«الآيس كريم» إلى وقت ليس بالقريب كان من أطعمة الأغنياء، وما زالت الأنواع الجيدة منه حتى الآن لا يستطيع دفع قيمتها غيرهم، إن ما يُقدم إلى الفقراء غالبًا ما يتكون من مواد غير طبيعية ومواد حافظة حتى يُحفظ لمدة طويلة، لذلك نجد «الآيس كريم» له مذاق خاص لا يتمتع به إلا الأغنياء وليس الفقراء، وهذه الفروق بين آيس كريم الأغنياء والفقراء وجدت نفورًا كبيرًا بين تلك الطبقات، الأكثر من ذلك أوجد حاجزًا طبيعيًا بين العالم الحقيقى أو الطبيعى والعالم المقلد، هذان العالمان لا يختلطان، وقس على ذلك كل شيء فى الحياة، هناك عالم حقيقى سُجل باسم الغرب شأنه فى ذلك شأن اختراع الآيس كريم المُسجل لهم فى الأصل، وعالم مقلد فى كل شىء حتى لو كان هذا التقليد فى الديمقراطية والانتخابات وحقوق الإنسان وحرية الفكر وحرية العقيدة، ولكن فى الحقيقة كله تقليد ليس حقيقيا، فليس لدينا أى شىء من تلك القيم، وليس لدينا قدرة على سماع أى نقد أو قبول أى رأى مخالف لآرائنا كلنا فى عالم التقليد لا نعرف التسامح أو قبول الآخر أو التعايش باحترام مع الآخرين، الكل يحاول أن يصنع لنفسه «آيس كريم» الخاص به ليتميز به على الآخرين.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الطبقات الآیس کریم
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: مكاسب محتملة لحماس ومخاوف لدينا من تداعياتها
قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الأحد 26 يناير 2025، أن حركة حماس رغم وصفه لها بأنها "لم تعد كما كانت قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023"، إلا أنها قد تستفيد بشكل كبير من صفقة التبادل لتعزيز نفوذها في الضفة الغربية.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل تُبدي حذرًا شديدًا في التعامل مع تداعيات الصفقة، وتستعد لاحتمال انهيارها واستئناف القتال، وذلك في تصريحات نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، الخميس، علق فيها على العرض الذي نظمته حماس خلال عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات.
ووصف المسؤول العرض بأنه "ساخر وقاسٍ"، لكنه أشار إلى أن حماس "لم تعد نفس التنظيم الذي كانت عليه قبل الحرب"، مضيفًا أن "المجندين الجدد في الحركة ليسوا مقاتلين من أصحاب الخبرة، بل في الغالب شبان يحملون أسلحة".
ورغم هذه التقديرات، أبدى المسؤول قلقه من أن "صفقة تبادل الأسرى الأخيرة قد تعطي دفعة قوية لحماس، خصوصًا في الضفة الغربية، على حساب السلطة الفلسطينية". وأكد أن "إسرائيل تتابع الوضع عن كثب، فيما أشاد بـ"الإنجازات العسكرية الأخيرة في غزة ".
وفي ما يتعلق بالمرحلة الثانية من الصفقة، قال المسؤول إنه "لا يزال من المبكر تحديد ملامح المفاوضات بشأن هذه المرحلة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "تستعد لاحتمال انهيار الاتفاق واستئناف القتال"، معبرا أنه "يمكن أن تقرر حماس كسر الاتفاق في أي لحظة".
وأضاف المسؤول أن إسرائيل تعمل في الوقت نفسه على استكشاف فرص لتحقيق تسوية شاملة، قد تتضمن مسار التطبيع مع السعودية في محاولة لإرساء نظام جديد في غزة، وقال إن "الأطراف تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق"، ومع ذلك، شدد على أن انهيار الصفقة في أي مرحلة يظل احتمالاً قائمًا.
ونظمت حركة حماس عرضا مخططا له بعناية في ميدان فلسطين بمدينة غزة لإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات، ونصبت منصة وسط الميدان ووضعت عليها رموزا للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، إلى جانب عنوان باللغة العبرية: "الصهيونية لن تنتصر".
وظهر أفراد بوحدة النخبة بحركة حماس على منصة تسليم 4 مجندات إسرائيليات، وهم يحملون بنادق" تافور" سيطروا عليها من نخبة الجيش الإسرائيلي. كما ظهرت مواكب طويلة لمسلحين من الجناح العسكري لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية المجندات يتحدثن عن ظروف اعتقالهن في غزة إسرائيل تستغل ملف "أربيل يهود" لعرقلة عودة النازحين وحماس تُحذّر إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط "الأونروا" في القدس نهاية هذا الشهر الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 19 يناير أحوال طقس فلسطين اليوم الأحد 19 يناير محدث: 13 شهيدا في قصف إسرائيلي بعد دخول التهدئة حيّز التنفيذ بغزة شاهد: نشر الآلاف من عناصر الشرطة في قطاع غزة عقب بدء سريان التهدئة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025