بوابة الوفد:
2024-07-04@03:42:12 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٧١»

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

الرئيس ومستقبل مصر وفلسطين ورسائل القوة

كنت أتمنى أن أكتب بإسهاب عن ما رأيته ورآه كل المصريين المحبين لوطنهم الغالى فى افتتاح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لبدء موسم الحصاد بمشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الجديد بطريق الضبعة الجديد، وكيف تحولت آلاف الأفدنة من صحراء جرداء إلى جنات خضراء، من أجود المحاصيل الزراعية، بل وذهبية لأجود إنتاج من سلالات القمح، بأحدث الطرق العالمية فى الزراعة الحديثة المتطورة، لتكون باكورة مستقبل مصر الزراعى الجديد الذى يستهدف زراعة وتسويق واستثمار صناعى وزراعى لأكثر من  4٫5 مليون فدان فى ٢٠٢٧، لاحظت معى، بدء موسم الحصاد، وليس وضع حجر الأساس، لقد انتهى عصر وضع حجر الأساس والانتظار لسنوات وربما لا يأتى الحصاد! كل هذا يؤكد أن مصر الجديدة تسير باستراتيجية العمل أولاً ثم الافتتاح، ٨ وزارات مصرية بينها الزراعة والرى والكهرباء والبترول، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أخرجت هذا الحلم إلى النور، بدون تهويل، ولا دعاية، ليرى المصريون كيف يتم التخطيط لأمنهم الزراعى والغذائى لتحقيق الاكتفاء الذاتى بل والفائض للتصدير، وتبهرنا الشئون المعنوية للقوات المسلحة كالعادة فى نقل صورة مصر الجديدة القوية الى العالم  بنموها الزراعى والصناعى، كنت أتمنى أن أكتب أكثر ولكنى فضلت أن أكتب سطورًا قليلة، وأنتقل إلى مرحلة أخرى من القتال الدبلوماسى الذى يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أشادت به فلسطين، والمقاومة الفلسطينية أكثر من مرة، وأن مصر تقود حربًا حقيقية فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة، وأنها ما زالت السور الرادع لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وهى ما أكدته رسائل الرئيس السيسى أمام العالم فى القمة العربية بالبحرين، والذى أكد خلالها أن مصر ستظل على موقفها الثابت فعلًا وقولاً برفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً، فمصير المنطقة ومقدرات شعوبها أهم وأكبر من أن يُمسِك بها دعاة الحروب والمعارك الصِفرية، كما وجه الرئيس رسائل قوية إلى العالم أكد خلالها أن إسرائيل مستمرة فى التهرب من مسئولياتها والمراوغة حول الجهود المبذولة، مجددًا التأكيد على رفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين، قائلًا: العدل لا يجب أن يتجزأ وحياة أبناء الشعب الفلسطينى لا تقل أهمية عن حياة أى شعب آخر، وأن هذا الوضع الحرج لا يترك لنا مجالاً إلا أن نضع أيدينا معًا، لننقذ المستقبل قبل فوات الأوان ولنضع حداً فورياً لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين الذين يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة فى إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كلمات ورسائل الرئيس كانت واضحة وقاطعة ووضعت إسرائيل فى حجمها الطبيعى، الرسائل كانت قوية وحاسمة ضد هذه الدولة المحتلة التى أصبحت منبوذة من كل شعوب العالم والذى أكد الرئيس خلالها «إن التاريخ سيتوقف طويلًا أمام تلك الحرب ليسجل مأساة كبرى عنوانها الإمعان فى القتل والانتقام وحصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه والسعى لتهجيرهم قسريًا واستيطان أراضيهم وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولى بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية»، إن من يحلل بعين العاشق لهذا الوطن، سيعرف أن مصر تتعامل بشرف، فى زمن عز فيه الشرف، وأن مصر تحافظ على مبادئ تاريخية لا تستطيع أن تتخلى عنها، رغم الضغوط الرهيبة فى محاولة توريطها، وتنفيذ خططهم فى كسر مصر والقضاء على القضية الفلسطينية للأبد، فى الحقيقة دعونا نتفق على شىء واحد، وهو أن الأمن القومى لمصر هو الهدف الأسمى فى هذه المرحلة الخطيرة التى تواجه مصر، نعم مصر التى تحيط شرقًا، وغربًا، وجنوبًا، بتحديات جسيمة لأول مرة فى تاريخها لدول جوار اخترقها ربيعهم العربى، ودمر دولهم، وجعل حدودهم، وسماءهم مستباحة لطوب الأرض، دعونا نتفق أن الحفاظ على أمن مصر القومى، وحدودها، فى ظل هذه الظروف العصيبة، لم يأتى من فراغ، بل بعمل وجهد خارق أشبه بالمعجزة، نفذتها قيادة سياسية واعية بكل احترافية واقتدار، فى وقت كنا رقم واحد فى التقسيم لضرب كل الأمة العربية، تطوير وتحديث القوات المسلحة كان بمثابة معجزة، البناء والتنمية ومشروعات التنمية المستدامة التى كان مدة تنفيذها يستغرق ٥٠ عامًا، تمت بإعجاز خلال ١٠ سنوات وتتواصل، صورتنا أمام العالم رغم حروب أصحاب الأجندات اليومية، أصبحت صورة لدولة قوية، تضع خطوطًا حمراء لأمنها القومى، بتأييد عالمى شامل لم يحدث من قبل، اتفقوا معى أن هدفنا الأول هو أمن مصر القومى، وأن استقرار مصر لم يأت من فراغ، بل بتضحيات عظيمة فقدنا خلالها آلاف الشهداء والمصابين من رجال الجيش والشرطة، مصر تحارب على كل الجبهات من أجل استقرارها، ورسائل الرئيس لن تكون الأخيرة فى قتال مصر من أجل أمنها القومى، ومستقبل مصر التنمية، والوقوف بقوة ضد غطرسة العصابة الإسرائيلية فى المنطقة، وعدم تصفية القضية الفلسطينية مهما كانت التحديات.

متى يتم تعيين محافظ جديد للبحيرة؟

إيه الحكاية؟ عامين وأكثر ولم يتم تعيين محافظ جديد للبحيرة، عامين وأكثر والبحيرة تديرها الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة النشيطة، لماذا لم يتم إعطاؤها الثقة، بعد ترقية اللواء هشام آمنة وزيرًا للتنمية المحلية فى آخر تعديل وزارى؟ هل لقلة الخبرة؟ بالعكس هى من الشباب الطموح، وتركها عامين لتيسير الأعمال بالمحافظة، هو دليل على الثقة فيها، ولا أجد مبررًا لعدم ترشيحها من رئيس الوزراء لتكون أول محافظة شابة لهذا المنصب، إن الأمور فى المحافظة تحتاج إلى قرار بتعيين محافظ، لسرعة الإنجاز، والتنمية بالمحافظة الكبيرة، المحافظة الكبيرة تحتاج إلى محافظ جديد، فهل آن الأوان؟

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص جهاز مستقبل جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الطرق العالمية تصفیة القضیة الفلسطینیة أن مصر

إقرأ أيضاً:

«الحرية المصري»: تخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين لغزة ريادة مجتمعية للمتحدة

أكد رجاء عطية، أمين حزب الحرية المصري بالمنيا، أن إعلان إدارة مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية تخصيص 60% من الأرباح لصالح فلسطين، يأتي من موقف مصر المستمر بدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، مضيفا أن القرار يأتى فى إطار كل ما تقوم به الشركة تجاه المسؤولية المجتمعية ودورها الإنساني تجاه فلسطين.

دعم القضية الفلسطينية

وقال عطية، إن مصر لم تختفي لحظة عن دعم ومساندة الاشقاء فى غزة، وقدمت المساعدات الإنسانية لأهالى قطاع غزة، مع زيادتها بصفة مستمرة لتغطية احتياجات الأهالي هناك في ظل ما يواجهونه من اعتداءات ومنع متعمد لوصول الأغذية والإمدادات لهم من قبل إسرائيل، مؤكدا أن الدولة المصرية قيادة وشعبا قدمت جميع السبل والتسهيلات لدخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري لقطاع غزة، وكذلك استقبال جرحى ومصابين وعلاجهم في المستشفيات المصرية.

مهرجان العالم علمين 

وأضاف، أن قرار شركة المتحدة للخدمات الإعلامية نابع من دور الدولة المصرية لما تبذله من جهود كبيرة في سبيل تخفيف معاناة أهالي غزة، ولم تدخر جهدا في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والدوائية لدعم الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • دفتر أحوال/ القبض على المتهم بقتل زوجته في طنطا
  • «الحرية المصري»: تخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين لغزة ريادة مجتمعية للمتحدة
  • السوداني: دعم القضية الفلسطينية موقف ثابت للعراق
  • حلمي النمنم يثمّن دعم «المتحدة» للقضية الفلسطينية في مهرجان العلمين: موقف وطني
  • رئيس الوزراء العراقي يجدد موقف بلاده الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية
  • دفتر أحوال| المحافظون يوجهون رؤساء المدن بمتابعة غلق المحال التجارية والمطاعم والكافيهات
  • المملكة تجدّد موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم
  • السحيباني: المملكة تجدّد موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • رئيس الجمهورية يتسلّم رسالة من الرئيس الفلسطيني.. هذا فحواها