تونس.. البحث عن 23 مفقودا شاركوا في عملية "حرقة" من سواحل قربة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أفادت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس بأن وحدات من الحرس وجيش البحر بصدد البحث عن 23 مفقودا شاركوا في عملية هجرة غير نظامية من سواحل قربة (شمال شرق) وفقدوا الاتصال بذويهم.
وقالت الإدارة العامة في بلاغ يوم السبت إن الإرشاد البحري بمنطقة نابل إقليم الساحل تعهد يوم 17 مايو 2024 بمباشرة قضية عدلية حسب تعليمات النيابة العمومية من "أجل المشاركة في تكوين وفاق بهدف مغادرة التراب التونسي بحرا خلسة".
وأكدت أن الوحدة المتعهدة بالبحث بمشاركة وحدات الأمن العمومي بقربة والتدخلات السريعة بنابل تمكنت من تحديد هوية 5 أشخاص ضالعين في تنظيم عملية الاجتياز (بينهم سيدتان) وإلقاء القبض عليهم وإدراج شخصين اثنين قيد البحث من بينهم منظم عملية شارك شقيقه في عملية الاجتياز ونجل إحدى السيدتين اللتين تم الاحتفاظ بهما وهو من بين المفقودين، كما تم حجز وسائل نقل اعتمدوها في التنقلات.
وأشارت الإدارة العامة للحرس الوطني إلى أن عملية الإبحار تمت في الليلة الفاصلة بين 3 و4 مايو 2024 ولم يتقدم أهالي المفقودين لإعلام المركز البحري ببني خيار عن عملية الاجتياز إلا في يومي 14 و15 مايو 2024، مؤكدة أن الموضوع محل متابعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس البحث 23 مفقودا شاركوا عملية حرقة الإدارة العامة للحرس الوطني وحدات من الحرس
إقرأ أيضاً:
مندوبية التخطيط: الاقتصاد الوطني أظهر قدرة قوية على الانتعاش خلال الفصل الثالث من عام 2024
قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن « الاقتصاد الوطني أظهر قدرة قوية على الانتعاش خلال الفصل الثالث من عام 2024، عقب تباطؤ وتيرة نموه خلال النصف الأول من السنة ».
وحسب مذكرة للمندوبية، « يعزى هذا التطور بالأساس إلى تنامي النشاط غير الفلاحي بوتيرة أكثر استدامة مما كان متوقعا، حيث بلغ 5,1%، عوض 3,2% في المتوسط خلال النصف الأول ».
وأوضحت المندوبية أنه « تم تأكيد هذا الانتعاش الناجم عن الزيادة الملحوظة والمتزامنة في الطلبين الداخلي والخارجي، على مستوى أحدث نتائج بحوث الظرفية القطاعية، مع ارتفاع في معدل استخدام الطاقة الإنتاجية وتحسن شبه عام في نشاط القطاعات الثانوية والثالثية ».
وبفضل زيادة الطلب الخارجي الموجه من دول أوروبا وآسيا، شهدت الصادرات الوطنية من حيث الحجم زيادة بنسبة 9,8% خلال الفصل الثالث من عام 2024، بدلاً من 7,8% خلال الفصل السابق، توضح المذكرة، « مما ساهم في دعم الصناعات المحلية الاستخراجية والصناعات الكيمياوية والإلكترونية وصناعات السيارات والنسيج، التي عرفت زيادات على التوالي في قيمتها المضافة بلغت 15,9% و18,2% و16,1% و16% و3,5% خلال الفصل الثالث من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق ».
علاوة على ذلك، حققت الأنشطة غير الفلاحية الأخرى أيضا ولاسيما قطاع الخدمات تحسنًا ملحوظًا في أعقاب تسارع نمو الطلب الداخلي، وقد عرف استهلاك الأسر تناميا مهما، حيث ارتفع بنسبة 3,9% خلال الفصل الثالث من عام 2024، وتحسن نمو الاستثمار ليصل إلى 13,5%، مما يعكس، وفق مندوبية التخطيط، « جهدًا مستدامًا للشركات الخاصة للتجهيز في إطار استبدال وتحديث أجهزتها الإنتاجية، بالإضافة إلى تعزيز مشاريع البنية التحتية ».
وبشكل عام، حقق الناتج الداخلي الخام زيادة بنسبة 4,3% خلال الفصل الثالث من عام 2024، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بدلاً من 2,4% في المتوسط خلال النصف الأول من السنة.
وخلصت المندوبية إلى أن « انتعاش النشاط رافقته أيضا زيادة بنقطتين في معدل الحاجة لتمويل الاقتصاد، حيث بلغ 3,8% من الناتج الداخلي الخام الفصلي »، مشيرة على أنه « على الرغم من تحسن المدخرات الخاصة، كان التوسع في الاستثمارات أعلى نسبيا، مما أدى إلى زيادة مديونية الخزينة والشركات خلال الفصل الثالث من 2024 ».
كلمات دلالية الاقتصاد الوطني مندوبية التخطيط