بوابة الوفد:
2025-03-16@18:06:21 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٧١»

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

الرئيس ومستقبل مصر وفلسطين ورسائل القوة

كنت أتمنى أن أكتب بإسهاب عن ما رأيته ورآه كل المصريين المحبين لوطنهم الغالى فى افتتاح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لبدء موسم الحصاد بمشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الجديد بطريق الضبعة الجديد، وكيف تحولت آلاف الأفدنة من صحراء جرداء إلى جنات خضراء، من أجود المحاصيل الزراعية، بل وذهبية لأجود إنتاج من سلالات القمح، بأحدث الطرق العالمية فى الزراعة الحديثة المتطورة، لتكون باكورة مستقبل مصر الزراعى الجديد الذى يستهدف زراعة وتسويق واستثمار صناعى وزراعى لأكثر من  4٫5 مليون فدان فى ٢٠٢٧، لاحظت معى، بدء موسم الحصاد، وليس وضع حجر الأساس، لقد انتهى عصر وضع حجر الأساس والانتظار لسنوات وربما لا يأتى الحصاد! كل هذا يؤكد أن مصر الجديدة تسير باستراتيجية العمل أولاً ثم الافتتاح، ٨ وزارات مصرية بينها الزراعة والرى والكهرباء والبترول، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أخرجت هذا الحلم إلى النور، بدون تهويل، ولا دعاية، ليرى المصريون كيف يتم التخطيط لأمنهم الزراعى والغذائى لتحقيق الاكتفاء الذاتى بل والفائض للتصدير، وتبهرنا الشئون المعنوية للقوات المسلحة كالعادة فى نقل صورة مصر الجديدة القوية الى العالم  بنموها الزراعى والصناعى، كنت أتمنى أن أكتب أكثر ولكنى فضلت أن أكتب سطورًا قليلة، وأنتقل إلى مرحلة أخرى من القتال الدبلوماسى الذى يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أشادت به فلسطين، والمقاومة الفلسطينية أكثر من مرة، وأن مصر تقود حربًا حقيقية فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة، وأنها ما زالت السور الرادع لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وهى ما أكدته رسائل الرئيس السيسى أمام العالم فى القمة العربية بالبحرين، والذى أكد خلالها أن مصر ستظل على موقفها الثابت فعلًا وقولاً برفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً، فمصير المنطقة ومقدرات شعوبها أهم وأكبر من أن يُمسِك بها دعاة الحروب والمعارك الصِفرية، كما وجه الرئيس رسائل قوية إلى العالم أكد خلالها أن إسرائيل مستمرة فى التهرب من مسئولياتها والمراوغة حول الجهود المبذولة، مجددًا التأكيد على رفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين، قائلًا: العدل لا يجب أن يتجزأ وحياة أبناء الشعب الفلسطينى لا تقل أهمية عن حياة أى شعب آخر، وأن هذا الوضع الحرج لا يترك لنا مجالاً إلا أن نضع أيدينا معًا، لننقذ المستقبل قبل فوات الأوان ولنضع حداً فورياً لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين الذين يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة فى إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كلمات ورسائل الرئيس كانت واضحة وقاطعة ووضعت إسرائيل فى حجمها الطبيعى، الرسائل كانت قوية وحاسمة ضد هذه الدولة المحتلة التى أصبحت منبوذة من كل شعوب العالم والذى أكد الرئيس خلالها «إن التاريخ سيتوقف طويلًا أمام تلك الحرب ليسجل مأساة كبرى عنوانها الإمعان فى القتل والانتقام وحصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه والسعى لتهجيرهم قسريًا واستيطان أراضيهم وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولى بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية»، إن من يحلل بعين العاشق لهذا الوطن، سيعرف أن مصر تتعامل بشرف، فى زمن عز فيه الشرف، وأن مصر تحافظ على مبادئ تاريخية لا تستطيع أن تتخلى عنها، رغم الضغوط الرهيبة فى محاولة توريطها، وتنفيذ خططهم فى كسر مصر والقضاء على القضية الفلسطينية للأبد، فى الحقيقة دعونا نتفق على شىء واحد، وهو أن الأمن القومى لمصر هو الهدف الأسمى فى هذه المرحلة الخطيرة التى تواجه مصر، نعم مصر التى تحيط شرقًا، وغربًا، وجنوبًا، بتحديات جسيمة لأول مرة فى تاريخها لدول جوار اخترقها ربيعهم العربى، ودمر دولهم، وجعل حدودهم، وسماءهم مستباحة لطوب الأرض، دعونا نتفق أن الحفاظ على أمن مصر القومى، وحدودها، فى ظل هذه الظروف العصيبة، لم يأتى من فراغ، بل بعمل وجهد خارق أشبه بالمعجزة، نفذتها قيادة سياسية واعية بكل احترافية واقتدار، فى وقت كنا رقم واحد فى التقسيم لضرب كل الأمة العربية، تطوير وتحديث القوات المسلحة كان بمثابة معجزة، البناء والتنمية ومشروعات التنمية المستدامة التى كان مدة تنفيذها يستغرق ٥٠ عامًا، تمت بإعجاز خلال ١٠ سنوات وتتواصل، صورتنا أمام العالم رغم حروب أصحاب الأجندات اليومية، أصبحت صورة لدولة قوية، تضع خطوطًا حمراء لأمنها القومى، بتأييد عالمى شامل لم يحدث من قبل، اتفقوا معى أن هدفنا الأول هو أمن مصر القومى، وأن استقرار مصر لم يأت من فراغ، بل بتضحيات عظيمة فقدنا خلالها آلاف الشهداء والمصابين من رجال الجيش والشرطة، مصر تحارب على كل الجبهات من أجل استقرارها، ورسائل الرئيس لن تكون الأخيرة فى قتال مصر من أجل أمنها القومى، ومستقبل مصر التنمية، والوقوف بقوة ضد غطرسة العصابة الإسرائيلية فى المنطقة، وعدم تصفية القضية الفلسطينية مهما كانت التحديات.

متى يتم تعيين محافظ جديد للبحيرة؟

إيه الحكاية؟ عامين وأكثر ولم يتم تعيين محافظ جديد للبحيرة، عامين وأكثر والبحيرة تديرها الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة النشيطة، لماذا لم يتم إعطاؤها الثقة، بعد ترقية اللواء هشام آمنة وزيرًا للتنمية المحلية فى آخر تعديل وزارى؟ هل لقلة الخبرة؟ بالعكس هى من الشباب الطموح، وتركها عامين لتيسير الأعمال بالمحافظة، هو دليل على الثقة فيها، ولا أجد مبررًا لعدم ترشيحها من رئيس الوزراء لتكون أول محافظة شابة لهذا المنصب، إن الأمور فى المحافظة تحتاج إلى قرار بتعيين محافظ، لسرعة الإنجاز، والتنمية بالمحافظة الكبيرة، المحافظة الكبيرة تحتاج إلى محافظ جديد، فهل آن الأوان؟

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص جهاز مستقبل جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الطرق العالمية تصفیة القضیة الفلسطینیة أن مصر

إقرأ أيضاً:

مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت مكتبة مصر العامة بالزقازيق اليوم الأحد، تزامناً مع الإحتفال بيوم المرأة المصرية، ندوة  بعنوان: « المرأة المصرية أصل الحكاية »، بالتنسيق مع المجلس القومى للمراة ، شاركت فيها  أعضاء المكتبة وعضوات فرع  المجلس القومي للمرأة بالشرقية  ومسئولة الإعلام وتنظيم الأسرة بمديرية الصحة .

ومن جانب، أوضح المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية إن المرأة المصرية تعيش في عصر التمكين الإقتصادى والإجتماعى والتمثيل السياسي ، مشيراً الى  أهمية شهر مارس ، إذ إنه شهر الإحتفال بالمرأة ، ففي يوم 8 مارس يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي ، كما نحتفل في السادس عشر منه بيوم المرأة المصرية، ويوم الحادي والعشرين بعيد الأم والأسرة المصرية .

من جانبها، افتتحت الدكتورة عايدة عطية مقرر المجلس القومى للمرأة بالشرقية  الندوة بكلمة قدمت فيها نبذة على ما تحظى به المرأة المصرية من إهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، منوهةً أن مصر  كانت ولا تزال عبر تاريخها العريق منتصرة لحقوق المرأة، عبر ترسانة من المكاسب القانونية التي تمّ دعمها وتطويرها وضمانها بالاستناد للدستور الذي يلزم بحماية الحقوق المكتسبة للمرأة والعمل على دعمها وتطويرها ويثبّت الحقوق والمساواة للنساء والفتيات ويجعل منها عنوانا رئيسيّا للمواطنة في ظل رؤية مصر 2030.

وكشفت رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بالزقازيق أن الندوة تناولت  "دور المراة المصرية فى  الحفاظ على إستقرار الأسرة -و الرد على الشائعات التي تهدد الوطن بالإضافة الى ترسيخ دور المرأة في المجالات الإقتصادية و السياسية والإجتماعية ".

والجدير بالذكر أن الإحتفال بـ يوم المرأة المصرية يعود  إلى ثورة 1919، حيث شاركت المرأة في هذه الثورة بشجاعة ضد الاستعمار البريطاني، وخرجت في مظاهرة شاركت أكثر من 300 امرأة مصرية بقيادة هدى شعراوى، وسقطت مجموعة من الشهيدات المصريات مثل نعيمة عبدالحميد، وحميدة خليل ، كما شهد يوم 16 مارس العديد من الإنجازات لصالح المرأة، حيث أعلن عن تأسيس أول اتحاد نسائى فى مصر، فى 16 مارس 1923 وبعدها بأعوام وتحديداً فى 16 مارس من عام 1928، دخلت أول دفعة من الفتيات فى جامعة القاهرة، وتكريماً للمرأة المصرية، خصص يوم 16 مارس للاحتفال بها من كل عام.

مقالات مشابهة

  • يمق: طرابلس قدمت تضحيات وشهداء في سبيل القضية الفلسطينة
  • مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"
  • محافظ أسوان يفاجئ إحدى محطات الوقود للخدمات البترولية بقرية السلسلة
  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • طريقة إستخراج بطاقة الرقم القومى أون لاين
  • خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي.. عبد الباري: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها.. فيديو
  • برلماني: توجيهات الرئيس بالاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير تحوله لحدث عالمي