أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر مطلعة أن مساعدي دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بالرئاسة الأمريكية، يعملون على وضع خطط مفصلة لحملة ضخمة وغير مسبوقة للترحيل.

وقال المصدر للصحيفة إنه بهذه الطريقة يريدون تحويل خطاب ترامب المناهض للهجرة إلى سياسة والاستعداد في اليوم الأول من رئاسته لوقف تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، لتقليص برنامج الهجرة الحالي وإنشاء الأساس لأكبر عملية ترحيل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف، يريدون تسريع جلسات الاستماع الخاصة باللجوء، وكذلك إجبار الدول في جميع أنحاء العالم على قبول مواطنيها المرحلين قدر الإمكان.

 

وسبق أن أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن أسفه لعدم قدوم المهاجرين من الدول "الجيدة" إلى البلاد. مشيرا إلى أن الدول "الجيدة" تشمل الدنمارك وسويسرا والنرويج.

 

ترامب : موسكو وبكين تشكل خطرا على الولايات المتحدة

أفادت شبكة إعلامية أمريكية بأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حذر من مشكلات قد تواجه واشنطن بسبب تعزيز العلاقات الروسية الصينية.

وقالت الشبكة الأمريكية: "سرد ترامب القضايا الأخرى التي كانت تشعر بالقلق إزاءها، بما في ذلك التضخم والاقتصاد ، لكنه قال إن الاجتماع بين زعيمي الصين وروسيا كان على الأرجح أسوأ من أي شيء آخر"، وفق ما ذكرت الشبكة.

وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، حذر ترامب أثناء جلوسه في قاعة المحكمة في مانهاتن من أن موسكو وبكين تعملان على تعزيز العلاقات بينهما، التي اعتبر أنها تشكل خطرا على الولايات المتحدة.

وقال ترامب خارج المحكمة: "الرئيس الصيني شي جين بينغ، أعرفه جيدًا. والرئيس الروسي بوتين، أعرفه جيدًا. إنهما يعملان الآن معًا على خطط ما".

ويجري التحقيق مع الرئيس السابق لحيازته وثائق سرية مأخوذة من البيت الأبيض بعد اكتشاف كمية كبيرة من الوثائق، بما في ذلك تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية، أثناء تفتيش منزله في مار لاجوفو بولاية فلوريدا.

واعتمد الرئيس الروسي ورئيس جمهورية الصين الشعبية، بعد المفاوضات في بكين، بيانا مشتركا بشأن تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي.

ويجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة دولة إلى الصين يومي 16 و17 مايو الجاري، وهي أول رحلة خارجية له بعد فوره في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.


 


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مساعدو ترامب يستعدون لأكبر عملية تاريخ الولايات المتحدة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

آخر الأذرع الإيرانية بالمنطقة.. الحوثيون يستعدون لمواجهة طويلة مع إسرائيل والولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستعد الحوثيون في اليمن لمواجهة طويلة مع إسرائيل والولايات المتحدة، والتي قد تستمر حتى لو توقفت المعارك الحالية بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر يمنية قولها إن الحوثيين آخر جبهة إقليمية كبيرة مدعومة من إيران ضد إسرائيل، حيث تكبد حزب الله اللبناني خسائر فادحة قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر كما انسحبت القوات الإيرانية من سوريا بعد انهيار نظام الأسد.

واتخذت المواجهة مع إسرائيل، التي تبعد أكثر من 2000 كيلومتر عن اليمن، منعطفا جديدا الأسبوع الماضي عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية مواقع متعددة في اليمن، بما في ذلك مطار العاصمة، في أكبر موجة من الضربات الجوية الإسرائيلية ضد الدولة التي مزقتها الحرب حتى الآن.

وتعهد الحوثيون بمواصلة مهاجمة إسرائيل، والسفن في البحر الأحمر التي يقولون إنها مرتبطة بالإسرائيليين، حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث استشهد أكثر من 45 ألف شخص في الغارات الجوية الإسرائيلية وهجومها البري منذ أكتوبر من العام الماضي.

وقالت مصادر يمنية إن الحوثيين  يتجهزون لتوسع نطاق الصراع في الأسابيع المقبلة، خاصة مع وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة" في 20 يناير .

وأضافت المصادر "إنهم يستعدون لمعركة طويلة ويستعدون لكل السيناريوهات، بما في ذلك تجنيد مقاتلين جدد، وتدريب المواطنين العاديين في المناطق التي يسيطرون عليها على التعامل مع الأسلحة، والحد من الظهور العلني لقادتهم.

في وقت سابق من هذا الشهر، قال المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينج إن زعماء الحوثيين خفضوا من نشاطهم، خوفًا من استهدافهم مثل حلفائهم في حزب الله وحماس.

ومنذ شن هجماتهم في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر من العام الماضي، تحول الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من بلادهم، بما في ذلك العاصمة، من ميليشيا محلية إلى تهديد إقليمي وعالمي، فقد عطلوا حركة الملاحة في منطقة البحر الأحمر، وأثبتوا أنهم يشكلون تهديداً طويل الأمد.

وتمنح المواجهة مع إسرائيل الحوثيين فرصة لتعزيز صورتهم في المناطق التي يسيطرون عليها من خلال تقديم أنفسهم كقوة تقاتل القوى الأجنبية، ولكنها تخدمهم من خلال تعزيز مكانتهم أثناء المفاوضات لإنهاء الحرب في اليمن.

وقصفت إسرائيل مطار صنعاء والموانئ على طول الساحل الغربي وغيرها من المرافق المدنية، في حين استهدفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة منصات إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ التابعة للحوثيين، فضلاً عن مستودعات الأسلحة.

ولكن على عكس ما حدث في لبنان وسوريا وغزة، فإن الأهداف التي تم ضربها حتى الآن تكشف عن حدود قدرات الاستخبارات الغربية والإسرائيلية في اليمن.

وقال مصدر حكومي يمني إن الحوثيين يدركون أن هناك تحديات كثيرة تواجه إسرائيل، ومنها البعد الجغرافي، ولذلك يراهنون على حرب استنزاف طويلة تخدم مصالحهم الداخلية والإقليمية، ومصالح إيران أيضا بعد هزائمها في لبنان وسوريا.

وأضاف المصدر "ليس لديهم ما يخسرونه، على عكس حزب الله في لبنان، الذي دخل في اتفاق وقف إطلاق النار من أجل الحفاظ على العديد من مصالحه الداخلية".

ومع احتدام المواجهة مع إسرائيل، قدم الحوثيون برنامج تدريب على الأسلحة لطلاب المدارس الثانوية والجامعات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مما أثار قلق الآباء والمعلمين، وهي المبادرة التي أطلقوا عليها اسم "طوفان الأقصى"، وهو نفسه الاسم الذي أطلقته الفصائل الفلسطينية على هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتتضمن المبادرة الحوثية محاضرات وتدريبات عملية على استخدام الأسلحة. وتم تقديم هذه المبادرة في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون، بهدف إعداد الشباب لمواجهة عسكرية محتملة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • ترامب: فترة بايدن الرئاسية كانت كارثة بالمطلق على الولايات المتحدة
  • آخر الأذرع الإيرانية بالمنطقة.. الحوثيون يستعدون لمواجهة طويلة مع إسرائيل والولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ليست مستعدة اقتصاديا لحرب بين الصين وتايوان
  • الصين وأميركا 2025 .. صراع مستمر مرشح للتصاعد مع تولي ترامب الرئاسة
  • ترامب: معدل الجريمة في الولايات المتحدة بلغ مستوى لم تشهده من قبل
  • الصين وأميركا في 2025.. حرب وشيكة أم دبلوماسية ستغير شكل العالم؟
  • الصين تبدأ التشغيل الكامل لأكبر محطة للطاقة الكهرومائية المخزنة بالضخ في العالم
  • زيلينسكي:لن يمنح أحد أوكرانيا السلام كهدية ولكن الولايات المتحدة ستدعمنا لوقف روسيا
  • زعيما الصين وكوريا الشمالية يبعثان برسالة إلى الرئيس الروسي بوتين