دعاء شدة الحر ردده الآن.. «اللهم أجرني من حر جهنم»
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
دعاء شدة الحر يعكس ارتباط الإنسان بخالقه وطلبه للراحة والتخفيف من آثار الطقس القاسي، يُعتبر الدعاء وسيلة للتعبير عن الاعتماد على الله والثقة في رحمته وقدرته على تلطيف الأجواء وتخفيف المعاناة، كما يُعزز الدعاء في هذه الظروف الصعبة الشعور بالطمأنينة والسكينة، ويمنح الأمل في الفرج والراحة، وفي الإسلام وردت نصوص تحث المؤمنين على الدعاء في كل الأحوال، خاصة عند مواجهة الشدائد والمحن، ما يبرز قيمة الدعاء كملجأ روحي ونفسي.
كما أن دعاء شدة الحر يُعتبر وسيلة للتواصل المستمر مع الله، ما يُزيد من إيمان الإنسان ويقينه بأن الله قريب مجيب الدعاء، وهذا الإيمان يُعين الأفراد على تحمل الصعاب والتحديات، ويُحفزهم على الصبر والتحمل في المُجتمعات الإسلامية، يعزز الدعاء الروابط الاجتماعية، حيث يتشارك الأفراد في رفع الدعاء الجماعي، مما يخلق شعوراً بالتضامن بين الناس.
دعاء شدة الحروأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أنه يستحبُّ للإنسان عند اشتداد الحرِّ أن يردد دعاء شدة الحر وأن يُكثر من قول «لا إله إلا الله»، وأن يستعيذ بالله تعالى من النار ومن حرِّ جهنم، وأن يسأله سبحانه العافية؛ فيقول: «اللهم أجرني من حَرِّ جهنم»، أو «اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار»، ويجوز أن يدعو بغير ذلك من الأدعية التي يباح الدعاء بها عندما يحصُل للإنسان ما يقلقه أو يزعجه.
حديث عن دعاء شدة الحروأشارت الإفتاء إلى أنه روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشأن دعاء شدة الحر قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء شدة الحر دعاء الحر دار الافتاء
إقرأ أيضاً:
ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق
يسأل العديد من الناس عن كيفية الاستعانة بالله تعالى لقضاء الديون والوفاء بالالتزامات المالية، هل هناك ذكر نبوي يمكن أن يساعد في هذا الشأن؟
قال الدكتور مختار مرزوق ستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر أنه لقضاء الديون والاستعانة بتوفيق الله تعالى، يجب عليك أن تقوم بأمرين مهمين:
أن تكون صادقاً في أداء حقوق العباد:فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". هذا الحديث يوضح أهمية النية الصادقة في سداد الديون، لأن الله سبحانه وتعالى ييسر الأمور لمن يريد أن يؤدي ما عليه من حقوق.
الاستعانة بالدعاء النبوي:عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه قال: "جاءني مكاتب فقال: إني عجزت عن كتابي فأعني". فقال علي رضي الله عنه: "ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا لأداه الله عنك".
ثم علمه دعاءً عظيماً:
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن من سواك".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب"، وحسنه في "صحيح الترغيب" رقم 1820.
ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على تلاوة هذا الدعاء، سواء كان مديناً أو غير مدين، لأنه دعاء يحصن الشخص بالله تعالى ويشعره بالراحة في جميع الأحوال. كما أنه يمثل تضرعاً لله عز وجل ليفرج الهموم وييسر الأمور.
الدعاء الوارد في الحديث النبوي الشريف هو ذكر عظيم ينبغي أن يستعين به كل من يعاني من الديون أو أي نوع من الضائقات المالية، مع الإيمان الصادق بالله والإلتزام بالوفاء بالحقوق.