تقرير إريكسون يكشف تحولاً كبيرًا نحو استخدام الجيل الخامس للوصول اللاسلكي الثابت
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت شركة إريكسون أحدث تقاريرها من مختبر المستهلك، كاشفة عن تحول كبير في تفضيلات المستخدمين نحو استخدام تقنية الجيل الخامس للوصول اللاسلكي الثابت. جاء التقرير ليسلط الضوء على التوجهات والآراء حول هذه التقنية التي أصبحت بديلاً مفضلاً لوسائل الاتصالات التقليدية.
أشار التقرير إلى أن 7 من أصل 10 أسر مشاركة في الاستطلاع تفضل استخدام تقنية الجيل الخامس للوصول اللاسلكي الثابت على الحلول التقليدية.
كما أظهر التقرير أن مستوى رضا المستخدمين عن تقنية الجيل الخامس يعادل مستوى رضاهم عن شبكة الألياف البصرية، مع مزايا إضافية تشمل السرعة، المرونة، وسهولة التركيب.
يقدم التقرير أدوات تحليلية قيمة لمزودى خدمات الجيل الخامس، تساعدهم فى تطوير استراتيجيات بناء الشبكات، وتحسين الأداء، وتخصيص الخدمات.
شملت الدراسة 19 دولة ومثلت 370 مليون أسرة تضم 1.2 مليار فرد، ما يتيح فهماً شاملاً لخيارات المستهلكين وتصوراتهم المتنوعة بشأن تقنية الجيل الخامس.
يوصي التقرير مزودي خدمات الإنترنت بتبني استراتيجيات تطوير تعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية: القيمة، الأداء، والتخصيص لجذب مختلف فئات العملاء وتعزيز تبني تقنية الجيل الخامس بشكل فعال.
أظهر التقرير تحولًا كبيرًا نحو شبكات الجيل الخامس، حيث أبدى 7 من كل 10 مستخدمين تفضيلهم لهذه التقنية كبديل شامل للاتصالات التقليدية. وأكد المستخدمون على الراحة والسهولة التي توفرها خدمات الجيل الخامس مقارنةً بالحلول السلكية.
تظهر نتائج التقرير تفضيل الأسر للإنترنت فائق السرعة والسهولة في الاستخدام، مما يعزز تبني تقنية الجيل الخامس للوصول اللاسلكي الثابت. ومع توفر تقنية الجيل الخامس والبنية التحتية للشبكات، تقدم إريكسون فرصة ذهبية لخدمة أكثر من مليار مستخدم حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أريكسون تقنية الجيل الخامس تقنیة الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن عن تداعيات تغير المناخ الخطيرة على البلاد، موضحاً الجهود المبذولة للتخفيف من آثاره.
يُعاني اليمن من ندرة المياه، وتفاقمت هذه الأزمة بسبب تغير المناخ والصراعات والظواهر الجوية المتطرفة كالفيضانات. وقد أثر هذا الوضع سلباً على إدارة الموارد، مما أعاق جهود التعافي وبناء السلام.
وتُظهر الدراسة حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تغير المناخ، خاصةً في القطاع الزراعي. فقد أدى تدهور التربة ونقص المياه وتواتر الظواهر الجوية القاسية إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما أثر بشكل كبير على الفئات الأكثر ضعفاً.
إلا أن التقرير سلط الضوء على مبادرات محلية واعدة تسعى لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ. فقد التزمت السلطات المحلية، ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)، بالحد من الآثار البيئية الضارة عبر قطاعات عدة، منها البناء وإدارة المياه والطاقة المتجددة والزراعة.
واعتمدت السلطات المحلية، ضمن سعيها للتخفيف من آثار تغير المناخ، على استخدام مواد بناء مستدامة كالأحجار والأخشاب المحلية، وتصاميم موفرة للطاقة، مع دمج أنظمة الطاقة المتجددة، كالألواح الشمسية، وأنظمة حصاد مياه الأمطار.
وشملت هذه الجهود التخطيط الدقيق لضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من التلوث، مع مراعاة تحمل البنية التحتية للظواهر الجوية القاسية. كما شجعت السلطات المحلية مشاركة المجتمعات المحلية في عملية التخطيط.
وفي سياق مواجهة انقطاع التيار الكهربائي، قامت السلطات المحلية بتركيب ألواح شمسية في أكثر من 70 مركزًا تعليميًا ضمن مشروع SIERY، مما وفر كهرباءً مستمرة، وخفض التكاليف، وعزز التعلم، لا سيما للنساء والفتيات.
كما ركزت جهود التشجير على زراعة حوالي 6000 شجرة حول مرافق الخدمات العامة، وذلك لامتصاص انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء.
وفي المناطق المعرضة للفيضانات، دعم مشروع SIERY السلطات المحلية بتوفير معدات لإدارة نفايات الفيضانات وتحسين شبكات الصرف الصحي. كما تم إعادة تأهيل 15 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي و34 شبكة مياه، وتحسين خدمات الصرف الصحي في 365 مرفقاً.
وفي حضرموت، أدت إعادة تأهيل قنوات الري الرئيسية إلى خفض هدر المياه بنسبة 57%، وزيادة كفاءة استخدام المياه بنسبة 77%، وتحسين الإنتاجية الزراعية.
وعزز مشروع SIERY الزراعة المائية كحل مستدام، كما دعم تحسين البنية التحتية للمياه لنحو 200 مزارع بن، مما قلل من اعتمادهم على هطول الأمطار.
وأخيراً، أدى التحول من مولدات الديزل إلى الطاقة الشمسية في 114 مكانًا عامًا إلى توفير ما يقارب 738,504 دولارًا أمريكيًا سنويًا من تكاليف الديزل، وتجنب انبعاث 2,735 طنًا من ثاني أكسيد الكربون. ويُعد هذا المشروع ممكناً بفضل دعم الاتحاد الأوروبي.