تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافى والفكرى وبالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية ندوة بعنوان "المتاحف وإدارة الفن تاريخ وإبداع وحياة"، وذلك إيمانا من الثقافة المصرية بأهمية دور المتاحف فى نشر الوعى المجتمعي.

 وتستضيف الكاتب والناقد الدكتور محمد بغدادى ، الفنانة التشكيلية  الدكتورة سلوى حمدى رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض بقطاع الفنون التشكيلية ، الصحفى والناقد التشكيلى الفنان محمد كمال المشرف على مشروع "بستان الإبداع" وذلك في السابعة مساء السبت 18 مايو على مسرح معهد الموسيقى العربية .

جدير بالذكر أن اليوم العالمى للمتاحف حدثاً عالمياً، يقام يوم 18 من مايو كل عام بالتنسيق مع المجلس الدولى للمتاحف (ICOM).

بدأ الاحتفال به عام 1977 بعد إقراره فى اجتماع المجلس الدولى للمتاحف بموسكو ، ويهدف الى زيادة الوعى العام بدور المتاحف الرائد في تنمية المجتمع كما يلقى الضوء على موضوع محدد يتغير كل عام ليعكس قضية ذات صلة تواجه المتاحف على المستوى الدولى الى جانب تشجيع الحوار بين المتخصصين فى المجال لخلق فرص تبادل ثقافى وتنمية التفاهم والتعاون والسلام بين الشعوب.

 

أنشطة دار الأوبرا


دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد المتاحف الفنون التشكيلية معهد الموسيقى العربية مسرح معهد الموسيقي العربية اليوم العالمي للمتاحف الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا

إقرأ أيضاً:

"وصفة طبية".. مدينة سويسرية تعالج المرضى بزيارة المتحف

هل تُشعرك هموم العالم بالإحباط؟ هل تشعر بالإرهاق في العمل؟ هل تحتاج إلى شيء إضافي لمحاربة المرض أو الاستعداد للجراحة؟ تُقدم مدينة نوشاتيل السويسرية لسكانها خياراً طبياً جديداً: انغمس في الفن واحصل على تقرير طبي مجاني للقيام بذلك.

"وصفة المتاحف الطبية" هو مشروع تجريبي جديد مدته عامان، تُغطي السلطات المحلية والإقليمية في هذه المدينة تكاليفه، إذا كان بوصفة طبية من أطباء يعتقدون أن مرضاهم قد يستفيدون من زيارة أي من متاحف المدينة الأربعة كجزء من علاجهم.

ووفق "مديكال إكسبريس"، يستند المشروع إلى تقرير لمنظمة الصحة العالمية لعام 2019، وجد أن الفنون تُعزز الصحة العقلية، وتُقلل من تأثير الصدمات النفسية، وتُقلل من خطر التدهور المعرفي، والوهن، و"الوفاة المبكرة"، من بين مزايا أخرى.

ويُساعد الفن على استرخاء العقل - كنوع من العلاج الوقائي - وتتطلب زيارة المتاحف القيام والخروج من المنزل، مع ممارسة نشاط بدني كالمشي والوقوف لفترات طويلة.

أزمة كوفيد-19

وقالت جولي كورسييه ديلافونتين، عضوة مجلس مدينة نوشاتيل، إن أزمة كوفيد-19 لعبت دوراً في نشأة البرنامج، وأضافت: "مع إغلاق المواقع الثقافية (خلال فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا)، أدرك الناس مدى حاجتنا إلى المتاحف للشعور بتحسن".

وأضافت أنه حتى الآن، تم توزيع حوالي 500 وصفة طبية على الأطباء في جميع أنحاء المدينة، وأن تكلفة البرنامج "زهيدة للغاية". وقد خُصصت له ميزانية قدرها 10 آلاف فرنك سويسري (حوالي 11300 دولار أمريكي).

وأضافت كورسييه ديلافونتين أنه في حال نجاح البرنامج، يمكن للمسؤولين المحليين توسيع نطاقه ليشمل أنشطة فنية أخرى مثل المسرح أو الرقص.

الثقافة كوسيلة علاجية

ولا يغطي نظام الرعاية الصحية الوطني السويسري "الثقافة كوسيلة علاجية"، لكنها تأمل أن يشملها يوماً ما، إذا كانت النتائج إيجابية بما فيه الكفاية.

وأوضحت ماريان دي رينير نيفسكي، مديرة الوساطة الثقافية في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 46000 نسمة، والتي ساهمت في تصميم البرنامج، أنه مبني على فكرة مماثلة طُرحت في متحف الفنون الجميلة في مونتريال، كندا، عام 2019.

وأضافت أن العديد من المرضى قد يستفيدون منه: "قد يكون شخصاً مصاباً باكتئاب، أو شخصاً يعاني من صعوبة في المشي، أو شخصاً يعاني من مرض مزمن".

وقال الدكتور مارك أوليفييه سوفان، رئيس قسم الجراحة في شبكة مستشفيات نوشاتيل، بأنه قد وصف بالفعل زيارة المتحف لمريضين، لمساعدتهما على تحسين لياقتهما البدنية قبل إجراء عملية جراحية مُخطط لها.

جزء من الفكرة هو إخراج المرضى المُعانين من ضيق الوقت من المنزل، وتشجيعهم على المشي أكثر.

مقالات مشابهة

  • احتفالًا باليوم العالمي للمرأة.. الكشف المجاني عن أمراض العيون لـ56 سيدة بمستشفى رمد منوف
  • «المياه حياة».. محاضرة تثقيفية بقصر ثقافة طنطا احتفاءً باليوم العالمي للحفاظ على شريان الحياة
  • الدولية للهجرة تحتفل باليوم العالمي للدرن
  • جامعة حلوان تشارك في احتفالية مؤسسة حلوان باليوم العالمي للمرأة
  • 28 مارس.. برنامج فني حافل باليوم العالمي للمسرح في المغرب
  • وزير الاستثمار: ندرس تصورات لاستغلال مباني القاهرة الخديوية ومربع الوزارات
  • مناشط توعوية في الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون
  • الصحة العالمية تحتفي باليوم العالمي لمكافحة السل بهدف محاصرته والقضاء عليه
  • "وصفة طبية".. مدينة سويسرية تعالج المرضى بزيارة المتحف
  • إطفاء الأنوار من أجل الكوكب.. المتاحف تحتفل وتشارك في «ساعة الأرض» |صور