المقاومة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي الهمجي على جباليا يؤكد فاشية الاحتلال وسلوكه الإجرامي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أن العدوان الهمجي الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا لليوم السابع على التوالي يؤكد نازية الاحتلال وسلوكه الإجرامي بالاستمرار بحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “تتواصل الهجمة الهمجية التي ينفذها الاحتلال الفاشي، الذي يشهد تكثيفاً للغارات الوحشية، وتدميراً لتجمعات سكنية كاملة على رؤوس أهلها، واستهدافاً للمدارس ومراكز الإيواء، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، وإصابة المئات من الفلسطينيين، مع حصارٍ للعائلات في مناطق من المخيم، دون القدرة على معرفة مصيرها أو إغاثتها، في سلوك نازي تمارسه حكومة الإرهاب الصهيونية ضد مدنيين عزّل، أمام سمع وبصر العالم”.
وأضافت: “إن جرائم الاحتلال المتصاعِدة، لن تفلِح في كسر إرادة مقاومتنا الباسلة، أو تثني شعبنا الأبي عن خياره بالصمود على أرضه، وإصراره على إسقاط مشاريع الاحتلال الرامية إلى تهجيره وتصفيه قضيته”.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة وفعَّالة، والضغط بقوة لوقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة ضد الفلسطينيين، الذين يتعرّضون لأبشع المجازر والانتهاكات، بفعل آلة القتل الصهيونية الممولة من الإدارة الامريكية الشريكة في هذه الجرائم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: مصر أوقفت مخططات «الاحتلال الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر دحضت مخططات التهجير القسري التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي بغرض تصفية القضية الفلسطينية للأبد، وحدوث نكبة جديدة تهدر حقوق الشعب الفلسطيني.
وقف مخططات الاحتلالوأضاف في تصريحات صحفية، أنه منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي بدأ الاحتلال في الترويج لهذا المخطط، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوقف كل تلك المخططات، فقد كان موقفه بمثابة سد منيعًا أمام السياسة الإسرائيلية، سواء كانت تخطط لتهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.
وتابع: «هذا ما ترتكبه إدارة نتنياهو يوميا من خلال القصف المستمر، فلن ينجو أحد من وحشية هذا الاحتلال الغاشم، بجانب الغزو الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية الذى يضع المنطقة في مأزق جديد بتعدد جبهات الصراع وتفاقم الوضع الأمني».
وقف إطلاق الناروأشار إلى أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وأن ما يحدث يضع النظام الدولي بأسره على المحك، في ظل صمته أمام تلك الجرائم والمجازر الإنسانية التي ترتكب يوميا بحق شعب بأكمله دون تطبيق عقوبات حاسمة تلاحق نتنياهو، أو قرارات قاطعة بوقف إطلاق النار، بل على النقيض نجد استمرارًا للدعم الغربي لتسليح الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة من أجل إطالة آمد الحرب و تحقيق أهداف نتنياهو التى أخفق على مدار سنة وأكثر في تنفيذها، فلن يتمكن من تحرير الرهائن ولم ينجح أيضاً في القضاء على أذرع المقاومة.