استقرار الصناعات التحويلية في أميركا عند مستويات منخفضة في يوليو
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
استقر نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة عند مستويات منخفضة في يوليو/تموز على ما يبدو في ظل تحسن تدريجي في الطلبيات الجديدة، لكن معدل التوظيف في المصانع انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات ما يشير إلى تسارع وتيرة تسريح العاملين.
وقال معهد إدارة التوريدات اليوم الثلاثاء إن مؤشره لمديري المشتريات للقطاع ارتفع إلى 46.
وهذا هو الشهر التاسع على التوالي الذي يظل فيه مؤشر مديري المشتريات دون عتبة الخمسين نقطة التي تعني انكماش نشاط الصناعات التحويلية، وهي أطول فترة منذ الركود الكبير بين 2007 و2009. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع المؤشر إلى 46.8.
اقتصاد الفيدرالي انخفاض فرص العمل بأميركا خلال يونيو لأدنى مستوى في أكثر من عامينورغم أن مسح المعهد لا يزال يقدم تقييما قاتما لظروف الصناعات التحويلية، فإن ما تسمى بالبيانات الواقعية تشير إلى أن القطاع يمضي قدما.
وأظهرت البيانات الصادرة عن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الشهر الماضي أن إنتاج المصانع تعافى في الربع الثاني لينهي انخفاضا استمر لفصلين متتاليين.
وكشف المسح أن المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة ارتفع إلى 47.3 في يوليو/تموز ليسجل أعلى قراءة منذ أكتوبر تشرين الأول 2022 وذلك مقابل 45.6 في يونيو/حزيران.
ورغم استمرار الضغط من ارتفاع تكاليف الاقتراض، تتحسن التوقعات بشأن الطلبيات ما يشجع الشركات على إعادة ملء المخزونات. وظلت المخزونات بالنسبة للمصانع والعملاء منخفضة في يوليو تموز، ما يبشر بالخير فيما يتعلق بالإنتاج في المستقبل.
ومع استمرار انخفاض الطلبيات، يتقلص معدل التوظيف في المصانع، وقال المعهد في يونيو/حزيران إن الشركات "بدأت تلجأ إلى تسريح العاملين بدرجة أكبر من الشهور السابقة لضبط عدد الموظفين"، وربما زادت هذه الممارسة في يوليو/تموز.
وكشف المسح أن مؤشر التوظيف في المصانع انخفض إلى 44.4 ليسجل أدنى قراءة له منذ يوليو تموز 2020 بعدما كان عند 48.1 في يونيو/حزيران.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الصناعات التحويلية اقتصاد أميركا المصانع الأميركية سوق العمل الأميركيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اقتصاد أميركا فی یونیو حزیران فی یولیو تموز
إقرأ أيضاً:
انخفاض مستويات المياه في نيويورك لمعدل غير مسبوق.. والعمدة يحذر: لا للاستحمام
تعاني مدينة نيويورك من جفاف غير مسبوق، إذ أصدر عمدة المدينة، إريك آدامز، ووزارة حماية البيئة تحذيرًا من الجفاف في جميع أنحاء المدينة، وحث عمدة نيويورك السكان على الاستحمام لفترة أقصر وإصلاح الصنابير التي تتسرب منها المياه وعدم سحب المياه إلا عند الضرورة، حيث تعاني المدينة من أطول فترة جفاف في الذاكرة الحديثة.
شهر أكتوبر هو الأكثر جفافًا على الإطلاقوبحسب «أسوشيتد برس» فإن شهر أكتوبر هو الأكثر جفافًا على الإطلاق، ما أدى إلى تدفق ضئيل لتجديد خزانات المدينة، بينما حث عمدة نيويورك إريك آدامز السكان على الحفاظ على المياه، وقد تم إصدار تحذير من الجفاف في أجزاء من نيويورك، بما في ذلك مدينة نيويورك.
ورغم أن الإعلان لا يفرض أي قيود على استخدام المياه، إلا أن عمدة نيويورك إريك آدامز طلب في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي من وكالات المدينة تنفيذ خطط لتوفير المياه، واقترح على سكان نيويورك التفكير في تقليص استخدام الصنبور.
وقال آدامز في الفيديو: «دعونا نفعل ذلك معًا، الطبيعة مسؤولة، لذا يجب أن نتأكد من أننا نتكيف بناءً على نقص المياه والأمطار التي تلقيناها».
رسالة من عمدة المدينة للسكان بشأن الجفافوقال رئيس البلدية آدمز: «يتضافر سكان نيويورك في أوقات الأزمات، والآن، في خضم أشد موجة جفاف في الذاكرة الحديثة، نحتاج إلى أن يفعل سكان نيويورك ذلك ويحافظوا على أكبر قدر ممكن من المياه وسنقوم بدورنا كمدينة أيضًا، ولهذا السبب أمرت وكالات مدينتنا بتحديث خطط الحفاظ على المياه والاستعداد لتنفيذها على الفور ومن خلال البدء في توفير المياه الآن، فإننا نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أنه يمكننا ري حدائقنا وملء حمامات السباحة لدينا بحلول الصيف، وتجنب حالة طوارئ الجفاف الأكثر خطورة».
ووفقًا لبيان من مكتب العمدة، لم تسجل نيويورك أي هطول أمطار غزيرة خلال شهر أكتوبر، ما يجعلها ثاني أطول فترة جفاف في المدينة منذ عام 1869، كان أكتوبر هذا هو الشهر الأكثر جفافًا على الإطلاق بالنسبة للمدينة بعد مرور 29 يومًا دون أي هطول أمطار يمكن قياسه.
تنفيذ خطط الحفاظ على المياهوأمر عمدة نيويورك جميع وكالات المدينة بالاستعداد لتنفيذ خطط الحفاظ على المياه الخاصة بها وطلب من الجمهور القيام بدوره، على سبيل المثال، بإغلاق الصنابير أثناء تنظيف الأسنان وكنس الأرصفة بدلاً من غسلها بالخرطوم، وحث السكان أيضًا على الإبلاغ عن صنابير إطفاء الحرائق المفتوحة وتسربات الشوارع الأخرى.
ووصلت منسوب المياه في الجداول والخزانات إلى مستويات منخفضة للغاية، مما دفع بعض البلديات إلى إعلان حالة الطوارئ المائية وكشف النقاب عن ضعف المنطقة الغنية بالمياه عادة في مواجهة الجفاف.