جيبوتي ترفض طلبا أمريكيا بإجراء عمليات ضد الحوثيين من أراضيها (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشفت الحكومة الجيبوتية عن رفضها طلباً للولايات المتحدة الأمريكية باستخدام أرضيها لشن عمليات ضد جماعة الحوثي لردع هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي.
ونقلت وكالة "Bloomberg" الأمريكية عن رئيس وزراء جيبوتي، عبد القادر كامل، قوله إن واشنطن بعد بدء الهجمات الصاروخية الحوثية في أكتوبر/ تشرين الأول، طلبت الإذن بإجراء عمليات ضد الجماعة من داخل قاعدتها البحرية في جيبوتي، لكن الحكومة رفضت".
وقال كامل "لقد كان الأمر واضحًا جدًا منذ البداية، فنحن لا نريد أن ندخل في حرب، الولايات المتحدة موجودة هناك وقد قلنا لهم: كونوا حذرين، لا تجلبوا الحرب إلى هنا".
وأكد رئيس الحكومة الجيبوتية أن جيبوتي تظل على علاقة جيدة مع الولايات المتحدة، كما أنها تعيد التفاوض بشأن معاهدة للتعاون الدفاعي مع فرنسا، والتي تتضمن التزام القوة الاستعمارية السابقة بتقديم المساعدة العسكرية إذا احتاجت جيبوتي إليها.
وتابع "سمح للولايات المتحدة بتركيب نظام دفاع مضاد للصواريخ في البلاد لحماية قاعدتها، لكن لا يُسمح لها بإطلاق طائرات استطلاع بدون طيار لمراقبة الحوثيين من جيبوتي، أو إطلاق الصواريخ".
وذكرت وكالة "بولومبرغ" في التقرير الذي ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" أن "هجمات الحوثيين في البحر الأحمر عززت من أهمية الاستثمارات الدولية في المعدات العسكرية وجمع المعلومات الاستخبارية في جيبوتي، بشكل أكثر من أي وقت مضى".
وأوضحت أن رد واشنطن على رفض جيبوتي لطلبها هو إنشاء عملية "حارس الرخاء"، وهي قوة تحالف متعددة الجنسيات مقرها البحرين وتهدف إلى التعامل مع الهجمات التي يقودها الحوثيون، وفقًا لدبلوماسيين في جيبوتي طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة قضايا الأمن القومي.
كما نقلت الوكالة عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أنها تتخذ خطوات "لتعزيز الردع الإقليمي" ضد هجمات الحوثيين في سياق الرد على سؤال عما إذا كانت واشنطن قد مُنعت من حق شن عمليات هجومية من جيبوتي.
وقال المتحدث "لقد أثبتت جيبوتي أنها شريك راغب وقادر في الحرب ضد المنظمات المتطرفة العنيفة"، وتابع قائلا "هجمات الحوثيين على السفن التجارية مشكلة دولية تتطلب حلاً دولياً".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا جيبوتي الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جامعة عدن تدين عمليات السطو على أراضيها وتستنكر اقتحام مقر البريقة من قبل مليشيا الانتقالي
أدانت جامعة عدن، اليوم الخميس، محاولات نافذين مدعومين من مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا بمحاولة السطو على أراضيها بقوة السلاح، في العاصمة المؤقتة للبلاد.
واستنكرت جامعة عدن في بيان لها، قيام نافذين مدعمين بأطقم عسكرية في اقتحام مبنى الإدارة المحلية لمديرية البريقة، وإجبار وإكراه مدير الأشغال العامة بالمديرية ومستشار الشؤون القانونية بإدارة الأشغال في المديرية بتغيير إفاداتهم السابقة المتعلقة بمطالبة "أولاد هادي" من إدارة الأشغال بالتوجيه بصرف تراخيص بناء في أرض الحرم الجامعي بحسب الوثائق الموجودة لديهم، رغم أن القضية مازالت منظورة أمام القضاء.
وجدد البيان، رفض جامعة عدن، لكل الأعمال والانتهاكات الهمجية وغير القانونية باستخدام القوة المسلحة للمتنفذين؛ بهدف الحصول على إفادات باطلة بالإكراه والقوة المسلحة والتهديد بالسجن في حال عدم تلبية مطالبهم.
وأشاد البيان، بموقف مدير عام مديرية البريقة الدكتور صلاح يحيى الشوبجي، الذي قال البيان، بأنه وقف موقف رجل الدولة المسؤول والنزيه بعيدًا عن أية مصالح شخصية سوى الحفاظ على أراضي الحرم الجامعي، متطلعا لأن يكون موقف كافة مسؤولي الدولة بهذا الموقف تجاه أراضي الحرم الجامعي.
وأكد البيان، استمرار جامعة عدن، في إجراءاتها التصعيدية القانونية في سبيل الحفاظ على هذه الأرض وعدم التفريط فيها مهما كلف الأمر.
وناشدت جامعة عدن، السلطة القضائية والنيابة العامة، ومجلس القيادة الرئاسي، ورئاسة مجلس الوزراء، والسلطة المحلية بالمحافظة، والمجلس الأعلى للتعليم العالي، والأجهزة الأمنية، والرأي العام، بالوقوف إلى جانبها في الحفاظ على أراضي الحرم الجامعي الذي يتعرض للبسط من قبل جهات نافذة خارجة عن القانون.
وقال البيان، إن هذه الأساليب التي وصلت إليها بعض الجهات المتنفذة تنافي الشرع والقانون والقيم والأخلاق، يقابله من الطرف الآخر جامعة عدن التي ليست لديها سوى التمسك بالقانون وقوة القلم وحرصها على المحافظة على أراضي الحرم الجامعي من أجل مستقبل العلم والتعليم والأجيال.
تجدر الإشارة بأن أراضي الحرم الجامعي صرفت لجامعة عدن وفق عقد تمليك رقم (47) من الهيئة العامة للأراضي (مرجع/ع م/م/46/م ش/97) بتاريخ 22/6/1997م بمساحة 400 هكتار وتم تسويرها بسور طوله (9242.4) متر، وتم هدم جزء كبير منه بعد حرب 2015م مما مكن بعض النافذين من البسط على جزء من هذه الأرض.