عمل “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي” للباحث المغربي سعيد العوادي، وهو من بين الأعمال التي تنافس على الجائزة في هذا الفرع.
وقد استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الحالية أكثر من أربعة آلاف ترشيح من 75 دولة حول العالم، منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مما يعكس مكانتها البارزة في تعزيز الحوار الثقافي والإبداع الأدبي على المستوى العالمي.