«أبوظبي للثقافة والفنون».. تكرّم الفائزين بجائزة التصميم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كرّمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وعلامة الأزياء الفاخرة دولتشي آند غابانا مؤخراً، الفائزين بجائزة التصميم المقدمة من المجموعة بالشراكة مع علامة الأزياء العالمية العريقة، بحضور هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وممثلي عن «دولتشي آند غابانا آلتا مودا».
حصدت كل من عزة الطويلة الجائزة عن فئة الأزياء، فيما نالت سارة المنصوري الجائزة عن فئة التصميمات الإبداعية للمجوهرات.
تساهم هذه الجائزة في فتح الباب أمام طلبة مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات، لإبراز مواهبهم وإمكاناتهم الإبداعية، في مجالات تصميم الأزياء والحرف اليدوية والمجوهرات والحلي محلياً وعالمياً. ويحظى كل فائز عن كل فئة بفرصة اكتساب المهارات اللازمة لتطوير وإنتاج تصميمه النهائي من خلال تدريب داخلي في مقر العلامة الشهيرة في ميلان بإيطاليا، وذلك قبل عرض التصميم المنتج أمام الجمهور خلال مهرجان أبوظبي 2025.
وأعربت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، عن تقديرها لإبداع المرشحات الست ضمن القائمة النهائية لجائزة التصميم، وقالت «في إطار رؤيتنا المشتركة للاستثمار في الشباب الإماراتي وتمكين قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في الدولة، نتشارك للعام الثاني إطلاق جائزة التصميم، في فئات تصميم الأزياء والتصميمات الإبداعية للمجوهرات، لطلبة مؤسسات التعليم العالي لإبراز مواهبهم وإمكاناتهم الإبداعية في مجالات تصميم الأزياء والحرف اليدوية والمجوهرات والحُلي محلياً وعالمياً».
وتابعت «نسعى لتعزيز جسور التعاون بين بلدينا الإمارات وإيطاليا في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وتطوير مسار المهنيين على يد أفضل المختصين في مجالات التصميم والأزياء وصناعة العطور خلال التدريب الداخلي في مقر العلامة الشهيرة في إيطاليا، وعرض التصميم المنتج أمام الجمهور خلال مهرجان أبوظبي 2025».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تكريم تكريم الفائزين أبوظبی للثقافة والفنون
إقرأ أيضاً:
4 أشهر حبسا “سورسي” ضد القيادي بحزب العمال جلول جودي
قضت محكمة الحراش، اليوم الخميس، بتوقيع عقوبة 4 أشهر موقوفة التنفيذ مع 50 ألف دج غرامة مالية ضد القيادي بحزب العمال والنائب السابق بالبرلمان “جلول جودي”، عن تهمة القذف في حق الوزيرة السابقة للثقافة” نادية لعبيدي”.
و ذلك على خلفية نشره بيانا إعلاميا يضمن معلومات تمس اعتبارها. وهو الملف الثاني الذي يتابع فيه نفس المتهم أمام المحكمة بعد الأول الذي أدين فيه سنة 2019 بعقوبة 3 أشهر حبسا مع وقف التنفيذ مع 50 ألف دج غرامة مالية.
وتقدمت الوزيرة السابقة للثقافة “نادية لعبيدي” سنة 2023 بشكوى جديدة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش تفيد تعرضها للقذف من قبل المدعو”جلول جودي” في بيان إعلامي من خلال اتهامها بما يمس اعتبارها وشخصها خلال توليها الحقيبة الوزارية للثقافة سابقا جاء فيها اتهامها “بتضارب المصالح أثناء إدارتها لوزارة الثقافة”.
وأكد دفاعها أن موكلته سبق لها أن تابعت هذا الأخير سنة 2019 عن نفس التهمة وأدين بالمحكمة الابتدائية بثلاثة أشهر حبسا مع وقف التنفيذ تم تأييده بمجلس قضاء العاصمة، وذلك على إثر نشره “في مقابلة نشرت في جريدة (ليبيرتي) في 8 ماي 2019، اتهم الوزيرة السابقة بتضارب المصالح، وهو ما دفعها إلى تقديم شكوى ضده في 8 أكتوبر 2019 بدعوى القذف”.
يضيف الدفاع، أن المتهم لم يعكف عن ذلك وقام بتكرار قذفه في بيان إعلامي بحق موكلته التي تضررت جراء ذلك وطالب قبول تأسس موكلته طرفا مدنيا في الملف مع إلزام المتهم بدفع لها دينار رمزي تعويض عن الضرر.
دفاع المتهم استهل مرافعته بتقديم دفوعات شكلية تقضي ببطلان إجراءات المتابعة لسبق الفصل، بحكم أن المتهم سبق له أن توبع سابقا عن نفس التهمة وأدين بعقوبة موقوفة التنفيذ، وهو الدفع الذي تم ضمه للموضوع للفصل فيه.
المتهم حضر بموجب إجراء الاستدعاء المباشر وأنكر كل ما نسب إليه خلال المحاكمة وأكد أن الضحية تابعته بموجب بيان صادر عن لجنة تضم 25 عضوا.
من جهته دفاع المتهم رافع مؤكدا أن الضحية تابعت موكله بناءا على بيان صحفي موقع من قبل 25 عضوا بحزب العمال واستغرب عن كيفية حصول الضحية على قائمة الاعضاء الصادر عنهم البيان مطالبا بإفادة موكله بالبراءة مستغربا متابعته قضائيا دون البقية.
ج.ق